بغداد/  ابرزت الصحف الصادرة اليوم الاحد التاسع من تشرين الاول اعلان نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي المباشرة باجراءات منح الشهداء والمصابين الصحفيين راتباً شهرياً وبأثر رجعي بالاضافة الى استعدادات معركة الموصل.

صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ابرزت تاكيد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي البدء بإجراءات منح الشهداء والمصابين الصحفيين راتباً شهرياً وبأثر رجعي،.
ونقلت الصحيفة عن بيان للنقابة : إن نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي عقد، أمس، اجتماعا مع احمد عبد الجليل الساعدي رئيس هيئة التقاعد الوطنية لوضع آليات سريعة لصرف رواتب عوائل شهداء الصحافة، لافتا الى الاتفاق على بدء إجراءات منحهم الراتب المخصص لهم وبأثر رجعي ومقداره مليون ومائتا ألف دينار شهرياً اعتبارا من إقرار قانون حقوق الصحفيين في شهر أب من عام 2011.

وأكد اللامي، بحسب البيان انه تم: وضع إجراءات مرنة لانجاز معاملاتهم وبشكل سريع وقد تم الاتصال بمحافظ بغداد علي التميمي، الذي اشار الى استعداد المحافظة لدعم تلك الإجراءات من خلال اللجنة الفرعية في المحافظة.
واضاف البيان انه تم الاتفاق مع مدير عام التقاعد على تشكيل لجنة مشتركة للبدء بصرف مرتبات للمصابين والجرحى من الصحفيين العراقيين.

واوضحت الصحيفة ان رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي كان قد أمهل الاثنين (3 تشرين الأول 2016)، دائرة التقاعد 10 ايام لحسم رواتب شهداء الصحافة المتأخرة، مؤكدا أن النقابة تعمل على اعادة المنحة السنوية للصحفيين بالتنسيق مع الحكومة ووزارة المالية.

وأضاف اللامي حينها: أن 450 من الشهداء الصحفيين الذين كانوا ينقلون الصورة الحية للعراقيين والعالم، يستحقون الرواتب التقاعدية ولا يستحقون حرمان عوائلهم من الرواتب التقاعدية،.


وبشان الاستعدادات لمعركة تحرير الموصل نقلت صحيفة المشرق عن قائد فرقة الرد السريع اللواء ثامر الحسيني، تاكيده ان قواته ستشارك في معركة تحرير الموصل المرتقبة بثلاثة ألوية قتالية، فيما اشار الى ادخال اجيال جديدة من الصواريخ وطائرات الاستطلاع الحديثة خلال المعركة.

وقال الحسيني إن "قوات الرد السريع ستشارك الى جانب القوات الامنية الاخرى بثلاثة ألوية في معركة تحرير الموصل"، مشيرا الى ان "هذه الألوية شاركت في معارك سابقة ضد تنظيم داعش الارهابي في الانبار وصلاح الدين وانها مجهزة بمختلف الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة".

واضاف ان "فرقة الرد السريع ستدخل مجموعة من الاسلحة الحديثة وطائرات الاستطلاع الليلي والنهاري فضلا عن ادخال ثلاثة اجيال جديدة من الصواريخ المختلفة بالاحجام والاوزان".

وعن ضرورة حماية المدنيين في المدينة طالب رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية, عبد الرحيم الشمري, الحكومة العراقية والتحالف الدولي بحماية المدنيين في معركة الموصل.

وقال الشمري في بيان إن "تنظيم داعش يسعى الى ان يكون ضمن المدنيين حتى تستهدف القوات الامنية العراقية وطيران التحالف الدولي الاحياء السكنية, لذا من الضروري ان تكون القوات المحررة اكثر دراية ووعياً لحماية المدنيين"،

واضاف "ان القانون الانساني الدولي يحتم على الحكومة والتحالف الدولي حماية المدنيين وعدم زجهم واعتبارهم جزءاً من الصراع, وان اي خطأ يتسبب بمقتل المدنيين قد يسيء لملف الحكومة العراقية في مجال حقوق الانسان".

واشار الى ان "الانتصار الانساني اهم من الانتصار العسكري, وان حماية المدنيين وعدم اعطاء خسائر في المعركة امام تنظيم داعش هو المفتاح الاساس لتحقيق الانتصار العسكري, ولا طعم لأي انتصار عسكري اذا كان هناك ضحايا من المدنيين".

وعن الوجود العسكري التركي داخل الاراضي العراقية نقلت صحيفة الزمان عن مسؤول كردي تاكيده ان دخول القوات التركية كان بعلم الحكومة الاتحادية.

ونقلت الصحيفة عن عضو التحالف الكردستاني النائب جمال احمد قوله ان (ازمات عدة حدثت بين الاقليم والحكومة التركية بسبب اجتياح قواتها لاراضي الاقليم منذ التسعينيات ولم نتمكن من اخراج تلك القوات التي كانت قد دخلت في بادىء الامر الى العراق في عام 1992 بموافقة امريكا ومن ثم دخلت الدفعة الثانية في عام 1994 ومن ثم توالت الدفعات في عامي 1996 و(1998 .

واوضح ان (دخول آخر دفعة من هذه القوات الى الاراضي العراقية كان بموافقة من الحكومة الاتحادية وبأمر من رئيس الوزراء السابق وكان وزير الدفاع الاسبق ايضا يعلم بوجود القوات التركية وقام بزيارتها في المعسكر الذي كان يضم 200 عسكري تركي في معسكر بعشيقة بحجة تدريب القوات الكردية ).

ولفت احمد الى ان (القوات الكردية لايتم تدريبها في هذا المعسكر، لكون ان الاقليم يستعين بخبراء عسكريين من المانيا ودول اخرى لتدريب قواته اضافة الى ان المعسكر يقع خارج الحدود الادارية للاقليم وداخل حدود محافظة نينوى)، نافيا (دخول هذه القوات الى العراق بموافقة الاقليم لتدريب قواته).

وبشان اعلان مرشحي الوزارات الشاغرة نقلت الزمان عن المتحدث باسم المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء سعد الحديثي قوله ان (العبادي يسعى بعد عطلة عاشوراء الى تقديم اسماء المرشحين للوزارات الشاغرة للبرلمان).

واضاف ان (تقديم اسماء مرشحي الوزارات الشاغرة يحتاج الى اكتمال انعقاد جلسة البرلمان).

ورأى الحديثي ان (الاسبوع المقبل سيكون فرصة لتقديم المرشحين)./انتهى.