جديد الموقع
صحف اليوم تهتم بمؤتمر العمل العربي بدورته الخمسين وتتابع مشروع طريق التنمية صحف الاربعاء تولي اهتماما للاتفاق الستراتيجي بين العراق وتركيا ..ولقرارات مجلس الوزراء الصحف تركز على زيارة اردوغان للعراق واهدافها والملفات التي سيناقشها صحف اليوم تهتم بنتائج زيارة السوداني لواشنطن صحف الاثنين تولي اهتماما للقاء المرتقب للسوداني مساء اليوم في البيت الأبيض، مع بايدن.. ولاطلاق نقابة الصحفيين العراقيين استمارات المنحة التشجيعية لعام 2024 للزملاء الصحفيين اعـــلان اعلان استمارة المكافآت التشجيعية لعام 2024 صحف اليوم تهتم برد المحكمةُ الاتحادية العليا الطعن الخاص بإلغاء التعديل الرابع لقانون نقابة الصحفيين وبزيارة السوداني لواشنطن المحكمة الإتحادية العليا ترد الطعن بتعديل قانون نقابة الصحفيين
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
صحف اليوم تركز على " فيضان بغداد " ، وبعضها يصفها بانها " تتنفس تحت الماء "
2012/12/27 عدد المشاهدات : 2305
والصحف القليلة التي صدرت اليوم ركزت اهتمامها على موضوع غرق الشوارع و" فيضان بغداد " ومعاناة المواطنين بسبب ذلك ، اضافة الى اهتمامها بمواضيع سياسية واقتصادية وامنية اخرى .صحيفة / الدستور / نشرت مقالا افتتاحيا تحت عنوان / بغداد تتنفس تحت الماء / بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ ، جاء فيه :" غرقت بغداد بزخة مطر قالت عنها الانواء الجوية انها الاغزر منذ ثلاثين عاماً، ولن يجد البغداديون في هذا الكلام مسوغاً مقنعاً لتحمل ما يفوق طاقتهم في ظل ظروف صعبة للغاية، كان بالامكان تجاوزها للافضل والاسهل لو قيض لمدينتهم ان يتسلم الادارة فيها الحريصون على المال العام والساهرون على راحتهم ".واضاف :" ان بغداد لاتستاهل ما يحدث لها، ولايمكن لاي مسؤول او سياسي حريص ان يرتضي هذه الصورة . فالاساءة لحاضرة الدنيا جريمة لاتغتفر ، مثلما يعد السكوت على ضياع المليارات التي خصصت لها بسبب فساد القائمين على اعادة اعمار البنى التحتية للعاصمة الحبيبة، جريمة اخرى، لان الصمت وغض النظر وتجاهل مأساة مدينة عريقة وتسليمها للخراب والدمار تحت ذرائع وحجج واهية، هو بذاته استهانة بثروات العراقيين ومشاعرهم ".واشار الى انه :" لو جردنا الاموال التي خصصت لبغداد خلال السنوات العشر الاخيرة لادركنا حجم التبديد الذي انتجته الادارات السيئة التي غالباً ما تلقي باللائمة على القدرة الاستيعابية للبنى التحتية التي توقف النظام السابق عن تحديثها، وهي اسطوانة مشروخة باتت لاتطرب احد، لان الادارات التي توالت المسؤولية بعد سقوط النظام السابق كان امامها من الوقت والميزانيات مالم يتوفر لمن سبقهم، وعجزوا عن معالجة الخلل الموجود في شبكة المجاري، طوال السنوات الماضية، ولم تعد شماعة عدم اهتمام الانظمة السابقة بالبنى التحتية صالحة لتعليق الاخطاء عليها، لاننا لم نسع للتغيير الا لهذا السبب المتعلق بصرف الاموال في غير محلها، وسواء كانت اموال العراقيين تذهب للحروب او لجيوب الفاسدين، فالامر سيان، وكلا الطريقين اسوأ من الاخر ". صحيفة / البيان / ربطت موضوع ماجرى في شوارع بغداد ، بالحاجة الى اقرار قانون البنى التحتية .و قالت تحت عنوان / انشودة المطر .. والبنى التحتية / :" قطعا ليس هو المطر الذي حلم به شاعر العراق بدر شاكر السياب وتمناه لمن يحب ،.. وليس هو المطر الذي تتمناه امانة بغداد والوحدات البلدية في المحافظات لأنها تعرف ان امكاناتها والبنى التحتية القائمة اضعف من تحمل هطول الامطار بالكمية التي كانت عليها طوال يوم (الثلاثاء الممطر) الذي ، اضحك وأبكى ". واضاف :" ان الناس اصبحوا يخافون المطر بدل ان يفرحوا به لخوفهم من عواقب تكدس المياه وانسداد المجاري ولفقدانهم الثقة بقدرة البنى التحتية على مواجهة امتحان المطر الغزير ، وهو ماحصل بالفعل واكد للمرة الألف حاجة العراق الى موازنة خاصة ومفتوحة وغير مرتبطة بالموازنة العامة لإعادة إعمار البنى التحتية ، ولعل الوقت قد حان مجددا لطرح قانون البنى التحتية على طاولة البحث في البرلمان والموافقة عليه بسرعة ". وتابع :" ان كل ماقيل وما سيقال من نقد لأحوال الناس في (الثلاثاء الممطر) والايام التي على شاكلته في شتاء العراق لن يأتي بجديد ، فالتشخيص معروف والمشكلة ليست خافية على احد، واستخدامه لاستدرار عواطف الناس مكشوف الى ابعد حد ، والمهم ان يفكر الجميع بجدية في تقديم الحل بدل جلد الذات ومحاولة تسقيط الآخر، والبدء اليوم قبل الغد في تغيير جدول اولويات مجلس النواب وفقا لحاجات الشعب ، والاستعجال بإقرار قانون البنى التحتية قبل ان يواجه العراقيون اياما اكثر صعوبة في مجال نقص الخدمات والمدارس وكل مايتعلق بالمقومات الاساسية للحياة ".في الشأن السياسي تناولت صحيفة / الدستور / موضوع الازمة بين الحكومة المركزية واقليم كردستان . وقالت بهذا الشأن ان وزير الدفاع سعدون الدليمي ، اعلن عن التوصل إلى حل شامل للأزمة بين بغداد وأربيل "، مؤكداً أن اللجنة الوزارية المشتركة بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان ستجتمع الأحد المقبل في أربيل لتوقيع اتفاق نهائي بهذا الشأن".ونقلت / الدستور / عن الدليمي قوله في مؤتمر صحفي على هامش اجتماعه مع وزير البيشمركة شيخ جعفر شيخ مصطفى ووزير الداخلية في إقليم كردستان كريم سنجاري:" ان اجتماع امس توصل إلى حل شامل للأزمة بعد أن قدمت الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان رؤية إيجابية بشأنها، و أن الطرفين قدما ورقتي عمل تم إنضاجهما ، وباتت أقرب إلى الإعلان النهائي".واضاف الدليمي ، حسب الصحيفة :" ان الورقتين تم تحويلهما إلى اللجنة العليا المشتركة ليتم إقرارهما في اجتماع يعقد الأحد المقبل، في مدينة أربيل "، معتبراً أن اجتماع أربيل سيشهد التوقيع على ما توصلت إليه اللجنة العليا المشتركة..وعن موضوع ازمة حماية وزير المالية رافع العيساوي ، قالت صحيفة / المستقبل / :" اعلنتْ رئاسة مجلس النواب ان استضافة وزير المالية رافع العيساوي ستتم خلال استئناف جلسات البرلمان بعد عطلة اربعينية الامام الحسين (ع) واجازة اعياد الميلاد وراس السنة". ونقلت عن مقرر البرلمان النائب محمد الخالدي قوله :" ان رئاسة البرلمان تسلمت طلبات استضافة وزير المالية رافع العيساوي وسيكون هناك اجتماع لهيئة الرئاسة بعد استئناف جلسات مجلس النواب الشهر المقبل لتحديد موعد جلسة الاستضافة في الاسبوع الاول بعد انتهاء عطلة الاربعين واجازة اعياد الميلاد ". واضاف الخالدي ، حسب الصحيفة :" ان البرلمان سيستانف عمله يوم الثامن من الشهر المقبل وسيكون هناك اجتماع لهيئة الرئاسة مع رؤساء الكتل واللجان البرلمانية لتمديد جدول الاعمال وادراج استضافة وزير المالية". وحول صفقة السلاح الروسي ، قالت صحيفة / البيان / ان اللجنة التحقيقية اوصت بحصر التحقيقؤ القضائي بثماني شخصيات سياسية وبرلمانية وعسكرية .ونقلت عن عضو اللجنة النائب حسين الاسدي قوله :" ان اللجنة صوتت بالاجماع على التقرير النهائي الخاص بصفقة السلاح الروسي ، وخرجت بتوصيتين ، الاولى حصر التحقيق بثماني شخصيلت سياسية وبرلمانية واخرى عسكرية تبدأ بوزير الدفاع وتنتهي بمسؤولين اصغر ".واضاف الاسدي :" ان التوصية الثانية هي الا تتم تسمية اي من هذه الشخصيات بالمتهم ، وترك ذلك للقضاء "، مشيرا الى ان :" بعض المسؤولين العراقيين كان لهم وسطاء روس ولبنانيون خارج العراق "./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين