صحف السبت تهتم بردود الافعال على " اختراق " طائرة حربية سورية اجواء العراق وزيارة ديمبسي ل

2012/08/25 عدد المشاهدات : 2718

فقد ركزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي على ما اعلنه مصدر سياسي وصفته بالرفيع من ان الاسبوع الجاري سيشهد بدء اتصالات لعقد المؤتمر الوطني في بغداد الشهر المقبل.ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله " ان التوجه الحالي ينصب على ضمان موافقة الكتل السياسية كافة على حضور المؤتمر الذي من المتوقع ان يعقد في مقر اقامة رئيس الجمهورية جلال طالباني الشهر المقبل ، مشيرا الى ان ورقة الاصلاح التي طرحها التحالف الوطني وورقتي اجتماعي اربيل والنجف وورقة اربيل الاولى ستكون ابرز محاور المؤتمر ".وفي ردود الافعال حول ما نقلته وسائل الاعلام عن اختراق طائرة حربية سورية الاجواء العراقية ومهاجمتها الجيش السوري الحر في منطقة البوكمال ، اهتمت صحيفة /المشرق/ المستقلة بنفي عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي صحة المعلومات التي تشير الى ان طائرة حربية سورية ، اخترقت الاجواء العراقية ، وتأكيده انها حلقت على الشريط الحدودي من الجهة السورية ولم تقترب من الاراضي العراقية.واوردت الصحيفة قوله " ان الاحداث في سوريا متسارعة ، ولم تحسم لأي طرف ، لذا فالحكومة تنتظر ما ستسفر عنه الايام المقبلة ، مشيرا الى انه لا داعي لاتخاذ مواقف حاسمة تجاه القضية السورية في هذه المرحلة ".كما نقلت عنه القول " ان البلد لديه وسائل كثيرة في الدفاع عن سيادته وامنه القومي والوطني ، وان الحكومة وضعت خططاً مدروسة لمواجهة أسوأ احتمالات الاحداث في سوريا ، مؤكدا أنها مع اي حل سلمي للقضية السورية ، وهي غير منحازة لأي طرف في النزاع الدائر في سوريا ".وليس بعيدا عن اجواء التطورات المتلاحقة في سوريا ، قال صحيفة /الزمان/ المستقلة ان " بغداد تنتظر زيارة وفد امريكي رفيع المستوى قد يكون برئاسة الرئيس باراك اوباما او نائبه جوزيف بايدن ".واضافت الصحيفة " تأتي الزيارة المرتقبة للوفد الامريكي عقب تزايد العنف في سوريا وزيارة رئيس هيئة اركان الجيوش الامريكية الجنرال مارتن ديمبسي للعراق واجراء مباحثات مع رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس اركان الجيش بابكر زيباري ". وفي تعليقها على زيارة ديمبسي لبغداد ، قالت صحيفة /الدستور/ في افتتاحيتها " الزيارة الاخيرة لرئيس اركان القوات الامريكية الجنرال مارتن ديمبسي لبغداد لم يقتصر بحثها في اطار الشراكة الاستراتيجية بين العراق وامريكا ضمن اتفاقية الاطار فحسب بل جاءت محملة برسالة واضحة للحكومة العراقية ودورها في الصراع الذي يحدث في سوريا والى اي الطرفين تميل في تعاملاتها مع الازمة ".واضافت الصحيفة " سبقت هذه الزيارة تقارير نشرتها كبرى الصحف الامريكية تحدثت وبشكل واضح عن وجود اطراف في الحكومة والقوى السياسية العراقية تقدم الدعم الخفي واللوجستي لنظام بشار الاسد بمباركة ايرانية وبعلم من بعض القيادات العليا في البلاد ، خاصة بعد وضع احد المصارف العراقية على القائمة السوداء بسبب قيامه بتعاملات مالية لحساب ايران ، ومحاولة الالتفاف على العقوبات المفروضة عليها والسعي لعقد صفقة سلاح روسية يقوم العراق فيها بدور الواجهة ومن ثم تحويل الاسلحة الى الحكومة السورية ، في اشارة لزيارة وزير الدفاع العراقي بالوكالة سعدون الدليمي الى روسيا مصطحباً معه وفداً كبيراً ، ونقداً مالياً يقدر بأكثر من مليار دولار ".ورأت الافتتاحية ان زيارة ديمبسي تعني " ان امريكا لازالت تحتفظ بأوراقها الفاعلة الضاغطة على الحكومة العراقية وانها لا تسمح ان يتجاوز البعض الخطوط الحمر المرسومة ، خاصة وان الوضع السياسي الهش في العراق يعد ارضا مناسبة للتأثير على صناعة القرار السياسي فيه ".وتحت عنوان رئيس /مخطط طائفي جديد تقوده اجهزة مخابرات دولية لزعزعة امن بغداد/ قالت صحيفة /بدر/ الناطقة بلسان منظمة بدر " ان المخطط يقضي بتصعيد الهجمات الارهابية على المقار الامنية والمؤسسات الحكومية بالاضافة الى استهداف الاحياء السكنية التي تضم مكونات طائفية معينة "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر