بغداد/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم باندلاع انتفاضة شعبية ضد تنظيم داعش في الموصل وفرض التنظيم الارهابي حظرا للتجوال في ثلاث مناطق بالساحل الأيسر من المدينة ، والاعلان عن صدور توجيهات من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين في الأنبار ، واتفاق قادة ورؤساء الكتل واللجان النيابية على اعادة قانون المساءلة والعدالة للحكومة لصياغته مجددا.

فقد قالت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين " مع رفع جلسات مجلس النواب الى الاسبوع المقبل ، اكدت اللجنة المصالحة والمساءلة والعدالة النيابية استمرار التنسيق مع الحكومة لاعادة صياغة بنود مشروع القانون المثير للجدل ".

ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة هشام السهيل ، تأكيده " اتفاق قادة ورؤساء الكتل واللجان النيابية على اعادة قانون المساءلة والعدالة للحكومة لصياغته مجددا بعد التعديل ، مضيفا انه تم الاتفاق على الكتابة لرئيس مجلس الوزراء بشكل رسمي لاعادة صياغة القانون بتخفيف اكثر ، وسننتظر الرد للمباشرة بتعديله ".

فيما ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ما كشف عنه رئيس صندوق اعادة اعمار المناطق المحررة عبد الباسط تركي سعيد عن التخطيط لعقد مؤتمر دولي للمانحين لجذب اكبر عدد منهم ، وتقديم حزمة باحتياجات تلك المناطق.

واوردت الصحيفة تأكيده " السعي للحصول على معامل للبناء السريع والمنخفض الكلفة في تلك المناطق لاعادة النازحين الى مساكنهم بعد التحرير ، معربا عن امنياته بان تكون المنح المقدمة من قبل الدول /عينية/ على شكل معامل او اجهزة او آليات ".

وفي هذا الاطار اهتمت صحيفة /الزمان/ المستقلة باعلان السفير السعودي في العراق ثامر السبهان " صدور توجيهات من الملك سلمان بن عبد العزيز بتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين في محافظة الأنبار ".

ونقلت الصحيفة عنه في تغريدات على صفحته في /تويتر/ ، إنه " صدر الامر بتقديم مساعدات عاجلة لإخواننا المتضررين في الأنبار ، مؤكدا أن مساعدتهم واجب علينا وهذه توجيهات الملك وبدأ العمل لتنفيذ أمره ".

وبالمقابل اشارت /الزمان/ الى تأكيد رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت " أن الحكومة المركزية لم تدعم لغاية الان الرمادي ، مناشدا الدول العربية مساعدة أهالي المحافظة وبناء مجمعات سكنية لهم ".

وفي تطورات الازمة السياسية ، اشارت صحيفة /الجورنال/ المستقلة الى فشل القوى السياسية العراقية في بلورة موقف موحد لدعم رئيس الحكومة حيدر العبادي لأجراء تغيير وزاري مرتقب.

وتطرقت الصحيفة الى تأكيد اتحاد القوى العراقية مطالب قواعده الشعبية في " تحقيق التوازن وإقرار قانوني العفو العام ، وتشكيل الحرس الوطني ومحاسبة مسؤولين سابقين كانوا السبب في دخول عناصر تنظيم داعش الى العراق واحتلال اجزاء واسعة من ارضه فضلا عن تفعيل الاجراءات القضائية بحق المتورطين في المال العام ".

ونقلت /الجورنال/ عن رئيس ائتلاف /متحدون/ ابرز قوى الاتحاد اسامة النجيفي قوله " ان اتحادنا على استعداد كامل للتعاون مع العبادي في اجراء التغيير الوزاري شريطة ان تكون اصلاحاته شاملة بتطبيق وثيقة الاصلاح السياسي بجميع بنودها لأنها اعتمدت برنامج عمل للحكومة الحالية ".

وفي هذا السياق ، قالت صحيفة /العالم/ " تتضارب الأنباء بشأن نوايا الحراك السياسي الذي تشهده أروقة البرلمان ومقار الأحزاب والكتل الكبيرة ".

واضافت الصحيفة " وبينما تؤكد مصادر عليمة أن الجانب الأكبر منه يعكف على إعداد سيناريو يتضمن تشكيل كتلة برلمانية /عابرة للطائفية/ تطرح الثقة برئيس الوزراء في حال لم يقنع شركاءه بمشروع التغيير الوزاري ، تشير مصادر أخرى إلى أن جميع الأطراف السياسية لديها قناعة مستقرة بأن تغيير العبادي في هذه المرحلة يمثل مجازفة كبيرة ".

وفي الشأن العسكري ، ابرزت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة خبر " فرض عصابات داعش الارهابية حظراً للتجوال في الموصل بعد اشتباكات ومواجهات بين أهالي الجانب الأيسر في المدينة وما تسمى بشرطة داعش ".

واوردت الصحيفة اعلان خلية الإعلام الحربي أمس عن " اندلاع انتفاضة شعبية ضد تنظيم داعش في مدينة الموصل ، مشيرة إلى أن التنظيم فرض حظرا للتجوال في ثلاث مناطق بالساحل الأيسر من المدينة بعد اشتباكات مع الأهالي ".

واقتصاديا ، اهتمت صحيفة /المشرق/ المستقلة بتصريح مظهر محمد صالح المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء والذي اكد فيه ان الحكومة تعمل جاهدة لتأمين رواتب الموظفين ونفقات الحرب ، قائلا " ان الدولة تبذل الغالي والنفيس في مواجهة الازمة المالية ، كونها بمستوى الحرب ، بل هي حرب ".

واشارت الصحيفة الى قوله " يجب ان نخرج بسلام من الازمة المالية ومواجهة المصاعب بقدر الامكان وتدبير الاموال وحسب الاولويات ، وكل دينار يصرف في موضعه الصحيح ومواجهة الالتزامات المهمة وحسب اولويات الموازنة ، مؤكدا انه يجب تمويل الحرب بنفقات هي مخصصة لها ، وكذلك الرواتب تعمل عليها الحكومة ليلا ونهارا لتأمينها وهي تخطط لأن تكون قادرة على ذلك "./انتهى