صحف الاثنين تبرز التصويت المقرر للبرلمان اليوم على مشروع قانون البنى التحتية والحراك السياسي لمعالجة

2012/10/02 عدد المشاهدات : 2422

فقد قالت صحيفة البيان التي يراس تحريرها ياسين مجيد مستشار رئيس الوزراء "يصوت مجلس النواب في جلسته السابعة والعشرين التي تعقد اليوم الاثنين على اربعة مشاريع قوانين في مقدمتها مشروع قانون قانون البنى التحتية".ونقلت الصحيفة عن مصدر برلماني قوله" ان جدول اعمال الجلسة يتضمن التصويت على مشروع قانون إعمار البنى التحتية والقطاعات الخدمية والتصويت على مشروع قانون انضمام جمهورية العراق الى اتفاقية حماية وتعزيز تنوع اشكال التعبير الثقافي".وكان رئيس الوزراء نوري المالكي عرض على مجلس النواب قانون البنى التحتية المثير للجدل في العراق. وناقش المالكي بصبحة وزيري التخطيط علي شكري والمالية رافع العيساوي ورئيس هيئة الاستثمار العراقي سامي الاعرجي وعدد من مستشاريه القانونيين، مع النواب المستفسرين حول جدوى القانون، معربين عن مخاوفهم من تكبيل العراق ببحر من الديون.وقالت صحيفة المستقبل "ان القائمةُ العراقية عدت قانون البنى التحتية في صيغته الحالية بانه باب للسمسرة والفساد المالي والاداري، في وقت قال فيه دولة القانون بان الرافضين له ابلغوها ان الرفض كان لاغراض سياسية، وقال إنها تمتلك الاصوات الكافية لاقراره في جلسة اليوم (الاثنين)، فيما طالب التحالف الكردستاني بـ17 % من اجمالي المشاريع ضمن هذا القانون".وركزت الصحيفة على قول النائبة لقاء وردي "ان قانون البنى التحتية يحتوي على العديد من الثغرات وسيرهن وضع العراق الاقتصادي من دون وجود شيء على ارض الواقع".وشددت الصحيفة على تاكيدها" ان القانون في صيغته الحالية سيكون بابا للسمسرة والفساد الاداري والمالي لاقتصاره على العموميات في أغلب طياته. وان الصيغة المطروحة خالية من نسبة الفائدة المحددة والوقت الزمني المحدد لذلك واسماء الشركات وغياب شخصية الجهة المفاوضة".وبشان الوضع السياسي الراهن قالت صحيفة الدستور "ان رئيس التحالف الوطنيّ ابراهيم الجعفري تداول، مع رئيس الوزراء نوري المالكيّ بِشأن آخر التطوّرات السياسية العراقية والإقليمية".واشارت الصحيفة الى بيان لمكتب رئيس التحالف الوطني":إن الجعفري والمالكي بحثا مساعي مبادرة الإصلاح التي اضطلع بها التحالف الوطنيّ العراقيّ، لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء، وحلّ الأزمة الراهنة". كما نقلت الصحيفة عن المتحدث باسم المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني آزاد جندياني،قوله" ان موعد عقد الاجتماع الوطني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية جلال طالباني مرهون بنجاح الحوارات واللقاءات الثنائية والثلاثية التي يجريها طالباني مع الاطراف السياسية".وفي موضوع اخر قالت صحيفة المؤتمر الناطقة باسم المؤتمر الوطني العراقي الذي يراسه احمد الجلبي "ان إحصاءات دائرة الوقاية في هيئة النزاهة كشفت عن تقدم طفيف جداً في نسبة استجابة كبار المسؤولين المشمولين بكشف ذممهم المالية رغم انقضاء ثلاثة فصول من السنة الحالية".ونقلت الصحيفة عن بيان للهيئة قوله«سجلت تقارير الأداء في الدائرة أن (4) نواب فقط كشفوا عن ذممهم المالية بين منتصف تموز حتى منتصف أيلول الحالي ليبلغ عدد المستجيبين (72) من مجموع (325) عضواً يتشكل منهم مجلس النواب الحالي فيما ظلت نسبة الاستجابة في رئاستي الجمهورية والوزراء عند نسبة (25) بالمئة». واوردت صحيفة البينة تصريحا للقيادي في حزب الدعوة الإسلامية علي الأديب،حيث وصف فيه المطالبة باقرار قانون العفو العام بصيغته الحالية بانه عملية انتاج للإرهابيين والقتلة الى الشارع.واشارت الصحيفة الى تاكيد الاديب خلال المؤتمر التوحيدي والانتخابي لقوى الانتفاضة الشعبانية " ان هناك قوى وارادات داخلية وخارجية تتعمد ارباك المسيرة السياسية والديمقراطية للعراق الجديد بغية القول ان الديمقراطية لا تنفع وان العودة للنظام الشمولي هي الأجدى للعراق، داعيا الى العمل سوية تحت خيمة العراق من خلال إيجاد مساحة مشتركة بعيدا عن الطائفية والقومية". ونشرت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر التي يراسها هادي العامري مانشيتا تحت عنوان"/وصفت الشخصيات المشاركة في المؤتمر بانها استهانت بدماء الشعب..قوى سياسية :تلبية دعوة اردوغان ستفتح ابوابا للتدخل بالشان العراقي/./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر