بغداد / / نينا / اكد نائب رئيس الجمهوريـة نوري المالكي :" ان العراق ليس بحاجة الى دعم مالي من مؤتمر المانحيـن ، بقدر تطلعه الى التزامات باصلاح المرافق والبنى التي دمرها داعش الارهابي في الجوانب الخدمية والسكن ".

وقال المالكي خلال لقائه الوفد الاعلامي الكويتي بحضور نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ظهر اليوم :" ان العراق بلد غني بخبراته وقدراته ، لكن هذه القدرات معطلة وتحتاج لمن يحركها من هذا الجمود ، ليعود العراق كما هو عهده في النشاط والحيوية بكل ميادين الحياة "، مشيرا الى ان " هذه الالتزامات يمكن ان تسجل كديون على العراق يسددها حين يتجاوز ازمته وينهض بقدراته ".

وشدد المالكي على ان " المواجهة العسكرية مع داعش انتهت واصبحت من الماضي ، لكن هناك خلايا وبؤرا ارهابية لابد من تكثيف الجهد الاستخباري لاستئصالها ، وهو مانسعى لتحقيقه ".

واضاف ان " العراق لايمكن ان يكون ساحة صراع بين الدول والمحاور الدولية ، بل يمكن ان يكون جسر تواصل بين الامم لتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة والعالم ".

واشاد نائب رئيس الجمهورية ، بالمواقف الايجابية لسمو امير الكويت وجهوده الكبيرة في تجاوز بؤر الخلافات والمشاكل التي احدثها غزو الكويت عام 1990 ، ونقل العلاقات الاخوية الى مراحل متقدمة ونسيان معاناة الماضي "، مبينا ان " الاعلام الكويتي كان له الاثر الايجابي في حث مواطني البلدين الشقيقين على تجاوز هذه الخلافات وتطويق السلبيات "، مشيرا الى ان " الكويت لم يسجل عليها اي موقف داعم للارهاب ".

وبشأن الانتخابات والموقف السياسي منها ، اكد المالكي ان " بعض السياسيين الذين يقدمون مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن ، هم من يقف بوجه ترسيخ مفاهيم الديمقراطية "، معتبرا ان " المطالبة بتأجيل الانتخابات ماهي الا وجـه من ذلك النهج غير السليم "./انتهى