بغداد / تناولت صحف السبت الصادرة اليوم دعوة المرجعية الدينية الى عدم تاثير /معركة/ مجلس النواب في تحرير الموصل ..وانتصارات القوات المسلحة على داعش في قواطع العمليات.

فقد قالت صحيفة المشرق "ان رجال الدين الأفاضل اتفقوا في خطبهم ليوم أمس الجمعة على اهمية تهيئة كافة مستلزمات تحرير مدينة الموصل محذرين في ذات الوقت بألا تؤثر معركة مجلس النواب الاخيرة في معركة الموصل، وهذا ما حذر منه إمام جمعة النجف صدر الدين القبانجي من أن تؤثر معركة مجلس النواب الأخيرة "سلباً" على معركة تحرير الموصل، في حين طالب المرجع محمد تقي المدرسي بتجميد الملفات على أهميتها والتفرغ لمعركة الموصل، كما حذر القيادات السياسية من "مؤامرات خارجية تستهدف وحدتهم".

واضافت الصحيفة" فقد حذر إمام جمعة النجف صدر الدين القبانجي، أمس الجمعة، من أن تؤثر معركة مجلس النواب الأخيرة "سلباً" على تحرير الموصل أو تؤدي الى حل السلطة التشريعية أو التخفي على الفساد".

ونقلت الصحيفة عن القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف "من حق السلطة التشريعية الاستجواب ومن حق المستجوب الدفاع عن نفسه"، مضيفا "لدينا ثلاث لاءات في معركة البرلمان الأخيرة وهي، أن لا تكون هذه المعركة على حساب تحرير الموصل ولا حل وانهيار للبرلمان ولا للتخفي على الفساد".

وشددت الصحيفة على تاكيده"حققنا في تجربتنا العراقية عدة انتصارات، أهمها التجربة الانتخابية والمحافظة على الوحدة العراقية والقضاء على الحرب الأهلية والطائفية، وحظر حزب البعث من المشاركة السياسية".

وتابعت الصحيفة كما دعت المرجعية الدينية امس الجمعة، الى تهيئة مستلزمات المعيشة واستثمار الطاقات لاعمار البلد والارض".

واكدت الصحيفة على تاكيد ممثل المرجعية الدينية احمد الصافي خلال خطبة الجمعة في الصحن الحسيني المطهر ان "اعمار الارض لا يتم الا بتعاون الجميع ومن الخطأ الاعتماد على "خراجها اي ثروتها وتركها دون اعمار واستثمار" داعيا الى "ضرورة تهيئة مستلزمات المعيشة واستثمار الطاقات لاعمار البلد والارض".

واوضحت الصحيفة من جانبه طالب المرجع الديني محمد تقي المدرسي بتجميد الملفات على أهميتها والتفرغ لمعركة الموصل، كما حذر القيادات السياسية من "مؤامرات خارجية تستهدف وحدتهم".

وبشان الملف الامني قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية "ان خلية الصقور الاستخباراتية تمكنت بالتعاون مع طيران القوة الجوية في عملية نوعية ودقيقة من اجهاض مخطط لتنفيذ عمليات ارهابية في بغداد ومحافظات الجنوب والوسط كان يشرف عليها الارهابي ابراهيم السامرائي المكنى بـ «البغدادي».

واوردت الصحيفة بيانا لخلية الاعلام الحربي،اكدت فيه ان «خلية الصقور الاستخباراتية، احبطت مخططاً ارهابياً كبيراً اشرف عليه بشكل مباشر الارهابي ابراهيم السامرائي الملقب بـ «أبو بكر البغدادي» وسميت هذه المحاولة البائسة بــ{غزوة بغداد الكبرى / الفتح».

وركزت الصحيفة على تاكيد بيان الخلية، أنه «وبعد جهد استخباري دقيق ومتابعة مستمرة لهذه العملية من قبل رجال خلية الصقور، تم احباط هذا المخطط الاجرامي من خلال توجيه اربع ضربات موجعة لأوكار عصابات «داعش» الارهابية التي توجد فيها العجلات الملغومة والانتحاريون».

وأكدت الصحيفة على قول البيان ان «عملية الصقور، اسفرت في ضربتها الاولى، التي وجهتها لوكر في قضاء القائم - الكرابلة - قرب السوق العصرية، عن قتل 18 ارهابيا بينهم قياديون وانتحاريون من جنسيات مختلفة». في الوقت ذاته دمرت طائرات القوة الجوية العراقية معملين لتفخيخ العجلات وصناعة العبوات الناسفة وما يسمى{المحكمة الشرعية» ووكرا للإرهابيين في مدينة الموصل». الى ذلك، تواصل القطعات العسكرية، وابطال الحشد الشعبي، تمشيطها لجزيرة الخالدية المحررة، تمهيدا لعودة الاهالي".

من جانبها قالت صحيفة الصباح الجديد أن الحكومة العراقية، اكدت مشاركة عدد كبير من الدول في مؤتمر الكويت لإعادة اعمار المناطق المحررة، لافتة إلى أن انعقاده سيكون قريباً،مشيرة إلى وجود دعم كبير على جميع الاصعدة لمواجهة خطر تنظيم داعش الارهابي.

ونقلت الصحيفة عن المستشار الاقتصادي في مجلس الوزراء مظهر محمد صالح قوله إن “الوفد العراقي المشارك في اجتماعات القمة العربية المنعقدة الشهر الماضي تمكن من اقناع الجانب الكويتي باحتضان مؤتمر عالمي للمانحي.
”.
واشارت الصحيفة الى قوله ان “المؤتمر المؤمل عقده قريباً يعد استكمالا لمؤتمر واشنطن الاخير”، متوقّعاً ان “تكون مخرجاته المالية اكثر لكي تخصص ايضاً لعمليات تأهيل المناطق المحرّرة سريعاً بما يؤمن عودة الاهالي اليها”.مشيرا الى ان “الدبلوماسية العراقية شهدت تطوراً كبيراً على صعيد توفير الدعم بشتى صنوفه السياسية والأمنية والاقتصادية”..

وشددت الصحيفة على تاكيده ان “حجم المشاركة في مؤتمر الكويت ستكون اكبر مما حصل في واشنطن”، لافتاً الى امكانية “تواجد دول الناشئة اقتصاديا والتي يشهد وضعها المالي تقدماً ملحوظاً خلال السنوات الاخيرة”.... وان “من بين الدول المرجح مشاركتها ولم تنظم الى اجتماعات واشنطن هي جنوب افريقيا وفيتنام وروسيا والصين والبرازيل والأرجنتين وبلدان أخرى”../انتهى