بغداد / اقترح رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ، على منظمة اليونسكو والمنظمات الدولية الاخرى اقامة مهرجان عالمي للتضامن مع شهداء الصحافة في العراق هذا العام او العام المقبل ، مبينا ان " العراق سيتكفل بالامور اللوجستية الاخرى اكراما للشهداء ".

وقال في كلمة القاها باحتفالية نقابة الصحفيين العراقيين باليوم العالمي لحرية الصحافة اليوم ، ان " اليونسكو طلبت من الحكومة العراقية ان تعطيها المزيد من التفاصيل عن ملفات الافلات من العقاب التي شخصت 146 حالة ، ولكن انشغالات الحكومة ادت لعدم الاستجابة لهذه الطلبات ووضعت العراق في موقع متدن في هذا المجال ".

واضاف :" عندما علمنا كنقابة بهذا الامر ، قمنا بتشكيل فريق عمل متخصص للاستجابة لتلك الطلبات ووجدنا 169حالة " موضحا " ان النقابة اكملت تقريرا وستسلمه اليوم لليونسكو لرفع العراق من مكانه من الاسفل الى الاعلى ".

واشار اللامي الى " ان 80% من الصحفيين العراقيين قتلوا على ايدي المنظمات الارهابية وثبتنا هذا الرقم امام الحكومة واليونسكو لتتعاطى معه من اجل ان يكون وضع العراق مختلفا " داعيا الحكومة الى تسلمه بنفسها لان اليونسكو تتعامل مع الحكومة ووزاراتها من اجل رفع تسلسل التدني بالنسبة للعراق في مجال الحريات الصحفية.

واكد انه " لا يوجد في العراق معتقل واحد على قضية رأي " مقترحا على اليونسكو ومنظمة /حرية صحافة بلا حدود/ وغيرها " اقامة مهرجان عالمي للتضامن مع شهداء الصحافة ، يتكفل العراق بالامور اللوجستية الاخرى اكراما للشهداء وعوائلهم التي نسعى لان تكون بافضل حال ورعايتنا لن تتوقف عند حد وبالمجالات كافة ومنها السكن اللائق والتوظيف ".

واعلن اللامي باسمه وباسم صحفيي العراق ، عن " التضامن مع كل الصحفيين في العالم واولئك الذين خلف القضبان ونقول لهم ان صحفيي العراق يقفون معكم بقوة من اجل ان يطلق سراحكم في جميع بلدانكم ".

ووجه التحية لصحفيي وصحفيات العراق على كل التضحيات ، مشيرا الى " ان صحفيي العراق قدموا انموذجا رائعا في التضحية التي لم نجدها الا في العراق ومؤسساته الاعلامية ".

وقال " ان صحفيي العراق لم تتلوث ايديهم بملفات فساد وهم الداعون لوحدة العراق وقدموا التضحيات لنقل صورة العراق الواحد " مخاطبا الصحفيين :" العراق امانة في اعناقكم ولا تسمحوا لاي احد التفكير بتقسيمه لان الله سبحانه خلق العراق موحدا واحدا ".

ووجه اللامي التحية لكل المقاتلين من القوات المسلحة والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة وكل المقاتلين في جبهات القتال ضد داعش الارهابي./انتهى