أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
الصحف تركز على الاشادة ببطولات الجيش العراقي ودحره الارهاب وتتابع نتائج زيارة الوفد الكردي لبغداد
2018/01/07
عدد المشاهدات : 2094
بغداد / ركزت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد ، السابع من كانون الثاني ، على الاشادة بالجيش العراقي ودوره في حماية الوطن ودحر الارهاب ، فيما واصلت متابعتها تطورات الازمة مع الاقليم ونتائج الزيارة الاخيرة للوفد الكردي الى بغداد ، وقضايا اخرى مختلفة .
صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين افردت مساحة واسعة من صفحتها الاولى للاشادة بالجيش العراقي ، في ذكرى تأسيسه ، وبطولاته المتميزة في دحر الارهاب وابعاد خطره عن العراق والمنطقة .
وابرزت تأكيد رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي:" ان الجيش العراقي هو السور الحصين الذي طالما حمى الوطن وساند قضايا شعبه وامته ".
وقال اللامي :" نهنئ الجيش العراقي ووزارة الدفاع والمؤسسة العسكرية كافة بمناسبة الذكرى الـسابعة والتسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل " ، مؤكدا :" انه كان وسيبقى بحق السور الحصين الذي طالما حمى الوطن وشكل رادعاً حاسماً لكل من تسول له نفسه الاعتداء على العراق".
واضاف :" ان الجيش العراقي هو الملاذ الآمن والسند الاصيل لقضايا العراق الوطنية وقضايا الامة العربية المصيرية ".
فيما نقلت قول عضو لجنة الامن والدفاع النيابية اسكندر وتوت :" ان هذه المؤسسة اذهلت الاعداء قبل الاصدقاء، وكان لها دور كبير في الدفاع عن العراق ووحدته، خاصة وان الجيش العراقي معروف بقدرته وقابليته وشجاعته باعتراف الدول الاقليمية والعربية والعالمية ".
واضاف وتوت:" ان الانتصار على داعش هو خير دليل على قدرة هذه المؤسسة العظيمة التي سطرت اروع معاني البطولة والفداء في الاعوام الماضية "، مؤكدا :" ان تأسيس الجيش العراقي هو يوم وطني لكل ابناء الشعب العراقي والعرب ".
بينما قال النائب محمد المسعودي ، حسب / الزوراء / :" ان الجيش العراقي استعاد هيبته وتمكن من القضاء على داعش بدعم ومساندة من ابطال الحشد الشعبي الذي تأسس بفتوى المرجعية والتي حفظت البلاد " ، مشيرا الى :" ان القوى الامنية بكل تشكيلاتها لعبت دورا كبيرا في القضاء على الارهاب وقوى الشر وطردها خارج حدود الوطن لكي يعيش المواطن العراقي بامان واستقرار".
ولفت المسعودي الى :" ان الجيش تحول من قامع للمدنيين الى مدافع عنهم وبات كل جندي يشعر باعتزاز لانتمائه لهذه المؤسسة".
اما صحيفة / الزمان / فقد تابعت تطورات الازمة مع اقليم كردستان ونتائج زيارة الوفد الكردي الاخيرة الى بغداد .
وقالت بهذا الخصوص :" اكد الوفد الكردي الذي زار بغداد مؤخراً تلقيه تأكيدات بصرف الحكومة الاتحادية رواتب موظفي الاقليم".
ونقلت عن بيان للوفد المعارض لحكومة الاقليم والممثل بحركة التغيير والجماعة الاسلامية والتحالف من اجل الديمقراطية والعدالة ، ان الوفد التقى الرئاسات الثلاث والقوى السياسية الاخرى ، وانه اكد في جميع الاجتماعات ضرورة صرف رواتب الموظفين والمستحقات المالية للفلاحين ومستحقات وحقوق قوات البيشمركة، وانهاء المواقف المعادية لقضاء طوز خورماتو ومحافظة كركوك، وناحية سركران والمناطق المتنازع عليها ".
واضاف بيان الوفد :" ان موضوع اجراء انتخابات حرة ونزيهة، وعملية التداول السلمي للسلطة ، كان محورا آخر للاجتماعات، مع الحفاظ على كيان الاقليم وحقوقه الدستورية ".
وافاد البيان :" ان المسؤولين العراقيين الكبار وزعماء القوى السياسية عبروا عن دعمهم لمطالبات الوفد المشترك .وان رئيس الوزراء حيدر العبادي اكد التزامه بدفع رواتب الموظفين في كردستان، والمستحقات المالية للفلاحين، وتعهد بتنفيذ الخطوات التي تخص هذا المجال بعد تدقيق لوائح اولئك الذين يتقاضون الرواتب".
في الشأن الامني .. تابعت صحيفة / الصباح الجديد / عمليات اعادة الامن الى قضاء الحويجة ومحيطه .
ونقلت بهذا الخصوص قول الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد الركن يحيى رسول :" ان الوية الحشد الشعبي ( 2- 11- 3- 10) والفرقة التاسعة في الجيش والشرطة الاتحادية، تواصل عملياتها لليوم الثالث للقضاء على جيوب وخلايا داعش في قرى ومناطق محاذية للحويجة".
واضاف رسول :" ان العملية انطلقت من ثلاثة محاور باتجاه قرى الرشاد و الزرگة والسلاسل الجبلية المحاذية للحويجة وصولا الى جبال حمرين "، مؤكدا :" ان العملية مستمرة حتى تأمين المنطقة بالكامل وتنظيفها من العبوات الناسفة والالغام واعادة النازحين اليها ".
واشارت الصحيفة كذلك الى انطلاق عمليات عسكرية باتجاه الزاب والحويجة وداقوق بحثا عن خلايا نائمة داخل كركوك .
وقال محافظ كركوك راكان الجبوري في تصريح للصحيفة :" ان قوات من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد العشائري انطلقت باتجاه مناطق الزاب والحويجة والرشاد وداقوق قرب كركوك ، بحثا عن خلايا نائمة تابعة لتنظيم داعش ".
واضاف :" ان المنطقة شهدت مؤخرا نشاطا ملحوظا لعناصر التنظيم وان القوات الامنية تمتلك معلومات عن اماكن تواجد هذه الخلايا وتعمل على القضاء عليها "./ انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
|
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
نموذج طلب انتساب...
لغرض تسهيل عملية انتساب الاخوة الإعلاميين استحدثنا هذا النموذج الالكتروني
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
|