أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
|
صحف اليوم تهتم بالحراك السياسي المبكّر لتشكيل الحكومة
2025/11/16
عدد المشاهدات : 11
اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاحد بالحراك السياسي المبكّر لتشكيل الحكومة.
صحيفة الصباح قالت بينما يترقّب العراقيون نتائج الانتخابات البرلمانيَّة النهائيَّة، يدخل المشهد السياسيُّ مرحلةً حسّاسةً وحافلةً بالمفاوضات، إذ تتّجه القوى الفائزة نحو رسم ملامح التحالفات التي ستُمهِّد لتشكيل الحكومة الجديدة.
وفي الوقت الذي يظلّ فيه موعد حسم الطعون الانتخابيَّة غير محدَّدٍ قانونيّاً، أكّدت المفوضيَّة العليا المستقلّة للانتخابات أنَّ المصادقة على أسماء الفائزين ستتمّ بعد البتِّ في الطعون، مشيرةً إلى تسجيل (102) شكوى خلال يومَي الاقتراع العامِّ والخاصّ، لكنّها كشفتْ عن أنَّ هذه الشكاوى لنْ تُؤثر في النتائج النهائيَّة للانتخابات، ما يضمن استمرار الاستقرار في المشهد الانتخابيِّ.
وتابعت الصحييفة بالقول :تظلّ الكتلة الأكبر داخل البرلمان العنصر الحاسم في رسم ملامح الحكومة المقبلة، بوصفها الجهة المخوَّلة دستوريّاً لترشيح رئيس الوزراء على وفق المادّة (76).
وأكّد المحلّل السياسيُّ كفاح محمود أنَّ الوصول إلى الكتلة الأكبر لنْ يكون سريعاً، نتيجة التباينات بين القوى السياسيَّة الرئيسة، مشيراً إلى أنَّ تشكيلها سيكون ثمرة تفاهماتٍ معقدة. وأشار محمود إلى أنَّ تكرار التحالف الثلاثيِّ لعام (2021) صعب، لكنَّ الباب يبقى مفتوحاً أمام صيغ تعاونٍ مرنةٍ خلال الأسابيع المقبلة، في محاولةٍ لتجاوز الانقسامات التقليديَّة.
أمّا المحلّل السياسيُّ علي حبيب، فيرى أنَّ المرحلة الراهنة تتميّز بتوازنٍ نسبيٍّ بين المكوِّنات، ما يُوفر مساحةً للحوار والتفاهم. وقال حبيب: إنَّ حجم التحالفات سيكون العامل الأبرز في تحديد الطرف القادر على تشكيل الحكومة، مشدِّداً على أنَّ الأعراف السياسيَّة المتبعة منذ عام (2003) ما زالتْ تلعب دوراً مهمّاً في الحفاظ على التوازن السياسيِّ.
من جانبه، أكّد رئيس مركز اليرموك للدراسات الإستراتيجيَّة، الدكتور عمار العزاوي، أنَّ القوى السياسيَّة تميل هذا العام لتجنّب الصراعات الداخليَّة والانفتاح على حلولٍ مشتركة، مع استمرار تأثير الأعراف التقليديَّة في إطار حواراتٍ أهدأ وأكثر وضوحاً.
بدوره، يرى المحلل السياسيُّ محمد زنكنه، أنَّ المنافسة على المناصب بدأتْ فور انتهاء العدِّ والفرز، وأنَّ توزيع مناصب الرئاسات الثلاث سيكون محوراً رئيساً للمفاوضات. وأكّد أنَّ مفاوضات اختيار رئيس الوزراء ستكون الأكثر تعقيداً، مع توقع استمرار التفاهمات لأسابيع وربما لأشهرٍ قبل الوصول إلى توافقٍ نهائيّ، وسط حرصٍ عامٍّ على تفادي سيناريوهات الانسداد السياسيِّ السابقة.
صحيفة الزوراء من جانبها قالت ان زعماء الكتل السياسية اجروا مباحثات منفصلة فيما بينهم لبحث نتائج الانتخابات البرلمانية من اجل الاسراع بتشكيل الحكومة الجديدة.
وذكر بيان لرئيس ائتلاف دولة القانون ”: ان زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي استقبل رئيس تحالف قوى الدولة السيد عمار الحكيم لتبادل التهاني بنجاح العملية الانتخابية والتأكيد على ضرورة الاسراع بتشكيل الحكومة المقبلة بما يتناسب مع تطلعات الشعب.
كما التقى المالكي رئيس تحالف الاساس محسن المندلاوي وتبادلا التهاني بنجاح الانتخابات البرلمانية الاخيرة.
كذلك استقبل المالكي الامين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي لتبادل التهاني بنجاح العملية الانتخابية والتأكيد على ضرورة الاسراع بتشكيل الحكومة المقبلة بما يتناسب مع تطلعات الشعب.
من جانبه، شدد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، والأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، على ضرورة تغليب لغة التفاهمات لاستكمال الاستحقاقات الدستورية.
وذكر بيان لهيئة الحشد الشعبي، أن “رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، التقى الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي”.
وأوضح البيان، أن “الجانبين تبادلا التهاني بنجاح العملية الانتخابية التي شهدت مشاركة واسعة، وما رافقها من إجراءات تنظيمية شفافة أعادت الثقة بين الجمهور ومؤسسات الدولة”.
وشدد الطرفان على “ضرورة تغليب لغة التفاهمات والمصلحة الوطنية لضمان استكمال الاستحقاقات الدستورية، بما يعزز مسار الاستقرار ويدعم خطط التنمية الشاملة في العراق”.
كما أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض ورئيس تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، ضرورة المضي قدماً في استكمال الاستحقاقات الدستورية.
وذكر بيان لمديرية إعلام الحشد الشعبي، أن “رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، التقى رئيس تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم”.
وأضاف البيان، أن “اللقاء شهد تبادل التهاني بمناسبة نجاح العملية الانتخابية وما تميزت به من تنظيم عالٍ ونسبة مشاركة واسعة من أبناء الشعب”.
وتابع البيان، أن “الجانبين أكدا ضرورة المضي قدما في استكمال الاستحقاقات الدستورية، بما يترجم البرامج الانتخابية للقوى الفائزة، ويسهم في تعزيز الاستقرار وإدامة مسار التنمية في البلاد”.
من جانب اخر، أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، ورئيس تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، أن المرحلة المقبلة تتطلب تعاوناً جاداً لتوحيد الصفوف.
وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب، في بيان، إن “النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، التقى رئيس تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، في لقاءٍ خُصص لتبادل التهاني بمناسبة نجاح الانتخابات البرلمانية لعام 2025، وبحث آفاق المرحلة المقبلة بعد هذا الاستحقاق الوطني”.
وأعرب المندلاوي، خلال اللقاء، عن “تقديره للدور الوطني المسؤول الذي اضطلعت به القوى السياسية في تعزيز المسار الديمقراطي وإنجاح العملية الانتخابية”، مشدداً على، “أهمية تغليب لغة التفاهم والشراكة الوطنية بين جميع المكونات، بما يضمن انتقالاً هادئاً ومستقراً نحو مرحلة بناء الدولة والإصلاح الحقيقي”.
وثمن المندلاوي والحكيم، وفقاً للبيان، “الجهود التي بُذلت لضمان نزاهة الانتخابات وشفافيتها”، مؤكدين، أن “نجاحها يُمثل بداية جديدة لتجديد الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وأن المرحلة المقبلة تتطلب تعاوناً جاداً لتوحيد الصفوف وتعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد”.
كما هنأ النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي والأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، بنجاح الانتخابات البرلمانية.
وذكر المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان، أن “المندلاوي، التقى الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، حيث تبادل الطرفان التهاني بنجاح الانتخابات البرلمانية الأخيرة”.
وأكد المندلاوي خلال اللقاء، بحسب البيان، على “ضرورة تحويل البرامج والشعارات الانتخابية التي تعهدت بها القوى الوطنية والمرشحين الفائزين الى خطط عملية تخدم ابناء الشعب ومستقبل البلد”.
ودعا الجانبان إلى “حشد الجهود للاسراع في تشكيل حكومة تنسجم مع تطلعات المواطنين بالإصلاح والتغيير”.
من جهتها قالت صحيفة الزمان ان الساحة السياسية، تشهد حراكاً مكثفاً وغير مسبوق بين قوى الإطار التنسيقي، تستبق فيه المصادقة على أسماء المرشحين الفائزين في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الثلاثاء الماضي، تمهيداً لرسم ملامح الكتلة الأكبر داخل مجلس النواب، فيما أكد خبير قانوني، إن القانون الانتخابي يمنع بشكل صريح انتقال النواب الفائزين بين الكتل السياسية قبل اكتمال تشكيل الحكومة.
وقال الخبير أحمد محمد العبادي في تصريح أمس إن (المادة 19 من قانون انتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات رقم 12 لسنة 2018، نصّت على منع أي نائب أو حزب فائز من الانتقال إلى كتلة أخرى قبل إعلان الحكومة، وذلك للحد من التجاوزات والمساومات السياسية التي رافقت الدورات السابقة)،
وأضاف إن (الهدف من المادة، هو غلق الباب أمام أي محاولات للتأثير على توزيع الكتل أو الضغط على الفائزين لتحقيق مكاسب شخصية)،
وأشار إلى إن (المادة تحدد الكتلة الأكبر ولا تفرض على النواب الالتزام بالتصويت أو حضور الجلسات لصالح كتلهم، ما يضمن التوازن ويحد من التجاوزات في البرلمان الجديد).
في غضون ذلك، أكد رئيس ائتلاف الإعمار والتنمية، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية الأخيرة بلغت أكثر من 56 بالمئة، وهو رقم لم يكن متوقعاً ويعدّ مؤشراً قوياً على عودة الثقة بين الشعب والعملية السياسية بعد سنوات من التراجع.
وقال السوداني خلال استقباله عدد من المرشحين الفائزين ضمن الائتلاف، بحضور رئيس ائتلاف الوطني إياد علاوي ووزير العمل أحمد الأسدي وعدد من الوجهاء أمس إن (مشروع الإعمار والتنمية ماضٍ في نهجه الإصلاحي، وأن الائتلاف سيخوض عملية تفاوض للوصول إلى مشروع برلماني حكومي قادر على تلبية تطلعات المواطنين ومواجهة التحديات الراهنة).
و عقد رئيس تحالف العزم مثنّى السامرائي، اجتماعاً مع الفائزين عن تحالفي العزم والتفوق، مهنئاً إياهم على الفوز ومثمّناً ثقة الجماهير. وقال بيان أمس إن (اللقاء ناقش أولويات العمل النيابي، والتركيز على الملفات التشريعية والرقابية، مع تأكيد الالتزام بالبرامج الانتخابية بروح الفريق لضمان تنفيذها وتحقيق تطلعات المواطنين، وضرورة تقديم نموذج وطني مسؤول يعكس إرادة العراقيين في الإصلاح وتحسين الخدمات وتعزيز مسار الدولة).
في وقت، رأى نائب رئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، إن نتائج الانتخابات تشكل مضاعفة للمسؤولية على القوى السياسية، داعياً إلى العمل بروح الشراكة وتبنّي برامج واقعية تلبي احتياجات المواطنين.
وقال بيان أمس إن (المندلاوي التقى رئيس تحالفي خدمات شبل الزيدي، حيث تم تبادل التهاني ومناقشة سبل توسيع التعاون بين القوى الوطنية لضمان عمل تشريعي متماسك يخدم الدولة والشعب، مع تأكيد على استمرار التنسيق والحوار لتعزيز الاستقرار السياسي والخدمات العامة).
على صعيد متصل، شدد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض والأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، على ضرورة تغليب لغة التفاهمات والمصلحة الوطنية لاستكمال الاستحقاقات الدستورية،
و أكّد الفياض خلال لقاء آخر مع رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، على ضرورة المضي قدماً في ترجمة البرامج الانتخابية للقوى الفائزة، بما يسهم في تعزيز الاستقرار وإدامة مسار التنمية في العراق.
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
|
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
نموذج طلب انتساب...
لغرض تسهيل عملية انتساب الاخوة الإعلاميين استحدثنا هذا النموذج الالكتروني
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
|