تستنكر نقابة الصحفيين العراقيين ما تتعرض له رموزنا الوطنية والدينية من محاولات التصفية الجسدية لثنيها عن خطها الوطني وآخرها ما أعلن عنه السيد مقتدى الصدر من تعرضه لمحاولات اغتيال

ان هذه المحاولات لا يمكن ان تخدم العملية السياسية ولا الحوار الوطني الجاد والبناء ولا محاولات الإصلاح التي ينادي بها لتصحيح العملية السياسية.

أعلن ذلك الناطق باسم النقابة الدكتور ناظم الربيعي وأضاف أن النقابة إذ تعرب عن املها وحرصها على نجاح الحوار الوطني الهادف والبناء بين جميع الأطراف خصوصا ونحن نقترب من نهاية داعش من خلال الانتصارات المتلاحقة لجيشنا الباسل و شرطتنا الوطنية وحشدنا الشعبي والعشائري المقدس في الموصل الحدباء وهي إذ تستنكر ذلك فهي مع الصف الوطني ومع كل الجهود الخيرة التي تخدم وطننا العزيز بعيدا عن محاولات التصفية وإقصاء الأخر .

وتجدد استنكارها للتهديد الذي تعرض له السيد مقتدى وتطالب الحكومة بتوفير الحماية للرموز الوطنية