تابعت الصحف الصادرة اليوم الاحد عملية طوفان الاقصى وموجة الغضب العربية والدولية ضد جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة.


صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين قالت ان ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد شهدت تظاهرة مليونية دعا إليها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، وفيما اكتظت منطقة الاعظمية ببغداد بالمتظاهرين تنديدا بعدوان الاحتلال الاسرائيلي على غزة ولنصرة الشعب الفلسطيني، خرج الالاف في عدد من الدول العربية وايران وافغانستان وباكستان بتظاهرات حاشدة دعما للفلسطينين.

وانطلقت، اول امس الجمعة ، تظاهرة لأنصار التيار الصدري بساحة التحرير في بغداد.
وتوافدت أعداد كبيرة من انصار التيار الصدري الى ساحة التحرير تلبية لدعوة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر للتنديد بالحصار الصهيوني على قطاع غزة، ورفع المتظاهرون العلمين العراقي والفلسطيني.

وردّد المشاركون هتافات “كلا كلا للاحتلال” و”كلا كلا أميركا” و”كلا كلا إسرائيل”.
كما رُسم علم اسرائيلي ضخم على الأرض ليدوس عليه المتظاهرون.
من جهته أكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أن القدس لنا وإسرائيل كيان غاصب لأرضنا وقدسنا.
وقال السيد الصدر في خطبة صلاة الجمعة الموحدة التي انطلقت في ساحة التحرير ببغداد ونقلها عنه خطيب صلاة الجمعة الشيخ مهند الموسوي تابعتها “الزوراء”: “القدس لنا ليس مجرد شعار أو هتاف، وإسرائيل كيان غاصب لأرضنا وقدسنا”.
وأضاف أن “الكيان الصهيوني إرهابي بكل ما للكلمة من معنى وهو عازم على إرهاب المؤمنين في غزة”.

وأشار السيد الصدر الى أن “كل الشعوب الإسلامية مستعدة للتضحية في سبيل فلسطين”، لافتا إلى أن “التظاهرة المليونية اليوم هي مساندة للحق الفلسطيني المغصوب”.
وقال أبو كيان أحد منظمي التحرك والمنتمي الى التيار الصدري لفرانس برس إن “التظاهرة هي شجب واستنكار لما يحصل في فلسطين المحتلة، ما يحدث من سفك دماء وانتهاك حقوق”.
وفي منطقة الاعظمية توافد العشرات من أبناء مدينة الاعظمية، اول امس الجمعة، الى جامع ابي حنيفة النعمان، لأداء صلاة موحدة نصرة للشعب الفلسطيني.
وقال مراسل “الزوراء”: إن “المئات من أبناء مدينة الاعظمية، توافدوا الى جامع ابو حنيفة النعمان، لأداء صلاة موحدة نصرة للشعب الفلسطيني.

وقال خطيب الجمعة من داخل جامع ابو حنيفة النعمان الشيخ احمد حسن الطه، ان الشعب الفلسطيني ضرب اروع الامثلة في الدفاع عن ارضه، فيما نوه الدائرة ستدور ان لم ننصر اخواننا في غزة فقد يكون الدور لغيرهم.
واضاف: إن “فلسطين تعاني منذ 70 عام الاضطهاد والحرمان والتهجير وبعد كل هذه الوقاحة تظهر دول أوربية وامريكا لتعتبر هجمات وانتهاكات اسرائيل بالدفاع عن النفس”.

وتابع: ان “غزة فيها مئات الالاف من الناس رغم صغر مساحتها الا انها تعاني الان من قطع للماء والكهرباء وهذه اساليب ابادة جماعية تنتهجها إسرائيل”.
ولفت الطه الى ان “اي فئة تحالفت مع الاسلام اعتبرت ارهابية وكذلك العكس اذا تحالفت مع قوى اخرى لم يطلقوا عليها هكذا وصف”.
ودعا “الحكومة المصرية لفتح منفذ رفح ومد جسور التعاون”، مضيفا: “يؤسفنا ان هنالك بعض الدول لم تحرك ساكنا وكأنهم اصيبوا بالشلل”.

وفي رسالة صريحة لحكام العرب، حذر خطيب صلاة الجمعة “من السكوت على هتك حرمة الاقصى وفلسطين وربما غدا سيغزون الكعبة المشرفة ويهتكون المزيد من المقدسات والحرمات”.

ودعا الى “طرد السفراء من الدول الاسلامية كنوع من الاحتجاج والاعتراض ضد الانتهاكات الإنسانية”.
وختم قائلا: “على الشعوب العربية الضغط باسم المروءة على حكامها للتدخل في فتح منافذ لمساعدة غزة ودعمها ورفع الحصار عنها”.

بدوره دعا المجمع الفقهي العراقي، الحكومة لفتح باب التطوع لنصرة فلسطين.
وقال في بيان انه “استجابة لنداء النصرة الذي أطلقه قادة المقاومة الفلسطينية، فإننا نطالب الحكومة العراقية بفتح مراكز التطوع لنصرة الشعب الفلسطيني وإغاثة أهلنا في غزة الصمود لوجوب التضامن معهم، ودعمهم والوقوف معهم، ومساندتهم وصولاً إلى حصولهم على حقوقهم المشروعة كافة”.
وأضاف: “نطالب السلطة التشريعية والحكومة العراقية بإصدار قرار يقضي بتعليق العلاقات الرسمية مع الحكومات الداعمة للكيان الصهيوني”.
وفي نينوى وصلاح الدين تظاهر العشرات لنصرة الشعب الفلسطيني.

الى ذلك، تظاهر مئات الآلاف في مدن عربية وفي إيران وباكستان وأفغانستان دعماً للفلسطينيين وتنديداً بقصف الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة، في سابع أيام الحرب بين الدولة العبرية وحماس التي أعقبت هجوما مباغتا شنّته الحركة على الكيان الصهيوني.
وأطلقت حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، عملية “طوفان الأقصى” التي توغّل خلالها مقاتلوها في مناطق الاحتلال الاسرائيلي بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه الكيان الصهيوني.

وفي القاهرة، أظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مئات المتظاهرين يرددون هتافات تضامن مع غزة في الجامع الأزهر. وكان الأزهر قد اعتبر في بيان أن على الحكومات العربية والإسلامية أن تتخذ “موقفاً موحداً في وجه الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم للكيان الصهيوني”.

وفي غضون ذلك، تظاهر آلاف الأردنيين وسط العاصمة عمان ومدن أخرى عقب صلاة الجمعة تضامنا مع قطاع غزة ودعما “للمقاومة” الفلسطينية. في عمان، شارك أكثر من 20 ألف شخص، وفق تقدير مصادر أمنية في تظاهرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني الكبير، تلبية لدعوات من جماعة الإخوان المسلمين في الأردن ومجموعات يسارية وأخرى شبابية.

وفي المسجد الحرام في مكة، قال الشيخ أسامة بن عبدالله الخياط فيما دمعت عيناه “اللهم احفظ المسلمين في فلسطين” و”اللهم ارحم ضعفهم”.
وفي الجزائر، تظاهر نحو ألفي شخص كذلك تضامناً مع الفلسطينيين، كما شاهد مصوّر في فرانس برس، مرتدين الكوفيات.
وفي المغرب، أظهر “آلاف” الأشخاص دعمهم للفلسطينيين بعد صلاة الجمعة خلال اعتصامات بدعوة من منظمة قريبة من حركة العدل والإحسان الإسلامية، بحسب ما قال أحد قياداتها حسن بناجح.
وفي تونس، تظاهر كذلك نحو ألف شخص تعبيراً عن تضامنهم مع الفلسطينيين.
وفي الوقت نفسه، نزل الآلاف الى الشوارع في طهران ومدن إيرانية أخرى دعما لقطاع غزة. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وأعلام الجمهورية الإسلامية ه وحملوا لافتات كتب عليها “الموت لأمريكا” و”الموت لإسرائيل”، على ما أفاد صحفي في فرانس برس.
كما جرت تظاهرات في مدن أخرى عبر إيران أحرق المحتجون خلالها أعلامًا أميركية وإسرائيلية. وتدعم إيران حركة حماس الفلسطينية.

وتظاهر الآلاف في باكستان بعد صلاة الجمعة احتجاجًا على القصف الإسرائيلي اعلى قطاع غزّة.

وفي أفغانستان، شارك مئات الأشخاص أيضًا في تظاهرات داعمة للفلسطينيين في العاصمة كابول وفي جلال آباد في الشرق نُظّمت بمبادرة من سلطات طالبان.

وفي شمال البحرين، هتف مئات المصلّين داخل مسجد الدراز “الموت لإسرائيل” و”الموت لأميركا” قبيل صلاة الجمعة. ثم شاركوا في مسيرة احتجاجية مع مئات ارتدى معظمهم الكندورة التقليدية ووضع بعضهم كوفيات فلسطينية على أكتافهم أو رؤوسهم.

في وسط المنامة، شارك أكثر من مئة بحريني في تظاهرة أخرى. وحمل كثرٌ صور ضحايا قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة ولافتات كتبوا عليها شعارات داعمة للفلسطينيين ومندّدة بالتطبيع. وهتفوا بالقول “الشعب يريد إسقاط التطبيع”.
في الدوحة، في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، أكبر مساجد قطر، نُظمت وقفة تضامنية بعد صلاة الجمعة دعمًا للفلسطينيين، وفق وسائل إعلام محلية. وحمل الحشد أعلام فلسطين وهتفوا بالقول “بالروح بالدم نفديك يا الأقصى”.
أما في اليمن، فقد تظاهر الآلاف في مدن عدة. وسارت جماهير غفيرة في شوارع مدن كبيرة، أبرزها صنعاء وصعدة والحديدة، وحملت الحشود خلال المسيرات أعلامًا فلسطينية عملاقة ولافتات تدعو إلى مقاطعة البضائع الأميركية والإسرائيلية.

وفي لبنان، شارك نحو ألف شخص في تظاهرة دعا إليها حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، حاملين الأعلام الفلسطينية ورايات الحزب، ولافتات كُتب عليها “لبيك يا غزة”.
وأكّد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم خلال التظاهرة جهوزية حزبه “متى يحين وقت أي عمل” للتحرك ضد إسرائيل دعماً للفلسطينيين.
وقتل أكثر من 1300 من الكيان الصهيوني وفق آخر حصيلة لجيش الاحتلال، ووصل عدد الجرحى إلى أكثر من 3200، وبلغ عدد الرهائن الذين ثبت أنهم محتجزون حوالي 120.
في قطاع غزة، استشهد 1900 فلسطيني بينهم 614 طفلا وجرح أكثر من 7696 مواطنا جراء القصف الإسرائيلي المكثف رداً على العملية، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.

في الأثناء، ينزح الآلاف من الفلسطينيين من شمال غزة باتجاه جنوب القطاع بعد طلب إخلاء وجهه الجيش الإسرائيلي ورفضته حماس وأكدت الأمم المتحدة أنه يشمل 1,1 مليون شخص وستكون له تبعات “مدمّرة”.



صحيفة الصباح شبه الرسمية قالت من جانبها انه و في ظلِّ استمرار العدوان الهمجي الوحشي من قبل كيان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزّة، وارتكاب مجازر دامية بحقِّ آلاف المدنيين الفلسطينيين، طالب العراق دول العالم والمنظمات الدولية باتخاذ موقف لإنهاء تلك المجازر، وإيجاد السبل لإيقاف عملية التهجير والقتل الممنهج الذي يمارسه كيان الاحتلال بحقِّ الفلسطينيين.

وتلقّى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس السبت، اتصالاً هاتفياً من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي. وشهد الاتصال بحث آخر التطوّرات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزّة، إثر العدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني هناك.

وشدّد الجانبان، خلال الاتصال، على أهمية تحرك المجتمع الدولي إزاء ما يحصل من انتهاكات خطيرة تستهدف المدنيين في الأراضي المحتلة، ورفع الحصار الظالم عن مدينة غزة وتوفير الممرات الآمنة للمدنيين ومرور المساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين.

كما استضاف رئيس الوزراء اجتماعاً طارئاً لقوى الإطار التنسيقي، جرت خلاله مناقشة التطورات الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأدان المجتمعون، في بيان، الهجمة الصهيونية المستمرة في الأراضي المحتلة والاستهداف المباشر للمدنيين، والحصار الوحشي الذي تنفذه سلطات الاحتلال على قطاع غزّة، وتسبّبه بتفاقم الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، داعين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على إيقاف الانتهاكات التي تمارس ضدّ الفلسطينيين.

وثمّن المجتمعون المواقف العراقية الحكومية والشعبية والنيابية، وفي مقدمتها موقف المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، داعين إلى مواصلة التظاهرات والفعاليات الشعبية والوطنية المساندة للقضية الفلسطينية.

كما عبروا عن شكرهم للحكومة العراقية على موقفها الشجاع في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، مؤكدين أهمية استمرار الجهود الدبلوماسية مع دول العالم من أجل حماية الشعب الفلسطيني.

ودعا المجتمعون مجلس النواب إلى تبني مشروع قرار وموقف موحد تجاه هذه التجاوزات. إلى ذلك، اختتمت في القاهرة أعمال الجلسة الأولى من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث للبرلمان العربي، بمقرّ جامعة الدول العربية، بحضور الوفد العراقي المكون من النواب شعلان الكريم وحنان الفتلاوي وناظم الشبلي، وندَّد أعضاء البرلمان العربي في كلماتهم بما يحصل من عدوان غاشم على أبناء غزّة من قصف وتهجير.

وبدأت النائب حنان الفتلاوي حديثها باقتباس من بيان المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني الذي قال فيه: إنَّ \"العالم كله مدعوّ للوقوف في وجه هذا التوحش الفظيع ومنع تمادي قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها لإلحاق مزيد من الأذى بالشعب الفلسطيني المظلوم\".

من جانبه، قال النائب شعلان الكريم لـ\"الصباح\": إنَّ \"انعقاد هذه الدورة يأتي في وقت حرج تمر به الأمة العربية في مواجهة كبيرة مع الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، فالقضية الفلسطينية هي القضية الأساسية للأمة العربية والإسلامية\".



من جهتها قالت صحيفة الزمان ان العراق جدد امس ،المطالبة بتحرك دولي عاجل لرفع الحصار الذي وصفه بالظالم على قطاع غزة الذي يتعرض منذ ايام الى قصف عنيف من قبل الاحتلال الاسرائيلي ،خلف مئات القتلى والمصابين ،وسط اصرار شعبي على تقديم المساعدة لاهالي غزة عقب انقطاع الماء والغذاء، فيما اعربت واشطن عن قلقها من توسع الصراع في الشرق الاوسط في ظل التوتر القائم.

وقال بيان امس ان (رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي، استعرضا خلاله التطوّرات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزّة، إثر العدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني هناك)،

وشدّد الجانبان على (أهمية تحرك المجتمع الدولي إزاء ما يحصل من انتهاكات خطيرة تستهدف المدنيين في الأراضي المحتلة، ورفع الحصار الظالم عن مدينة غزة وتوفير الممرات الآمنة للمدنيين ومرور المساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين).

من جانبه ، استقبل مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، سفيرة ألمانيا الجديدة لدى بغداد كرستيانا هومان.
وقال بيان ان (اللقاء ناقش استعداد العراق للتعاون مع الدول الصديقة في جميع المجالات، لاسيما تلك التي تخدم مصالح العراق المتبادلة)،

واكد الاعرجي (موقف الحكومة الواضح والصريح في ما يحدث بفلسطين من خلال بيانات الحكومة والمرجعية الدينية والفعاليات الشعبية، التي نادت كلها بدعم حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في قيام دولته المستقلة)، مشددا على أن (العقاب الجماعي للمدنيين في غزة غير مقبول، وأن قتل الأطفال أمر مرفوض، وقطع المياه والكهرباء والإمدادات أمر مخالف للمبادئ الإنسانية).

واعتبرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ، أن الحرب ضد حماس يجب أن تخاض مع إيلاء أكبر قدر من المراعاة للوضع الإنساني في غزة، حتى لا تؤجج معاناة السكان الكراهية.

وقالت بعد اجتماعها مع نظيرها المصري في القاهرة إن (المعركة ضد حماس يجب أن تتم في إطار أكبر قدر من المراعاة للوضع الإنساني للنساء والأطفال والرجال الأبرياء).

وفي باريس ،التقى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ، الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، لتجديد موقف العراق الثابت ازاء القضية الفلسطينية.
وقال بيان أن ان (الحلبوسي اكد لماكرون ،موقف العراق الثابت من القضية الفلسطينية ، وكذلك حث العالم على العمل لمنع اتساع رقعة المشكلة وتخفيف التوتر ،لان المنطقة تمر بمنحنى خطير)،

ودعا الحلبوسي الى ان (لا يدفع الابرياء ضريبة الهجوم العسكري العنيف وغير المسوغ على المدنيين العزل في قطاع غزة، كما يجب على المجتمع الدولي تأمين الاحتياجات الانسانية والاغاثية، ولا يجوز ان يترك المواطن الفلسطيني يعاني من انعدام الخدمات والماء والصحة)، مطالبا بـ(وقف التصعيد وان تكون لغة العقلاء هي الحاكمة).

وخرج العراقيون اول امس ،في تظاهرة مليونية لادانة العدوان الاسرائيلي على غزة .

وطالب المتظاهرون الدول بـ (قطع العلاقات مع الدول التي تقف الى جانب اسرائيل في قصفها العدواني على غزة)، مؤكدين (اهمية مساعد الشعب المحاصر ، وايصال المساعدات الغذائية والماء ،فضلا عن محاولات التهجير القسري).

وكان العراق قد اعلن استعداده لارسال قوافل اغاثية لدعم فبسطين في وقت ،طالب وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ،نظيره الصيني، باستخدام نفوذ بكين من أجل استعادة الهدوء في الشرق الأوسط.

وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إنّ (بلينكن، الذي زار السعودية السبت الماضي ، أجرى اتصالا هاتفيا وصفه بالمثمر ،مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي استغرق ساعة)،

وأضاف (رسالتنا كانت أنه بلينكن يعتقد أن من مصلحتنا المشتركة وقف توسع النزاع)، وكان وزير الخارجية الصيني قد اكد أن (بكين دعت إلى عقد اجتماع سلام دولي في أقرب وقت ممكن ،لتعزيز التوصل إلى توافق واسع النطاق).

وقال ان (المنفذ الأساسي للقضية الفلسطينية يكمن في تنفيذ حل الدولتين).