بغداد / اولت صحف السبت الصادرة اليوم اهتماما لسير العمليات العسكرية ومعارك التحرير الجارية في الفلوجة وتحذير رئيس الوزراء حيدر العبادي من “التصرفات المتهورة والأعمال الاجرامية” التي تستهدف اية مؤسسة عامة او مكتب كيان سياسي.

فقد قالت صحيفة المشرق "ان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي تابع ميدانيا سير العمليات العسكرية ومعارك التحرير الجارية في الفلوجة، فيما أكدت هيئة الحشد الشعبي أن قواتها تبعد مسافة 5 كم من مركز مدينة الفلوجة بعد تنفيذ المهام المناطة بها مبدية استعدادها الكامل للإسهام بتحرير المدينة إذا طلب منها ذلك".

واضافت الصحيفة " من جانبه أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، تطهير خمس قرى شمال مدينة الفلوجة من دنس الدواعش في وقت اعلن جهاز مكافحة الإرهاب إنه استعاد حي الشهداء جنوب الفلوجة بالكامل بعد معارك عنيفة مع ارهابيي داعش وذلك في وقت أعلن قائد القوات المشتركة النيوزيلندي اللواء تيم غال ان قوات بلاده ستقوم بالاشتراك مع القوات الاسترالية بتدريب نحو سبعة آلاف جندي عراقي للحرب ضد تنظيم داعش.".

واشارت الصحيفة الى ان القائد العام للقوات المسلحة تفقد كافة القطعات العسكرية المتواجدة في حي الشهداء ب‍الفلوجة وبقية المناطق المحررة حيث دخل العبادي الى الفلوجة عبر ممرات ساخنة للوقوف على الواقع الحقيقي للمعركة والمشاركة في قيادتها المباشرة ومصرا في ذات الوقت على ان يكون بين المقاتلين في خطوط التماس مع العدو. بهذا الشأن.

واوردت الصحيفة تصريحا للمتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي كريم النوري اكد فيه إن "الأهداف التي حددت للحشد الشعبي خلال عملية تحرير الفلوجة تحققت بنحو لافت وسريع"، مبينا أن "الواجبات المناطة بالهيئة تمثلت بالاقتراب نحو 5 كم من مركز الفلوجة، وترك اقتحام المدينة للقوات الأمنية وان الحشد الشعبي تمكن بإسناد القوات الأمنية من تحرير مناطق الكرمة والصقلاوية والسجر والبوشجل فضلاً عن 32 قرية، والتوغل في عمق الفلوجة في قرية المحامدة والبو فياض والمختار في عملية نوعية حررت 70% من المدينة"، مشيرا إلى أن "التحقيق يتواصل بشأن ما أثير من مزاعم بارتكاب فصائل الحشد انتهاكات بحق المدنيين النازحين".

ونقلت الصحيفة عنه القول أن "الهيئة لن تسامح أية جهة أو شخص يرتكب انتهاكات قد تسيء لانجازات الحشد الشعبي وتضحياته"، مستدركاً بالقول "لكننا لم نلمس أي دليل حقيقي بشأن وجود انتهاكات لغاية الآن".

الى ذلك تناولت صحيفة الصباح الجديد تحذير رئيس الوزراء حيدر العبادي من “التصرفات المتهورة والأعمال الاجرامية” التي تستهدف اية مؤسسة عامة او مكتب كيان سياسي، مؤكدا أنه سيقف بقوة وحزم لردع المتجاوزين على النظام العام وارواح الأبرياء، فيما طالب المتظاهرين بإعلان البراءة من هذه الأفعال المتطرفة التي تسببت بوقوع ضحايا واشاعة الرعب والقلق في صفوف المواطنين.

واضافت الصحيفة "في حين وجّهت وزارة الداخلية عناصرها بتعزيز حماية مقّار الاحزاب في المحافظات بعد موجة من الاعتداءات طالت تلك المقار خلال الايام الماضية.وفيما نفى التيار الصدري بنحو قاطع مسؤوليته عن قيام بعض الشباب باغلاق مكاتب الكتل السياسية، عدّ هذه التصرفات ردة فعل “طبيعة” نتيجة عدم تنفيذ الحكومة لملف الاصلاحات".

واوضحت الصحيفة "يأتي ذلك في وقت أكدت هيئة الحشد الشعبي عدم مشاركة أي من فصائلها في توفير الحماية للمكاتب، لافتة إلى أنها مسؤولية القوات المحلية".

ونشرت صحيفة الدستور مانشيتا على صدر صفحتها الاولى تحت عنوان/ زيباري يعدها تجاوزات قانونية وادارية...تغييرات العبادي في المالية تواجه اعتراضات وتحفظات قانونية...المدراء المعينون من صغار السن ويعملون بصفة عقود في المصرف التجاري/. فيما نشرت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية مانشيتا تحت عنوان/ في الذكرى الثانية..ذوو شهداء سبايكر يحيون ذكراهم والموصل تنتظر الخلاص...خلية الاعلام : الهجوم من اصعب محاور الفلوجة هدفه انساني././انتهى