بغداد / ابرزت صحف الاثنين الصادرة اليوم فوز منتخب العراق للناشئين ببطولة كأس آسيا لكرة القدم وتأهله إلى نهائيات كأس العالم للناشئين.. واستعدادات القوات الامنية مع قرب معركة تحرير الموصل المرتقبة.

فقد قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين "ان رؤساء الجمهورية والوزراء والبرلمان ورئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين الشعب العراقي والأوساط الرياضية هنأوا بفوز منتخب العراق للناشئين ببطولة كأس آسيا لكرة القدم وتأهله إلى نهائيات كأس العالم للناشئين، عقب فوزه على المنتخب الإيراني في المباراة النهائية امس".

ونقلت الصحيفة عن مكتب رئيس الجمهورية فؤاد معصوم في بيان قوله" نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الشعب العراقي ولكل الرياضيين بفوز منتخبنا للناشئين لكرة القدم بكأس آسيا وتأهله إلى نهائيات كأس العالم بعد تغلبه على المنتخب الإيراني".

وشددت الصحيفة على تاكيده " أن هذا الفوز الذي هو ثمرة الجهود الكبيرة والمخلصة التي قدمها اللاعبون والمدرب الأبطال والكادر التدريبي والإداري في المنتخب، يدل أيضا على العزيمة والإصرار، واللعب بقوة لإدخال الفرحة والبهجة إلى نفوس أبناء شعبنا الصابر، مشيدا بأداء اللاعبين وقدراتهم الواعدة التي تبشر بانتصارات دولية اكبر وتمهد لحصد كأس البطولات المقبلة، وهي كفيلة برفع اسم العراق عالياً في المحافل الرياضية العالمية".

وتناولت الصحيفة توجيه رئيس الوزراء حيدر العبادي، بتكريم المنتخب العراقي للناشئين وكادره التدريبي والإداري بمناسبة فوزه بكأس آسيا للناشئين". فيما اشارت الى تهنئة رئيس البرلمان سليم الجبوري الذي عد رياضيي العراق هم مصدر الفرح الدائم. وقال إن رياضيينا هم مصدر فرحنا الدائم بانتصاراتهم في كثير من المناسبات الرياضية»، مشيرا الى ان اسود الرافدين افرحونا بأبطال البارالمبية وانجازهم المتميز واليوم اثبت الناشئة في كرة القدم أنهم اقوى من كل التحديات وحققوا كأس اسيا للناشئين"

واوردت الصحيفة تهنئة رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي لمنتخب العراق للناشئين بكرة القدم لإحرازه كأس اسيا".

ونقلت الصحيفة عن اللامي قوله « اتقدم بأحر التهاني والتبريكات الى الشعب العراقي والوسط الرياضي بمناسبة فوز منتخب العراق للناشئين بكأس آسيا "، مبينا ان "هذا الفوز زرع الفرحة والابتسامة على وجوه العراقيين "، مشيدا" بأداء اللاعبين وقدراتهم الرياضية العالية التي تبشر في تحقيق بطولات قادمة ".

واشارت الصحيفة الى ان منتخب الناشئين سطر اروع ملحمة كروية في نهائيات اسيا بكرة القدم عندما دخل التاريخ من اوسع ابوابه مسجلا انجازا كبيرا للكرة العراقية عقب تتويجه بالكأس القارية للمرة الاولى بتاريخ العراق وعلى حساب نظيره الايراني بفارق ركلات الترجيح في المباراة النهائية".

وبشان تطورات الاوضاع الامنية قالت صحيفة المشرق "مع قرب معركة تحرير الموصل المرتقبة نهاية هذا الشهر، بدأت القطعات العراقيّة بالتحرّك نحو المحافظة ضمن استعداداتها لانتظار ساعة الصفر لبدء الهجوم، خاصة وان وزارة الدفاع أعلنت امس الأحد، تسلم رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي "الخطة الكاملة" لتحرير الموصل من قبل قيادة العمليات المشتركة، مؤكدة الانتهاء من جميع الترتيبات والخطط الخاصة بالمعركة.".

واضافت الصحيفة " ومع هذه الاستعدادات كشف مصدر من داخل الموصل ان العشرات من قادة التنظيم وعناصره البارزين انتقلوا خلال اليومين الماضيين من جانب الموصل الايسر، الى جانبها الأيمن لتسهيل هروبهم باتجاه سوريا".

واوضحت الصحيفة "ان ذلك ياتي في وقت أكد فيه مسؤول اعلام الفرع 14 من الحزب الديمقراطي الكردستاني، سعيد مموزيني امس الأحد، إن زعيم التنظيم أبا بكر البغدادي وجه أتباعه بتدمير مدينة الموصل قبل هروبهم منها، في حال لم يتمكنوا من الدفاع عنها".

الى ذلك قالت الصباح الجديد"ان قيادة عمليات نينوى اعلنت عن وصول تعزيزات عسكرية ضخمة قرب مدينة الموصل، تمهيداً لانطلاق عملية عسكرية مرتقبة لتحرير المدينة من داعش الارهابي ، مؤكدة استعمال أسلحة متطورة ستدخل للخدمة لأول مرة ، فيما كشف خبير أمني عن استكمال استعدادات تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش من دون تدخل أو مشاركة أي قوة اجنبية برية في المعركة الا بطلب من حكومة بغداد."

ونقلت الصحيفة عن مدير إعلام قيادة عمليات نينوى العميد فراس الجبوري قوله ان” تعزيزات عسكرية ضخمة وصلت قرب الموصل وأسلحة متطورة بعضها سيدخل الخدمة لأول مرة منها أسلحة إلكترونية مصممة خصيصاً لحرب الشوارع ونوابض كهرومغناطيسية مُعطِّلة للعبوات الناسفة ومعدات أخرى”

وركزت الصحيفة على تاكيده أن “وصول الأسلحة يأتي تمهيداً لانطلاق عملية تحرير مدينة الموصل ومحيطها من قبضة التنظيم الإرهابي "موضحا ان “عملية تحرير نينوى ستتم على مراحل وإن القوات تنتظر الآن أمر القائد الأعلى للبدء في الخطوة الأولى ، مشيراً الى ان” توقيت العملية يتوقف على تقدم العمليات العسكرية في وادي نهر الفرات حيث تتقدم القوات العراقية أمام داعش بعد أن طردته من مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار في كانون الاول الماضي”..

1. وشددت الصحيفة على قوله ان” مجاميع زمر داعش الارهابية سوف لن تقاوم القوات الامنية خلال عملية تحرير الموصل ، معللا ذلك ، لأن سكان القرى الواقعة جنوبي المدينة ضاقوا ذرعاً من الارهابيين ومن المرجح أنهم سينتفضون ضدهم كما ان التنظيم بدأ يغادر بعض المناطق ويركز وجوده قرب الموصل لأنه يعلم أنه لا سبيل أمامه للمقاومة”./انتهى