بغداد / ابرزت الصحف العراقية الصادرة صباح اليوم الاربعاء تأكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي امس أن القوات العراقية قادرة على مواجهة كل من يهدد أمن المواطنين وتحرير ناحية القيروان غرب الموصل وحي النجار في ايمن المدينة ، ونصب اول جسر عائم يربط ساحل الموصل الايمن بالايسر ، وقضايا اخرى ذات صلة بالشأن العراقي.

فقد اهتمت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين بتأكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس الثلاثاء أن " القوات العراقية قادرة على مواجهة كل من يهدد أمن المواطنين " ، مشدداً على أن الحرب ضد الإرهاب مستمرة.


ونقلت الصحيفة عنه القول في المؤتمر الصحفي الاسبوعي " أن الجيش العراقي بعد القضاء على داعش ، سيعمل على حفظ حدود الوطن ، مشيرا الى أن التعاون بين الجيش والبيشمركة في تحرير الموصل كان ناجحا وعزز الثقة بين الطرفين ".

وليس بعيدا عن اجواء الحرب على الارهاب ، ابرزت صحيفة /الزمان/ المستقلة انهاء قوات الحشد الشعبي الصفحة الاولى من عمليات (محمد رسول الله الثانية ) بتحرير ناحية القيروان غرب الموصل من تنظيم داعش.

واشارت الصحيفة الى عمليات الجيش غربي الانبار ، واوردت تصريح قائد عمليات الجزيرة اللواء قاسم المحمدي أمس والذي اعلن فيه ، ان " حملة تفتيش أمنية استباقية لتطهير منطقة وادي القذف واثميل ، في المحور الشمالي في /عنه/ غربي الأنبار ، أسفرت عن مقتل 23 داعشيا ، وتدمير خمس عجلات مفخخة وثلاثة مخازن للعتاد والاستيلاء على أسلحة مختلفة ، والسيطرة على شبكة أنفاق سرية ".

من جانبها ركزت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة على اعلان قيادة العمليات المشتركة ، يوم امس ، عن تحرير حي النجار في الساحل الأيمن من مدينة الموصل ورفع العلم العراقي فوق المباني.


واشارت الصحيفة الى ما كشفه عضو مجلس محافظة الانبار حسام العبار عن " إن ما تبقى من عناصر داعش في الجانب الأيمن للموصل لا يتعدى سوى 350 عنصرا فقط ، وان القوات المشتركة تستعد لتحرير الزنجيلي والشفاء والموصل القديمة قبل حلول شهر رمضان المبارك ، مشيرا إلى إن القوات الأمنية تسيطر على نحو 97 بالمائة من إجمالي الأيمن ، فيما يبلغ عدد الأهالي المحاصرين في تلك الأحياء نحو 35 ألف مواطن وهم على أتم الاستعداد للتعاون مع القوات الأمنية في حال اقتحام تلك الأحياء ".


كما اهتمت /الصباح الجديد/ باعلان وزارة الدفاع أمس عن قيامها بنصب جسر عائم يربط الساحل الأيمن لمدينة الموصل بأيسره ليساعد بتنقل القطعات العسكرية وتنقل المدنيين "./انتهى