صحف الثلاثاء تبرز كلمة المالكي خلال استقباله مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية وتتناول اخر المستجدات ا

2012/09/04 عدد المشاهدات : 2147

فقد قالت صحيفة البيان التي يراس تحريرها ياسين مجيد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء "ان المالكي شدد على حاجة العراق الى تجهيز قواته المسلحة بالمعدات اللازمة لتأمين اهدافه الدفاعية التي تتلخص في الحفاظ على امنه واستقلاله وسيادته وردع اي خطر يمكن ان يهدد ثرواته ".وشددت الصحيفة على تاكيده خلال استقباله امس مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون الشرق الادنى اليزابيث جونز "ضرورة التعاون والتنسيق بين الجانبين بما يخدم مصالح البلدين ويساعد باستقرار المنطقة وتنميتها" .وركزت الصحيفة على قوله:" ان افاق التعاون واسعة بين البلدين على المستويات كافة الامرالذي رسمته اتفاقية الاطارالاستراتيجي وحددت مساراته " مشيرا الى التحديات التي تمر بها المنطقة وضرورة تغليب لغة الحوار والتفاهم على لغة السلاح والعنف بجميع قضايا المنطقة".ونشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ جاء فيه "لانبيح سراً اذا ماقلنا ان من يحكم العراق اليوم هي الكتل السياسية، وان المزاج السياسي مرتبط بشكل مباشر بمصالح هذه الكتل، وان تقاطع هذه المصالح او عدم تحقيق بعضها هو من ينتج الازمات المتتالية، ولكن علينا ان نفرق بحذر بين مصالح الكتلة السياسية الفئوية والجهوية، ومصالح قادتها وتوجهاتهم".واضافت الصحيفة "فالكتلة السياسية كتشكيل له برنامجه الجاذب والذي يحدد هو لاسواه قوتها وحجمها وتأثيرها ونفوذها، لكن لاي مدى تتطابق رؤى جميع اعضائها مع ما تراه قياداتها والى اي المديات يستمر الخط المتوازي بينهما؟ وهو مايعد امراً لايمكن الجزم به.. فما تعرضت له اغلب الكتل السياسية المتوافرة على الساحة العراقية من تغييرات في بنيتها تمثلت بالانشقاق والتشظي والاختلاف يؤكد ان تقاطع المصالح غالباً ما يحكم العلاقة بين الاعضاء وكتلهم، وكثيراً ما صرح اعضاء في كتل معروفة علانية ينتقدون الاسلوب المستبد والمتفرد لقياداتهم في التعاطي مع قناعاتهم المختلفة مع العديد من القضايا المهمة، اما عن طريق مصادرة الرأي او الاهمال او عدم الاكتراث للاخرين، مما انتج مشاعر مضادة للنهج الذي تسير به القيادات".واوضحت الصحيفة" ان استمرار الاستحواذية بات السمة العامة على اغلبها، مع عجر الكثير من الكتل على استيلاد او استحداث قادة جدد مما دفع بالبعض اما الخروج مضطر من شرنقة الكتلة والبحث عن حاضنات سياسية تحتوي تطلعاتهم وطموحاتهم وتضمن لهم مصالحهم او جزءاً منها، او الذهاب بأتجاه انتاج تكتلات صغيرة يستعيضون بها عن امالهم المفقودة ويستخدمونها للدخول في تحالفات بديلة اما نكاية بالكتلة الام وقياداتها، او بحثاً عن مساحة جديدة تلبي لهم حاجاتهم الضائعة".من جهتها قالت صحيفة المؤتمر الناطقة باسم المؤتمر الوطني العراقي برئاسة احمد الجلبي "ان النائب عن القائمة العراقية كشف فلاح زيدان عن ان لقاء القائمة بالمالكي ايجابي". ونقلت الصحيفة عنه القول «ان لقاء القائمة العراقية برئيس الوزراء في وجهة نظرنا جيد وان المالكي ابدى تجاوبا كبيرا في موضوع حل المشاكل وموضوع التوازن الوطني والوزارات الامنية, وان المالكي ابدى استعداده لحسم ملف التوازن الوطني وملف الوزارات الامنية وهناك حراك سياسي لحل الخلاف مابين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم».على صعيد متصل قالت صحيفة البينة "ان علي شبر النائب عن كتلة المواطن التابعة للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي اعلن ان المجلس الاعلى يجدد دعوته الكتل السياسية الى الجلوس الى طاولة الحوار". وشددت الصحيفة على تاكيده" ان المبادرات الكثيرة التي تعلن عنها الكتل السياسية لن تجدي نفعاً ، مالم يجلس قادة الكتل السياسية على طاولة حوار واحدة ، يكون فيها الدستور صاحب الدور الاكبر". الى ذلك اوردت صحيفة المستقبل تصريحا للمتحدث الرسمي للقائمة العراقية النائب حيدر الملا كشف فيه "ان مجلس النواب طلب من هيئة المساءلة والعدالة التحقق من اتخاذ الاجراءات القانونية بحق رئيس مجلس القضاء الاعلى مدحت المحمود و25 مسؤولا من كبار القيادات الامنية العليا لشمولهم باجراءات المساءلة والعدالة". وركزت الصحيفة على قوله ان «البرلمان وجه كتابا رسميا الى هيئة المساءلة والعدالة يطلب فيه التحقق من اتخاذ الاجراءات القانونية بحق رئيس مجلس القضاء الاعلى مدحت المحمود لشموله باجراءات المساءلة والعدالة استنادا لاحكام القانون رقم 10 لسنة 2008».ونشرت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر التي يراسها هادي العامري مانشيتا تحت عنوان /اصدار ميثاق شرف لتوحيد الصفوف وتعبئة الجماهير لحماية العراق ...منظمة بدر تتراس تحالف 11 حزبا اسلاميا في الديوانية لمواجهة التحديات الخارجية/./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر