اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاحد الثامن من كانون الثاني ببدء البرلمان فصله التشريعي الثالث وبالموازنة وبفعاليات خليجي 25.

صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين قالت ان مجلس النواب،يبدا اليوم الأحد، فصله التشريعي الثالث بعد انتهاء عطلته وسط احتدام الخلافات السياسية حول تسمية رئاسات اللجان النيابية، حيث تسعى القوى السياسية للحصول على بعض اللجان النيابية، فيما طالب النواب المستقلون بإنصافهم بمنحهم رئاسة احدى اللجان النيابية.
وكان رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، قد اعلن، في 8 كانون الاول الماضي، انتهاء الفصل التشريعي الاول وبدء العطلة التشريعية لمدة شهر.
وقال المحلل السياسي، أحمد المندلاوي، ”: انه حسب التسريبات التي تظهر بعد اجتماعات الاحزاب والقوى السياسية فإن الخلافات ما زالت مستمرة حول حسم تسمية رئاسات اللجان النيابية. لافتا الى: ان بعض القوى تطالب بتطبيق معيار الاستحقاق الانتخابي في توزيع اللجان والاخرى تذهب باتجاه التوافق وحسب ثقل وحجم كل كتلة سياسية.
واضاف: ان هذه الخلافات ستستمر في حال عدم وجود اتفاق سياسي على آلية اختيار رئاسات اللجان النيابية. مبينا: ان تأخر حسم الرئاسات لا يؤثر على عمل اللجان النيابية كون الآن ما يسمى برئيس السن هو من يدير اللجنة .
وتوقع المندلاوي أن يكون هناك اجتماع مرتقب لجميع القوى السياسية من اجل حسم الرئاسات النيابية قبل انعقاد الجلسة المخصصة بذلك، لافتا الى: ان المرحلة الراهنة تتطلب تكاتف جهود الجميع من اجل المضي قدما ببناء واعمار البلد.
من جهته، قال النائب المستقل، سجاد سالم، ”: ان النواب المستقلين يطالبون بالحصول على رئاسة بعض اللجان النيابية المهمة، حتى يكون هناك عمل تشريعي ورقابي حقيقي، بعيداً عن أي ضغوطات ومجاملات سياسية.

واضاف: ان القوى السياسية تسعى على الحصول على جميع اللجان النيابية وفق المحاصصة، وهذا سيجعل العملية التشريعية عرجاء ويتحكم بها رؤساء القوى السياسية. داعيا الى إنصاف المستقلين والقوى الوطنية في الحصول على رئاسة بعض اللجان النيابية.

من جانبه، توقع عضو مجلس النواب، ياسر الحسيني، حصول النواب المستقلين على رئاسة ثلاث لجان في البرلمان.
وقال الحسيني في تصريح صحفي: إن “النواب المستقلين في البرلمان يسعون للحصول على رئاسة لجان برلمانية يهدفون من خلالها لتفعيل الدور الرقابي “.
وأضاف أن “المستقلين يفكرون بالحصول على لجنتين أو ثلاث لجان نيابية على أقل تقدير”، مشيرا الى أن “اللجان النيابية التي يطمح إليها المستقلون بوصفها المفصل المهم والأساس للعمل التشريعي والرقابي”.
وأوضح الحسيني أننا “كمستقلين سنأخذ بعين الاعتبار الاختصاص والمهنية والخبرة والكفاءة في تسمية المستقلين لرئاسة اللجان النيابية “.
وكانت اللجنة القانونية النيابية أوضحت، في وقت سابق، عدم وجود خلافات تعيق إتمام تسمية رئاسات اللجان النيابية، وفيما بينت أن آلية حسمها ستتم وفقا للاستحقاق الانتخابي .


صحيفة الصباح اهتمت بالموازنة وقالت ان أوساطا نيابية سربت معلومات متضاربة بشأن مصير مسودة موازنة العام 2023، في وقت تراوح فيه مفاوضات وفود إقليم كردستان مكانها بخصوص حصة الإقليم منها.

النائب عن كتلة فتح النيابية علي تركي قال: إن الحكومة أنجزت مشروع قانون الموازنة وسيجري إرسالها للبرلمان بالتزامن مع بدء الفصل التشريعي الثاني الذي سيبدأ أعماله في التاسع من الشهر الجاري لغرض مناقشتها وإقرارها.

وقال تركي، في تصريح صحفي: إن \"معلومات مؤكدة حصلنا عليها تفيد بأن حكومة السوداني أنجزت بالكامل مشروع قانون الموازنة للعام الجاري\"، مبينا أن \"الحكومة بدورها سترسل مشروع القانون إلى مجلس النواب لغرض مناقشته وإقراره\" .

وأضاف أن \"البرلمان سيفتتح جلسته الأولى للفصل التشريعي الثاني وسيحدد عددا من القوانين في جدول أعماله\"، مرجحا \"وصول مشروع قانون الموازنة في الأسبوع الجاري\". تأكيدات النائب تتضارب مع ما يقوله نواب كرد عن أن عدم الاتفاق السياسي على حصة الإقليم من الموازنة سيعيق إحالتها من الحكومة إلى البرلمان، حتى مع إعلان بعض نواب الإطار التنسيقي التزام الأخير بالاتفاقات السياسية التي أفضت إلى تشكيل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للحكومة.

النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني شريف سليمان أكد عدم توصل الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان إلى اتفاق بشأن حصة كردستان من الموازنة.

وقال سليمان، في تصريح صحفي: إن \"موازنة العام الحالي ستوفر جميع احتياجات المواطن وهي في مرحلة الإعداد من قبل الحكومة\".

وأضاف أن \"موازنة 2023 ستترجم البرنامج الحكومي في ملفات الصحة والكهرباء والاستثمار والبنى التحتية\"، لافتا إلى أنها ليست جاهزة لكي تحال إلى البرلمان.

وأوضح أن أسباب عدم جهوزيتها للمناقشة والإقرار تتلخص في كونها \"بحاجة لإعداد فقرات، منها حصة الإقليم، وسعر الصرف، وتخصيصات البنى التحتية\".

وحتى مع تعثر مفاوضات الكرد على حصة الإقليم من الموازنة الاتحادية، فإن الاتحاد الكردستاني لا يزال خارج الوفد التفاوضي مع بغداد.

وأوضح القيادي في الاتحاد، غياث السورجي، في تصريح صحفي، أن \"الخلافات بين الاتحاد الكردستاني والحزب الديمقراطي ما زالت قائمة، ولا يوجد أي موعد رسمي أو مكان محدد لعقد لقاء بين الحزبين على أي مستوى حتى الآن، سوى تصريحات يطلقها الديمقراطي على لسان قياداته عبر وسائل الإعلام\".

وأضاف السورجي أن \"ممثلي الاتحاد غير متواجدين ضمن الوفد الحكومي للإقليم الذي سيصل إلى بغداد للتفاهم بشأن الموازنة بسبب انسحاب نائب رئيس الوزراء ووزراء الاتحاد في حكومة الإقليم\".

وشدد السورجي على أن \"المرجع الوحيد لحل الخلافات هي بغداد وما زلنا على نهج الراحل جلال طالباني\".


صحيفة الزمان اهتمت بخليجي 25 وقالت ان رئيس اقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، اعرب عن سعادته حضور افتتاح بطولة خليجي 25 في محافظة البصرة.

وقال البارزاني في تغريدة على توتير امس (اسعدني حضور حفل افتتاح كأس الخليج في البصرة الحبيبة)، واضاف (ابارك لاهلنا الاعزاء في البصرة الفيحاء وعموم الشعب تضييف هذه البطولة الرياضية المهمة)، وتابع (افتخر بهذا الانجاز العراقي ،وارحب بالدول المشاركة في البطولة)، معربا عن (تمنياته بنجاحها).

كما بارك رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل الطالباني ، للعراقيين الافتتاح المبهر لهذا العرس الجماهيري الكبير.

وقال في بيان مقتضب امس (مبارك لكل العراقيين الافتتاح المبهر لهذا العرس الجماهيري الكبير في خليجي 25 ? الحدث التاريخي بعد غياب طويل)، وتمنى الطالباني (التوفيق للمنتخب الوطني ،ونأمل أن تكون هذه بداية للعودة بعزم الى المحافل الإقليمية والدولية وتعافي للعراق).

ورأى برلمان اقليم كردستان ،ان بطولة خليجي 25 ستكون بداية للانطلاق نحو العالمية.

وتجمعت جماهير غفيرة في بغداد والمحافظات وحتى اقليم كردستان في الساحات والحدائق العامة والمقاهي الشعبية ،لمشاهدة المباراة الاولى في كأس الخليج بين العراق وعمان التي انتهت بالتعادل السلبي ،بعدما حرمت العارضة العراق من هدف عالمي عبر ركلة ثابتة نفذها اللاعب ضرغام اسماعيل في الدقيقة 88.

فيما حقق المنتخب السعودي في المباراة الثانية عقب افتتاح البطولة ،فوزاً سهلاً على نظيره اليمني بهدفين دون رد في ليلة وصفت بالاسطورية ايقونتها السندباد ،