بغداد/  اهتمت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الاثنين ، السادس من شباط ، بلقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي واعضاء الامانة العامة للاتحاد ، وزيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لبغداد .

عن لقاء السيسي باللامي قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين :\" ان الرئيس عبد الفتاح السيسي،عبر خلال اللقاء ، عن رؤيته للاعلام العربي ودور اتحاد الصحفيين العرب في النهوض بالواقع الاعلامي العربي وتوحيد الخطاب الاعلامي من خلال بناء منصات اعلامية مشتركة تجاه الاحداث التي يشهدها عالمنا العربي\" .

واضافت ، نقلا عن بيان لنقابة الصحفيين العراقيين :\" ان السيسي اوعز خلال اللقاء، بتخصيص مبنى جديد لاتحاد الصحفيين العرب واكد دعمه لاستعدادات الاتحاد للاحتفال بالذكرى (60) لتأسيسه \"..

واشارت الى :\" ان نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي، نقل تحيات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع تمنياته لجمهورية مصر العربية وشعب مصر الشقيق بدوام الازدهار والتقدم \".

ونقلت الصحيفة عن بيان لاتحاد الصحفيين العرب :\" ان اللامي ثمن التهاني الصادقة من الرئيس السيسي للقيادة الجديدة للاتحاد ودعمه الكامل للاتحاد لتقوية دوره وقيامه بمهامه دفاعا عن الصحافة والاعلام فى الوطن العربي وبناء الوعي ومواجهة الحملات المغرضة التي تهدد مجتمعاتنا ودولنا الوطنية .

واكد اللامي :\" ان لقاء فخامة الرئيس السيسي منح الاتحاد قوة دفع حقيقية للقيام بدوره كاملا بعد انتخاب الامانة العامة الجديدة \".

ونقلت / الزوراء / عن المستشار احمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المصرية :\" ان اللقاء شهد حوارًا مفتوحًا مع الرئيس بشأن سبل تعزيز الدور الحيوى للصحافة العربية. كما تطرق اللقاء الى الاوجه المتعددة للعمل العربى المشترك والتحديات التى تواجهه، وما شهدته الدول العربية خلال السنوات الاخيرة من تحديات غير مسبوقة هددت الدولة الوطنية ذاتها، ككيان وطنى جامع للشعب يوفر له الامن وسبل العيش والحياة\".

صحيفة / الزمان / تابعت زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبغداد واهم الملفات التي ستتناولها .

واشارت الصحيفة الى قول مصدر دبلوماسي :\" ان لافروف سيعقد اجتماعات مع رؤساء الوزراء والجمهورية والبرلمان ، كما سيتوجه الى اربيل من اجل الاجتماع مع قادة اقليم كردستان\".

واضاف المصدر :\" ان وزير الخارجية الروسي وصل على رأس وفد حكومي، اضافة الى شركات روسية مختصة في عدد من المجالات، وسيعمل على توقيع اتفاقيات تخص قضايا الاستثمار والاقتصاد، لاسيما في جانب النفط والغاز والطاقة، مع ملفات الامن وتبادل الخبرات، وامكانية عقد صفقات تسليح جديدة بين بغداد وموسكو\".

واوضح :\" ان الوفد يتكون من 65 شخصا بين سياسي واقتصادي وعسكري \".

فيما اشارت / الزمان / الى تأكيد المتحدث باسم وزارة الخارجية احمد الصحاف :\" ان جدول لافروف ،يتضمن لقاء وزير الخارجية فؤاد حسين اليوم الاثنين، اضافة الى لقائه الرئاسات الثلاث).

وبين :\" ان الزيارة تأتي في سياق تأكيد انفتاح العراق على جميع شركائه واصدقائه واهمية العلاقات الستراتيجية مع الجانب الروسي في ظل تعزيز الجذب الاستثماري والاقتصادي ،لاسيما ما يتعلق بملفات الطاقة\".

واوضح :\" ان الزيارة تأتي لبحث اهم التطورات على مستوى المنطقة، واستشراف الرؤى المشتركة وايجاد مقاربات اساسية بين بغداد وموسكو بشأن اهم التحديات التي ينبغي العمل عليها بشكل مشترك، فضلاً عن تعزيز امن واستقرار المنطقة \".

اما صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي فقد اهتمت بموضوع الموازنة و اسباب تأخر اقرارها .

ورجح مقرر اللجنة المالية النيابية للدورة الرابعة، احمد الصفار، في حديث لـ / الصباح / ، ان تتأخر الموازنة حتى اذا ارسلت من قبل مجلس الوزراء الى مجلس النواب، كونها بحاجة الى فترة زمنية لما فيها من اشكاليات\".

واوضح الصفار ، انه :\"بحسب المعلومات فان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني - كخطوة اولى جيدة - قام باعادة بسيطة لهيكلة الموازنة بما يتوافق مع منهاجه الحكومي، خاصة في ما يتعلق بايجاد الحلول لمعالجة الفقر والبطالة والتضخم وغيرها\".

ونوّه بان \"الاشكالية التي ستواجه الموازنة (سعر برميل النفط) الذي يتم تحضير الموازنة وبناؤها على اساسه. وفي ظل تذبذب اسعار النفط بين الارتفاع والانخفاض، تواجه المشرّع مشكلة على اي سعر ستعتمد الموازنة، بالاضافة الى اشكالية سعر صرف الدولار، وهذه مشكلة كبيرة، خاصة ان هناك حديثاً بان الحكومة ستغير سعر الصرف المعتمد في الموازنة\".

من جانبه، قال الخبير في الشأن الاقتصادي، جعفر باقر علوش، في حديث للصحيفة :\" ان تأخر اقرار الموازنة له علاقة بازمة ارتفاع صرف الدولار في السوق الموازي\"، موضحاً :\" ان العلاقة تكمن في مدى مواءمة النفقات للفجوة في سعر الصرف ومحاولة ردمها من خلال زيادة النفقات الموجهة لدعم التجارة الخارجية، وهذا ما اعلن عنه في الخطاب الرسمي للدولة\". / انتهى