جديد الموقع
صحف الاربعاء تولي اهتماما للاتفاق الستراتيجي بين العراق وتركيا ..ولقرارات مجلس الوزراء الصحف تركز على زيارة اردوغان للعراق واهدافها والملفات التي سيناقشها صحف اليوم تهتم بنتائج زيارة السوداني لواشنطن صحف الاثنين تولي اهتماما للقاء المرتقب للسوداني مساء اليوم في البيت الأبيض، مع بايدن.. ولاطلاق نقابة الصحفيين العراقيين استمارات المنحة التشجيعية لعام 2024 للزملاء الصحفيين اعـــلان اعلان استمارة المكافآت التشجيعية لعام 2024 صحف اليوم تهتم برد المحكمةُ الاتحادية العليا الطعن الخاص بإلغاء التعديل الرابع لقانون نقابة الصحفيين وبزيارة السوداني لواشنطن المحكمة الإتحادية العليا ترد الطعن بتعديل قانون نقابة الصحفيين الصحف تهتم بآخر الاستعدادات لمشروع طريق التنمية وخطط معالجة التلوث البيئي
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
صحف الثلاثاء تحلل اسباب الخروقات الامنية وتربطها بمحاولة التأثير على الانتخابات
2014/04/22 عدد المشاهدات : 2424
بغداد / مازالت الخروقات الامنية في بغداد والمحافظات الاخرى تحظى بالجزء الاكبر من اهتمام الصحف وتغطياتها . وربطت صحف اليوم الثلاثاء ، الثاني والعشرين من نيسان ، بين ارتفاع موجة التفجيرات وبين محاولة افشال العملية الانتخابية ، بل مضى بعضها الى ابعد من ذلك بالحديث عن حرب اهلية . ضمن هذا الاتجاه اشارت صحيفة / المشرق / الى ان النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه يجد ان السبب الرئيس وراء هذه الخروقات يعود الى شعور الارهابيين بالحنق والفشل عندما يتحقق استحقاق انتخابي ناجح، لذا يبدأون محاولات لتخويف الناس كي لا يمضوا للانتخابات، وهذا ما يجعلهم مستهدفين بسيارات مفخخة وانتحاريين. ونقلت عن الشلاه قوله :" ان هذه الامور باتت واضحة للشعب العراقي ولم تعد جديدة ليجري الحديث عنها بآلية الاسباب والنتائج ، انما هي جزء مما ينبغي معالجته بالجانب الامني وبقوة . وهذا هو الرد الوحيد لهكذا حالة". الى ذلك يرى النائب عن القائمة العراقية سالم دلي :" ان الحرب الاهلية قائمة وان اختلفت العناوين وهناك خسائر من الطرفين من مكونات رئيسة في البلد ". وقال دلي في حديثه لـ / المشرق / "لا اعتقد ان هذا النزيف لا يدخل تحت طائلة الحرب الاهلية ، فالاخيرة موجودة والعنف يتصاعد يوماً بعد اخر وبصورة خاصة كلما اقتربت الانتخابات . والعمليات العسكرية تجري بساحة خاصة في المنطقة الغربية . وكان السيد مقتدى الصدر جريئاً جدا عندما قال ان جميع الاجراءات الامنية مقصودة لتغييب مكون رئيس من الشعب العراقي وابعاده عن الانتخابات كي لا يكون له دور كبير . والقصد من وراء ذلك هو ابقاء الوضع على ما هو عليه". وفي السياق ذاته ، نقلت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، عن النائب عن ائتلاف دولة القانون صادق اللبان قوله :" ان الارهابيين يحاولون الان بشتى الطرق زرع الخوف والرعب بنفوس المواطنين، ويحاولون تأجيج الطائفية مرة اخرى في البلد "، لافتا الى: " ان هؤلاء المجرمين يسعون الى التصدي للعملية السياسية في البلد ونسفها وعدم اجراء الانتخابات في موعدها المحدد ". من جانبه حمل القيادي في ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي بعض الجهات، لم يسمها، مسؤولية تحريك الجماعات الارهابية، لارباك وتعطيل العملية الانتخابية. واشارت / الزوراء / الى قوله :" ان العمليات الارهابية التي وقعت في بغداد امس كانت تسعى لتحقيق هدفين، الاول محاولة فك الخناق عن الارهابيين في الفلوجة، و الهدف الثاني فهو ربما هناك بعض الجهات، تحمل اجندات تعمل على تحريك الجماعات الارهابية، لمحاولة ارباك وتعطيل العملية الانتخابية واعاقة خروج المواطنين للمشاركة في الانتخابات، وهو السيناريو الاقرب ". اما صحيفة / الصباح الجديد / فقد ذكرت ان الجهات المختصة تلقت "برقيات" تفيد بنية الجماعات المسلحة القيام باعمال عنف تستهدف عددا من احياء العاصمة قبل موعد الاقتراع. ونقلت بهذا الخصوص عن فاضل الشويلي، نائب رئيس اللجنة الامنية في حكومة بغداد المحلية قوله : " ان برقيات عديدة تلقتها الجهات المختصة في العاصمة تفيد بنية الجماعات الارهابية ضرب بعض مناطق بغداد في موعد قريب من الانتخابات وان القوات الامنية تتعامل مع هذه التهديدات بجدية ،والحكومة المحلية في بغداد مطمئنة لقدرة قيادة العمليات على الحفاظ على سير عملية الاقتراع دون خروق". من جانبه اشار سعد المطلبي، العضو الآخر في اللجنة الامنية ، حسب / الصباح الجديد / الى اعترافات ادلى بها بعض الذين القي القبض عليهم بعزمهم استهداف عملية الانتخابات . وقال المطلبي، القيادي في ائتلاف دولة القانون :" ان المجاميع الارهابية تسعى حسب ما ورد من معلومات؛ الى افشال عملية الاقتراع وتأجيلها كخيار آخر". من جهتها اشارت صحيفة / الدستور / الى ان اهمال معلومات مهمة من جهاز الامن الوطني ، كان من اسباب حدوث الخروقات الاخيرة . ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع المستوى في جهاز الامن الوطني قوله ان جهازه تلقى معلومات عن نية تنظيم داعش اقتحام احدى الجامعات ، لكن وزارتي الدفاع والداخلية وقيادة عمليات بغداد لم تأخذ المعلومات بعين الاعتبار وتم اهمالها .. واكد المصدر :" ان المعلومات الدقيقة التي يرسلها الجهاز الى قيادة عمليات بغداد والداخلية والدفاع فيها الشيء الكثير من الدقة ، لكن لا يتم التعامل معها بطريقة مهنية ". واضاف :" ان المعلومات الواردة تشير الى اقتحام مدارس وجامعات ومستشفيات ومراكز شرطة واستهداف المنطقة الخضراء خلال الايام المقبلة ". من جهته نفى الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد ووزارة الداخلية العميد سعد معن وجود 50 انتحارياً في بغداد.. ونقلت عنه / الدستور / قوله انه :" لم يكن هناك اي اخلاء للجهات الحكومية او التعليمية والاكاديمية . وان ما اشيع عن قيام خمسة انتحاريين باقتحام جامعة الامام الكاظم (ع) ووجود خمسين انتحارياً في بغداد عبارة عن حرب نفسية تقودها المجاميع الارهابية لتعكير الامن والاستقرار والتأثير على معنويات المواطن والقوات المسلحة ". صحيفة / المستقبل / تناولت موضوع استمرار غلق السدود وتهديد مناطق جديدة بالغرق . ونقلت بهذا الخصوص عن المتحدث الرسمي باسم الموارد المائية عون ذياب قوله :" ان قضاء ابي غريب الغارق ما يزال يستقبل المياه القادمة من سدة الفلوجة والناظم الرئيس الذي يتحكم به الارهابيون ، ما يهدد المناطق الواقعة على طريق المرور السريع والطريق القديم وتقريبا كل مناطق جنوب ابي غريب ". واضاف ذياب :" ان اجراءات الوزارة شملت فقط تصريف المياه نحو المصب العام والمبازل . وتحاول قدر الامكان السيطرة على الاوضاع والتحرك نحو الاماكن التي يكون فيها تراكم كبير للمياه ". وبين ان الفيضان دمر اراضي زراعية واسعة في ابي غريب وقتل المواشي . والبعض من الاهالي تركوا منازلهم ومواشيهم واراضيهم الزراعية . اما صحيفة / المواطن / فقد ذكرت ان عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي اتهم الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي ورئيس ائتلاف / العراق / فاضل الدباس ، صاحب صفقة اجهزة السونار الفاشلة ، بانهما يساهمان بشكل غير مباشر باستمرار التفجيرات وذلك لعدم توفير اجهزة سونار رصينة وفعالة . ونقلت عن الزاملي قوله :" ان اقتحام كلية الامام الكاظم وتفجير سيطرة في واسط واستهداف سيطرة الاثار في بابل ، كلها نفذت لعدم وجود اجهزة رصينة للكشف عن المتفجرات . وان الارهاب نجح في تنفيذها من خلال نقل العجلات والانتحاريين من مكان التفخيخ الى الاهداف المراد استهدافها "./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين