صحف اليوم تركز على اعلان المالكي العزم على مطاردة الميليشيات والدعوة للقاء مشترك للقوى السياسية

2013/05/29 عدد المشاهدات : 2173

ونشرت الصحف فقرات من المؤتمر الصحفي الذي عقده المالكي بحضور نوابه ووزير الدفاع / وكالة / سعدون العبيدي . وركزت الصحف على قول المالكي :" اننا سنلاحق كل انواع الميليشيات ونضرب بقوة على كل من يخرج على النظام العام ".كما نقلت عنه قوله :" ان مجلس الوزراء قرر دعوة القوى السياسية لعقد لقاء مشترك لمناقشة التطورات وتحملها لمسؤولياتها..وان المجلس يؤكد وحدة موقفه ضد الارهاب او اي اخلال بالامن، ولن يتسامح مع أي عابث بالأمن مهما كان ، ويقف حازماً متماسكاً في هذا المجال. .ونبعث برسالة تطمين إلى الشعب العراقي بأن الجميع متفقون على ضرورة تحمل المسؤولية ومواجهة الخارجين عن القانون بغض النظر عن انتمائهم ومذاهبهم وأحزابهم السياسية من الان ".صحيفة / المشرق / نشرت موضوعا جاء فيه :" تنتشر (شائعات) في اوساط مناطق ببغداد ان ميليشيات غير معروفة تقوم بملاحقة، واعتقال وتصفية معارضين لسياسات الحكومة، ورئيس الوزراء نوري المالكي، سواء كان هؤلاء من السُنّة أم من الشيعة بحسب زعم هذه الشائعات ". عن هذا الموضوع ، نقلت / المشرق / عن النائب عن ائتلاف دولة القانون احسان العوادي تأكيده :" أن هذه الشائعات لا تحمل شيئاً من الواقعية. وان هذا يأتي في سياق التخبط السياسي لبعض الواجهات التي تتبنى العنف وتحاول ان تبرره بهكذا تصريحات سمجة ".فيما نقلت عن النائب عن كتلة الاحرار حسين علوان :" ان هناك تصفية حسابات بين الفرقاء السياسيين، لكن الميليشيات الموجودة بالساحة تعمل باسلحة وايد خفية، وغير معروف انتماؤها الى اي جهة، وليس معروفا من توالي، ومن تدعم، ومن يدعمها، وتضرب من . و ان ما تريده يتمثل بخلق فتنة طائفية بين ابناء الشعب العراقي الواحد من أجل تقطيع جسد العراق ". واضاف علوان ، حسب الصحيفة :" ان زمام الامن بدأ يفلت من يد القائد العام للقوات المسلحة، والشارع يغلي، كون الامن والامان مفقودين ". مؤكدا أن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق القائد العام للقوات المسلحة. صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، قالت ان ائتلاف دولة القانون كشف عن تنفيذ جميع مطالب كتلة الاحرار التي قدمتها لرئيس الوزراء بشأن عودة وزرائها الى مجلس الوزراء، فيما ذكرت الاحرار وجود ما سمته " المماطلة " في تنفيذ المطالب. بهذا الخصوص نقلت / الزوراء / عن عضو دولة القانون احسان العوادي قوله :" ان مطالب الاحرار التي قدمت الى رئاسة مجلس الوزراء بعد مقاطعة وزرائها جلسة المجلس قد نفذت ، وذلك حسب ما اعلنه رئيس الكتلة الصدرية بهاء الاعرجي في مؤتمر صحفي ".واشار العوادي الى:" ان النظام الداخلي لمجلس الوزراء تمت قراءته قراءة اولى اضافة الى المطلب الاخر بشأن عقد جلسة خاصة لمناقشة مطالب المعتصمين ، وحدث ذلك ايضاً "...لافتاً الى: " ان جميع مطالب الاحرار المعلن عنها قد نفذت ولكن قد تكون هناك مطالب خفية لم تكشف للرأي العام او قدمت بصورة سرية لرئيس الوزراء نوري المالكي ".فيما نقلت عن عضو كتلة الاحرار النيابية عواد العوادي :" ان الحكومة غير جادة في تنفيذ المطالب التي قدمت اليها من الكتلة قبل عودة وزرائنا بعد مقاطعتهم جلسات مجلس الوزراء ". واضاف ، حسب الصحيفة :" ان الحكومة انشغلت بالصراعات السياسية ولم تنفذ ايّاً من مطالبنا التي قدمت ، لاسيما في مسألة المعتصمين الذين كانت لهم مطالب مشروعة ولكنها اخذت منحى اخر " ، مشيراً الى:" ان الحكومة عاجزة عن تنفيذ تلك المطالب على الرغم مما قامت به من حلول ترقيعية ليست بالمستوى المطلوب ".عن قضية المعتصمين ، قالت صحيفة / المستقبل / ان المتظاهرين والمعتصمين رفضوا خيار المواجهة المسلحة ، واختيار خيار " الاقليم " .ونقلت / المستقبل / عن المتحدث باسم المحافظات المنتفضة محمد الحمدون :" ان الاستبيان الذي اجري في المحافظات المنتفضة اظهر ان جمهور هذه المحافظات مع خيار الاقليم، و تم الاتفاق على دراسته وفق الطرق القانونية قبل اجراء الاستبيان النهائي عن خيار الجمهور الذي سيتم تبنيه بشكل رسمي بعد ذلك ". واضاف الحمدون :" ان المحافظات المنتفضة ستعقد مؤتمرا قريبا لمناقشة البحوث والدراسات الخاصة بانشاء الاقليم بالتنسيق مع الشخصيات السياسية والدينية والشعبية "، مبينا انه ستتم دراسة هذا الخيار من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المؤتمر المؤمل عقده خلال الايام المقبلة. واوضح :" ان مقررات وتوصيات المؤتمر المزمع عقده سيجري الاستبيان عليها بمشاركة مواطني المحافظات الست ليكون خيارهم ومصيرهم واضحا للجميع ". واشار المتحدث ، كما جاء في الصحيفة ، الى ان التظاهرات والاعتصامات مستمرة ولا تنقطع لحين تحقيق ما خرج لاجله المحتجون منذ خمسة اشهر او تحقيق خياراتهم رغم تعنت الحكومة ومن يتمسك بالسلطة.في الشأن الاقتصادي ، قالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي موضوع ان الشركات المكلفة بتطوير الحقول الغازية باشرت اعمالها في المرحلة الاولى، مؤكدة ارتفاع احتياطي الغاز الى 137 ترليون متر مكعب قياسي / مقمق / بسبب زيادة الرقع الاستكشافية.ونقلت بهذا الخصوص عن الناطق الرسمي لوزارة النفط عاصم جهاد :" ان الائتلافات الفائزة في جولة التراخيص الثالثة والمتمثلة بائتلافات شركات (T.P.E.O) التركية و(كويت إنرجي) الكويتية و(كوكاز) الكورية الفائزة باستثمار حقلي المنصورية والسيبة الغازيين في محافظتي ديالى والبصرة، وكذلك ائتلاف شركتي كوكاز الكورية وكاز الكازاخستانية الفائز بعقد تطوير حقل عكاز الغازي في محافظة الأنبار، بدأت تنفيذ المرحلة الاولى من عمليات التطوير التي تشمل انشاء البنى التحتية والمباني والمعدات التي تحتاجها خلال بدء عمليات الاستخراج ".واشار جهاد ، حسب / الصباح / الى :" ان عمليات الاستثمار والتطوير تتكون من ثلاث مراحل تصل الى ذروة الانتاج فيها في المرحلة الثالثة " ، مؤكداً ان العراق مقبل على زيادة ثروته الغازية الاحتياطية من الغاز الحر والمصاحب بسبب الزيادة الطردية المتعلقة بوجود الغاز في باطن الارض واستخراجه ، كونه يشكل 30 بالمئة من نسب الغاز الكلية، وكذلك الغاز المصاحب لكميات النفط المستخرجة الذي يشكل 70 بالمئة من الكميات وعزله فيما بعد عن النفط "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر