الصحف تواصل متابعة تداعيات التدهور الامني وتتحدث عن وصول مستشارين امنيين امريكان

2013/05/19 عدد المشاهدات : 2164

صحيفة /الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، ركزت على الجلسة الاستثنائية التي دعا اليها رئيس البرلمان يوم الثلاثاء المقبل ، ومواقف الكتل منها ومدى استجابتها لها .وقالت بهذا الخصوص ان ائتلاف دولة القانون اعلن انه سيقاطع الجلسة ، فيما اكد التحالف الكردستاني انه سيحضر بكافة اعضائه ، الا ان العراقية وصفت الدعوة الى الجلسة بانها جاءت متأخرة ، مبينة " انها ستحضر ".ونقلت / الزوراء / عن النائبة عن ائتلاف دولة القانون انتصار الغريباوي قولها :" ان ائتلاف دولة القانون مقاطع للجلسات الاعتيادية فلا يمكن له الحضور الى الجلسة الاستثنائية ". وأوضحت الغريباوي :" ان مجلس النواب في عطلته التشريعية واغلب النواب خارج العراق مما يستدعي مشاورة رؤساء الكتل السياسية والتأكد من وجود النواب في العراق قبل الدعوة الى هكذا جلسات ". فيمال قال المتحدث باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب ، كما جاء في الصحيفة :" ان الوضع الامني يتطلب عقد جلسة طارئة لمناقشة هذا التدهور . وعلى جميع الكتل السياسية الالتزام بحضور الجلسة ". بينما اعلنت النائبة عن القائمة العراقية ندى الجبوري لـ / الزوراء / :" ان القائمة ستحضر الجلسة الطارئة يوم الثلاثاء المقبل”. اما صحيفة / الدستور / فقد اهتمت بتطورات الاوضاع في محافظة الانبار ، والانباء عن سيطرة مجاميع مسلحة على مناطق فيها . وقالت بهذا الخصوص ان قيادة عمليات الانبار نفت الانباء التي تحدثت عن سيطرة مسلحين على مناطق في مدينتي الرمادي وهيت ، معلنة رفضها قيام مجموعة من العشائر باستعراض عسكري في ساحة الاعتصام بالمحافظة..ونقلت عن قال قائد عمليات المحافظة الفريق مرضي المحلاوي :"ان قيادة الانبار ترفض رفضا قاطعا قيام مجموعة من ابناء العشائر باستعراض عسكري في ساحة الاعتصام بالرمادي ".. مشددا على ان يكون السلاح بيد عناصر القوات الامنية حصرا..واعلن المحلاوي ، حسب / الدستور / عن اطلاق حملة عسكرية كبيرة لتجفيف منابع الارهاب في المحافظة ، و تمكن القوات الامنية من القبض على اثنين من ابرز العناصر المسلحة المتورطة بقتل واختطاف عدد من الجنود في المحافظة..واضاف:" ان العملية ستتضمن قطع جميع الاتصالات والدعم بين المسلحين داخل العراق وخارجه ".صحيفة / المشرق / تناولت موضوع الانبار ايضا ، والمفاوضات المرتقبة بين المعتصمين والحكومة . ونقلت عن النائب عن القائمة العراقية طلال خضير ، انه :" اصبح من الضروري جدا تهدئة الوضع الى حالة حوار جدي بنـّاء من اجل انقاذ ارواح الشعب العراقي التي تستنزف يوميا بالعشرات نتيجة المهاترات السياسية، وكذلك بسبب تصرفات الحكومة التي بنيت على اساس طائفي بحت من اجل الاستحواذ على السلطة ". واضاف النائب ، حسب الصحيفة :" ان هذه الحالة التي يمر بها الشعب العراقي هي من اخطر الحالات التي واجهت الشعب منذ الاف السنين ". فيما نقلت عن النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه ، قوله :" نحن في ائتلاف دولة القانون ليس لدينا مشكلة في تشكيل لجنة لتمثل المتظاهرين، وانما المشكلة في الطرف الاخر في تشكيل وتحديد الاسماء ". مؤكدا :" ان جميع الاطراف مازالت تنتظر وليس فقط ائتلاف دولة القانون تشكيل هذه اللجنة ". واضاف الشلاه كما جاء في / المشرق / : " اننا سمعنا ان هناك رؤيا لديهم بأن تكون اللجنة خالية من السياسيين الحاليين، بحيث تنتمي الى المهنية اكثر من انتمائها الى السياسة . وهذا امر ايجابي ونعتقد انه كان ينبغي ان يحدث منذ البداية ". اما صحيفة / المستقبل / فقد تحدثت عن وصول مستشارين امنيين امريكان على خلفية تدهور الاوضاع الامنية في العراق .وقالت / الصحيفة / ان الاوساط الحكومية والبرلمانية تتداول تسريبات عن وصول طلائع من المستشارين والخبراء الامنيين الامريكيين تزامنا مع تصاعد موجة الانفلات الامني الذي شهدته البلاد مؤخرا.ونقلت عن مصادر ، وصفتها بالمطلعة :" ان فريقا من الخبراء والمستشارين الامنيين وصل قبل ايام الى العاصمة بغداد، ويتوقع ان تصل في غضون الايام المقبلة مجاميع جديدة من العناصر العسكرية قادمة من الولايات المتحدة الاميركية الى العراق ". واضافت هذه المصادر ، حسب / المستقبل / :" ان عودة القيادات الامريكية للعمل في العراق تأتي في ضوء التدهور الامني الذي يعصف بالبلاد منذ فترة ليست بالقصيرة ، وسط العجز الحكومي الفاضح للحد من مسلسل الخروقات الامنية المتكررة ". واشارت الصحيفة الى :" ان مراقبين ومختصين بالشأن السياسي العراقي يرون ان المخاوف من عودة الحرب الاهلية الى العراق يبدو انها وجدت صداها لدى الاوساط الامريكية في واشنطن التي تحرص على «نجاح تجربتها في العراق»، ضمن اطار الاتفاقية الستراتيجية بين بغداد وواشنطن.ويربط المراقبون بين الوجود الامريكي الجديد في العراق وبين الزيارة الاخيرة لقائد القيادة المركزية الاميركية الجنرال لويد اوستن الذي وصل بغداد الخميس الماضي ". وتقول المصادر ، حسب الصحيفة :" ان اوستن حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من خطورة تنامي الدور الايراني في العراق ". في الشأن الاقتصادي ، قالت صحيفة / البيان / ان شركة النفط البريطانية العملاقة / بي بي / وقعت اتفاقا مع العراق لبناء رصيف بحري جديد في ميناء خور الزبير بحنوب البلاد في خطوة تظهر استعانة العراق بشركات النفط العالمية لتحديث بنيته الاساسية القديمة.ونقلت عن متحدث باسم الشركة العامة لموانئ العراق :" إن الشركة أبرمت عقدا مدته خمس سنوات مع / بي بي / في الآونة الأخيرة لبناء رصيف بحري جديد يحل محل رصيف قديم في الميناء. وإن الشركة تسلمت الموقع رسميا الشهر الماضي ". واضاف المتحدث :" ان من المفروض أن تقوم هذه الشركة بتأهيل وإعادة إعمار الرصيف / رقم واحد / في ميناء خور الزبير". واوضح :" ان هذا هو بالحقيقة أول عقد لشركة بالمجال النفطي . وهناك فكرة لتطوير هذا الميناء مع شركات أخرى نفطية عاملة ، ولكن ربما ستأخذ الحصة الكبيرة شركة / بي بي / لأنها بدأت الآن بطلب رصيفين آخرين ". /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر