جديد الموقع
الصحف تهتم بتأثير موجة الامطار على الوضع المائي في العراق وتتحدث عن ملامح نهاية الجفاف صحف اليوم تهتم بالحراك السياسي المبكّر لتشكيل الحكومة صحف اليوم تهتم بتوجيه السوداني للأجهزة الأمنيَّة بتسهيل وصول المواطنين إلى مراكز الاقتراع وضمان سير العمليَّة الانتخابيَّة بسلاسة. الصحف تهتم ببدء العد التنازلي للانتخابات وتأثير ازمة المياه على الخطة الزراعية صحف الاربعاء تولي اهتماما لقرارات مجلس الوزراء وابرزها اقرار الخطة الزراعيَّة للموسم الشتويِّ.. ولكلمة رئيس الجمهورية بمؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية في الدوحة الصحف تهتم بزيارة وزير الخارجية التركي وتوقيع الآلية التنفيذية لاتفاق التعاون المائي صحف اليوم تهتم بالاستعدادات الجارية لاجراء الانتخابات البرلمانية الصحف تهتم باطلاق السوداني العمل وافتتاحه مشاريع في المثنى والاستعدادات للتصويت الخاص صحف الاربعاء تولي اهتماما لقرارات مجلس الوزراء..ولزيارة رئيس الجمهورية الى الاردن صحف اليوم تهتم بتاكيد السوداني بانه لا بديل عن سلطة القانون ووزير النفط بأن العراق يمتلك مقومات تؤهله أن يكون مركزاً إقليمياً للطاقة والخبرة النفطية.
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
الصحف تهتم بتأثير موجة الامطار على الوضع المائي في العراق وتتحدث عن ملامح نهاية الجفاف
2025/11/17 عدد المشاهدات : 27

اهتمت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الاثنين ، السابع عشر من تشرين الثاني ، بتأثير موجة الامطار الاخيرة على الوضع المائي في العراق ، وتحدثت عن ملامح سنة رطبة تنهي اطول موجة جفاف شهدتها البلاد ..

صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، اهتمت بكميات المياه المتحصلة من موجة الامطار .

وقالت الصحيفة ، نقلا عن مدير عام الهيئة العامة لمشاريع الري والاستصلاح، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية، الدكتور خالد شمال:\" إن كمية المياه التي تم تحصيلها من الموجة المطرية الأولى التي شهدها العراق يوم السبت الماضي بلغت 250 مليون متر مكعب، مع تجاوز المعدلات الطبيعية في معظم المحافظات، باستثناء بعض المناطق الوسطى والشمالية\".

وأوضح شمال، في تصريح لـ / الصباح / :\" ان الوزارة استثمرت الأمطار الواقعة شمال سدي سامراء وحديثة لتعزيز مخزون السدود، بينما استخدمت الأمطار الواقعة جنوبهما لتعزيز الغطاء الرعوي، وتثبيت التربة، وإعادة شحن المياه الجوفية وزيادة مناصب الآبار، الامر الذي أسهم في تقليل الحاجة لضخ المياه من بحيرة الثرثار.\"

وأضاف:\" أن الوزارة تعمل بشكل مستمر مع وزارة الزراعة لتنفيذ الخطة الزراعية، اعتمادا على ثلاثة مؤشرات رئيسة: المخزون الحالي في السدود والخزانات، والإيرادات الفعلية من مصادر المياه بما فيها الأمطار والمياه الجوفية، ومتغيرات السوق العالمية المتعلقة بالعرض والطلب على المحاصيل الستراتيجية \".

بدوره، قال مستشار وزارة الزراعة، الدكتور مهدي ضمد القيسي، في حديث مع الصحيفة : \" إن موجة الأمطار التي هطلت مؤخرا، ستعزز بشكل كبير نظم الزراعة الديمية المعتمدة عليها، لاسيما محصول الحنطة الذي يعتمد بشكل كامل على الأمطار في نموه ضمن المناطق الديمية بمختلف محافظات البلاد.\"

كما أكد إسهام موجة الأمطار التي هطلت خلال اليومين الماضيين، في إنبات العشب ضمن مناطق الرعي الطبيعية، فهناك بذور نباتات موجودة أصلا في المناطق الصحراوية ومع الأمطار ستنمو بصورة أفضل، ما يعني توفير مراعٍ طبيعية خضراء، للأغنام والماعز والأبل، ما سينعكس إيجابا على إنتاج اللحوم والمنتجات الحيوانية المختلفة ويسهم بدعم الأمن الغذائي للمربين ويعزز من اقتصاد البلاد\".

وبين القيسي أن موجة الأمطار الأخيرة، ستعزز من الخزين الجوفي للبلاد الذي جرى استنفاده مؤخرا على خلفية خمسة مواسم جفاف متتالية لسد حاجة المساحات التي زرعت وستزرع اعتمادا على المياه الجوفية من خلال الآبار، بما يسهم بإنجاح الخطة الزراعية الشتوية الحالية، فضلا عن إسهام الأمطار بتقليل الاعتماد على المرشات، لكونها تكفلت بري النباتات وعززت نموها.

فيما تحدثت صحيفة / الزمان / عن ملامح سنة رطبة ، بعد اكبر موجة جفاف شهدتها البلاد.

واستندت بهذا الشأن الى قول وزير الموارد المائية عون ذياب:\" ان موسم الامطار يعد بداية مبشرة لسنة رطبة.. وبرغم غياب الأمطار عن شهر كانون الأول، لكن شهور كانون الثاني وشباط وآذار ستشهد كميات أمطار جيدة بعد سنوات طويلة من الجفاف\".

وأضاف :\" كان العام 2023 جافاً، و2024 جافاً أيضاً، بينما يعد العام 2025 أكبر سنة جفاف في التاريخ، ومررنا بسنوات قاسية، لكن هذا العام يشير إلى تحسن واضح، وأتمنى أن نودع حالة الجفاف بحالة إيجابية، برغم الضيم الذي تحملناه\".

ولفت الوزير الى :\" ان كميات الأمطار متفاوتة في شمال ووسط العراق، وقليلة في الجنوب، كما إن الهطولات تتركز في الموصل ودهوك وجزء من أربيل بغزارة، ومتوسطة في السليمانية وأجزاء واسعة من أربيل وديالى، ومتفاوتة في المناطق الاخرى \".

واوضح :\" ان العراق في بداية السنة المائية، وليس من الضروري البدء بالتخزين حالياً، وإن الحاجة الفعلية تتركز في وسط وجنوب البلاد لتأمين الرية الأولى لمحصول الحنطة الذي تم التصديق على زراعته بمساحة مليون دونم\".

واكد :\" ان المناطق التي شهدت أمطاراً يمكن أن تحتسب جزءاً من الرية الأولى، أما المناطق التي لم تصلها الأمطار فسيتم ضخ المياه إليها، مع ضرورة تزويد الأنهار بكميات مستمرة\"، كاشفاً عن :\" ان الوزارة فتحت سد حديثة بكمية 400 متر مكعب في الثانية، وسد الموصل بـ 150 مترا مكعبا في الثانية، بانتظار ما ستورده موجات الأمطار خلال اليومين المقبلين\".

لكن الخبير في الموارد المائية، تحسين الموسوي، اكد أن الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم السبت لم تسهم في رفع الخزين المائي في السدود إلا بمقدار 30 سنتيمتراً مكعباً فقط.

ونقلت عنه صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين قوله :\" ان معظم كميات الأمطار تساقطت خلف السدود، ما حال دون الاستفادة منها، نتيجة ضعف التخطيط وعدم إنشاء سدود صناعية جديدة في مناطق الوسط والجنوب\".

واوضح الموسوي :\" ان ضعف التخطيط الحكومي على مدى عقود ، ادى إلى هدر كميات كبيرة من مياه الأمطار خلال المواسم المطرية”.

وأضاف :\" ان الامطار الغزيرة التي شهدتها البلاد ، أسهمت بزيادة محدودة في الخزين المائي لا تتجاوز 30 سم، لأن الجزء الأكبر من الأمطار هطل خارج نطاق السدود”، مؤكداً أن “العراق بحاجة إلى إنشاء ما لا يقل عن 40 سداً صناعياً في الوسط والجنوب لضمان استثمار كل قطرة مطر\".

فيما اشارت الصحيفة الى قول المتحدث باسم وزارة الموارد المائية خالد شمال:\" ان الوزارة شرعت بتنفيذ سلسلة من الاجراءات الداخلية للحد من تداعيات شحة المياه وتحسين ادارة الموارد المتاحة \".

واوضح شمال :\" ان الاجراء الاول يتمثل في اطلاق حملة وطنية واسعة لازالة التجاوزات على نهري دجلة والفرات وروافدهما ، بهدف ضمان وصول المياه الى المستحقين ومنع الهدر . و الاجراء الثاني يشمل تطوير نظام مناوبة ومراشنة مشددة لتوزيع المياه على حانبي الانهار والقنوات والجداول وفق آلية عادلة وموحدة تطبق في جميع المحافظات لضمان توزيع منصف للحصص المائية .والاجراء الثالث يتضمن تعزيز نهر الفرات بكميات اضافية من المياه عبر ضخ نحو 100 متر كعب في الثانية من بحيرة الثرثار ، وذلك لمعالجة النقص الحاصل في مناسيب النهر \".

تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين