بغداد /  واصلت الصحف الصادرة في بغداد ‏صباح اليوم الاحد ، الثامن عشر من شباط ، متابعتها للازمة بين بغداد واقليم ‏كردستان ، وتداعيات الاعتداء على شبان بصريين في اربيل .‏

صحيفة / الصباح الجديد / قالت :" جدد رئيس الوزراء حيدر العبادي و رئيس ‏حكومة الاقليم نيجيرفان بارزاني تمسكهما بالاسراع في حلحلة المسائل العالقة بين ‏اربيل وبغداد، وطي صفحة الخلافات عبر التمسك ببنود الدستور العراقي " .

ونقلت عن مصادر ، وصفتها بالمطلعة :" ان الجانبين بحثا خلال اجتماع وفدي ‏الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم، وهو الثالث من نوعه، على هامش مؤتمر ‏ميونخ للامن، التعاون الامني بين اربيل وبغداد، وملف النفط وحصة لاقليم من ‏الموازنة الاتحادية ".‏

فيما نقلت قول رئيس مجلس امن الاقليم عضو وفد حكومة الاقليم مسرور بارزاني:" ‏ان اللقاء كان ايجابيا، اعلن خلاله الطرفان استعدادهما للاسراع في معالجة المشاكل ‏وحل الخلافات العالقة ".‏

واضاف بارزاني :" ان الجانبين بحثا العديد من المسائل الانية الراهنة والتي تتعلق ‏مباشرة باوضاع المواطنين "، مشيرا الى انه لمس رغبة رئيس الوزراء حيدر العبادي ‏واستعداد حكومته لحل المسائل العالقة باسرع وقت ممكن، في ظل ازالة العقبات ‏والموانع التي كانت تواجه تجاوب بغداد مع مطالب الاقليم لحل الخلافات والمسائل ‏العالقة.‏

اما صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، فقد تابعت ‏تداعيات حادثة الاعتداء على شبان من البصرة في محافظة اربيل .‏

وقالت بهذا الخصوص :" دعا نواب عن محافظة البصرة حكومة اقليم كردستان الى ‏القبض على المتهورين الذين اعتدوا بالضرب على الشباب البصري ،وارسال وفد من ‏ذوي المعتدين وممثلين عن حكومة اربيل لتقديم الاعتذار الى اهالي اولئك الشبان ‏المعتدى عليهم ".‏

ونقلت قول النائب عن محافظة البصرة زاهر العبادي :" ان النفر المتهور الذي قام ‏بالاعتداء على بعض الشبان من ابناء البصرة في محافظة اربيل ، هم نفر ضال ولا ‏يمثلون ابناء الشعب الكردي بل فئة ضئيلة جدا". ‏

ودعا الى ان تتحمل حكومة اربيل كافة الالتزامات القانونية والمعنوية والخسائر المالية ‏التي تعرض لها الشبان المعتدى عليهم ، مشددا على اهمية ان تأخذ حكومة اربيل هذه ‏المطالب على محمل الجد وان تسعى دائما الى لم الصف والابتعاد عن الفرقة والتهور ‏في كافة المجالات.‏

فيما نقلت قول رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني عرفات كرم :" ان ‏كردستان ، عبر السنين ، كانت انموذجا جميلا للتعايش السلمي بين القوميات والاديان ‏والمذاهب ، الذين استقبلتهم من دون تمييز".‏

واضاف:"ان ماحصل بتاريخ 14 شباط الماضي في اربيل هي مشاجرة بين مجموعة ‏من الشباب وهذا امر مؤسف ، ونرفض تسييسها وسنقف ضد كل من يهدد سمعة ‏كردستان كنموذج للتعايش السلمي ونرحب بأي زائر من اية بقعة في العراق".

في الشأن الامني ، تابعت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ‏، مسألة تأمين الحدود مع دول الجوار .‏

‏ واشارت بهذا الخصوص الى قول نائب رئيس اركان الجيش قائد العمليات المشتركة ‏الفريق الركن عبدالامير يارالله:" ان مبالغ كبيرة صرفت من قبل الدولة لتأمين الحدود ‏مع دول الجوار".‏

واضاف يار الله :" ان الحرب مع بقايا فلول داعش مازالت مستمرة "، مبيناً :"ان ‏هذا التنظيم الارهابي انتهى لكنه لا يزال موجودا على شكل خلايا نائمة ، ونحتاج الى ‏وقت لانجاز عملية القضاء عليه نهائيا ".‏

‏ واوضح :" ان جميع الجهود منصبة الان على حماية وترصين الحدود مع دول ‏الجوار ، وهي مضمونة بنسبة 100 بالمئة " ، مؤكداً :" ان مبالغ كبيرة صرفت من ‏قبل الدولة لغرض توفير معدات المراقبة الالكترونية وتحصين الشريط الحدودي ‏بهدف منع تكرار ما حصل في العام 2014 ".‏/ انتهى