صحف اليوم تركز على نتائج اجتماع دوكان وتتحدث عن تسلل مجاميع ارهابية لتنفيذ اغتيالات واعمال تخريب في

2012/05/31 عدد المشاهدات : 2484

صحيفة / المشرق / تحدثت عن بعض تفاصيل اجتماع دوكان من خلال تصريح للنائبة عن كتلة الاحرار زينب السهلاني التي قالت ان المجتمعين اكدوا ضرورة تنفيذ نقاط اجتماعي اربيل والنجف للقادة الخمسة والاهتمام بعملية الاصلاح السياسي وضرورة وضع آلية التنفيذ واصلاح منهجية العمل داخل مؤسسات الدولة. واضافت السهلاني ، حسب / المشرق / :" ان المجتمعين سيبعثون برسالة الى الحكومة للاطلاع على مدى استجابتها على رسالة اجتماعي اربيل والنجف والاجراءات والخطوات التي اتخذتها الحكومة من اجل السير بعملية الاصلاح السياسي . واذا ما تم التأكد من سلامة النية والحرص واتخاذ الخطوات العملية والفعالة لغرض البدء بعملية الاصلاح السياسي والاقتصادي والخدمي في البلد وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الكتل السياسية فأعتقد ان المجتمعين سيفضلون المصالح العامة على المصالح الخاصة او الفئوية، وبالتالي لن يتم سحب الثقة عن الحكومة”. وأوضحت :" ان توجه كتلة الاحرار هو ضرورة العمل وفق المصلحة العامة للبلد والابتعاد عن المصالح الشخصية الخاصة والابتعاد عن المصلحة الفئوية ، وبالتالي اذا وجدت كتلة الاحرار ان المصلحة العامة تقتضي استمرار الحكومة في عملها مع البدء بخطوات الاصلاح السياسي ووضع منهج عمل لمجلس الوزراء فكان بها وسندعم ذلك، ولكن اذا كانت المصلحة العامة تقتضي بأن لا سبيل سوى سحب الثقة عن الحكومة فإن المجتمعين في اربيل سيكونون أصحاب القرار في سحب الثقة عن الحكومة ".اما صحيفة / المستقبل / فقد ركزت على الاجراءات لمرحلة ما بعد المالكي .وقالت بهذا الخصوص ان الكتل السياسية المجتمعة في منتجع دوكان بالسليمانية يوم امس بحثت الاجراءات العملية لمرحلة ما بعد المالكي وسحب الثقة عن الحكومة.ونقلت عن رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة العراقية النائب سلمان الجميلي :" ان سحب الثقة عن الحكومة اصبح امرا شبه مفروغ منه. وان القادة السياسيين والكتل البرلمانية خلصوا الى قناعة بان اكثر من مئتي نائب تعهدوا بسحب الثقة عن المالكي ولديهم الرغبة الحقيقية والارادة بسحب الثقة عن الحكومة "، ولفت الى ان الاتفاق على بديل المالكي لايزال مبكرا وان النقاشات الحالية تتركز على ما بعد الخطوة الاولى لسحب الثقة وهي حوارات الاصلاح وآلياته.وبين الجميلي ، حسب / المستقبل /:" ان الاطراف السياسية المجتمعة في دوكان لن تنتظر ردا من التحالف الوطني مع انتهاء المهلة الزمنية التي حددها اجتماعا اربيل والنجف الاشرف، و ان رد ائتلاف دولة القانون اصبح لا قيمة له ازاء ذلك. و ان المجتمعين ليسوا قلقين من حشد الاغلبية المطلوبة لسحب الثقة "، مبينا ان القائمة العراقية جمعت 85 توقيعا من نوابها لطلب سحب الثقة وان نواب كتلة التحالف الكردستاني لديهم الرغبة بسحب الثقة عن المالكي وكذلك كتلة الاحرار للتيار الصدري. كما ان زعيم حزب المؤتمر الوطني وعضو التحالف احمد الجلبي والنائب المستقل صباح الساعدي انضما الى الاطراف السياسية المجتمعة في دوكان امس. فيما نقلت عن المتحدث الرسمي للقائمة العراقية النائب حيدر الملا :" ان لدينا تواقيع 173 نائبا يمثلون القائمة العراقية والتحالف الكردستاني والتيار الصدري وهناك عمل مستمر وتنسيق مباشر مع الكتل الاخرى لضمان اصواتها ". ولفت الى ان قائمته بصدد تكثيف اتصالاتها وحواراتها مع المجلس الاعلى وكتلة الفضيلة لتقريب وجهات النظر والوصول الى تفاهمات ورؤى مشتركة بشأن وثيقتي اربيل والنجف الاشرف.اما صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي فقد اهتمت برفض 9 كتل سحب الثقة عن المالكي .ونقلت عن مصدر :" ان الكتل الرافضة لسحب الثقة هي المجلس ‏الاعلى الاسلامي ومنظمة بدر وحزب ‏الفضيلة والمؤتمر الوطني ‏العراقي والعراقية البيضاء ‏والعراقية الحرة وكتلة تغيير واكثر من ‏‏20 نائبا من القائمة ‏العراقية، اضافة الى نواب ‏من حزب الاتحاد الوطني ‏الكردستاني بزعامة رئيس ‏الجمهورية جلال طالباني، ‏فضلا عن جميع اعضاء ‏ائتلاف دولة القانون".‏واضاف المصدر ، حسب / الصباح / :" ان الكتل الـ9 الرافضة لسحب الثقة بالاضافة الى نواب من كتل اخرى ، تشكل قرابة ‏‏180 نائبا من اصل 325 ‏عضوا في مجلس النواب، ‏أي ان الباقين في حال وافقوا ‏جميعا على ذلك يكون عددهم ‏‏145 وهي نسبة لا تستطيع ‏سحب الثقة سواء من ‏الحكومة او من أي مسؤول ‏في الدولة، اذ ان سحب الثقة يتطلب تصويت 163 نائبا ". بينما قالت صحيفة / المؤتمر / الناطقة بلسان حزب المؤتمر الوطني العراقي الذي يرأسه احمد الجلبي ، فقد قالت ان قيادات الكتل السياسية المجتمعة في اربيل اتجهت الى السليمانية لعقد اجتماعها الاخير مع رئيس الجمهورية جلال الطالباني من اجل تسليمه ورقة سحب الثقة عن المالكي وهذا ما اكدته القائمة العراقية، الا ان ائتلاف دولة القانون ابدى اطمئنانه من عدم تسليم ورقة سحب الثقة للمجمتعين وانه مستند الى قاعدة برلمانية كبيرة.ونقلت عن النائب عن القائمة العراقية احمد المساري :" ان رئيس الجمهورية سيوجه طلب سحب الثقة ويسلمه بيد رئيس مجلس النواب اسامه النجيفي وهذا الطريق الدستوري الاقصر الذي يمكن سلوكه ". مبينا:" ان الكتل السياسية توجهت الى السليمانية لمناقشة مابعد سحب الثقة عن المالكي لان سحب الثقة اصبح محسوما من قبل اكبر الكتل السياسية. و ان الكتل ستناقش منح حكومة جديدة قادرة على ان تكون هناك شراكة وطنية حقيقية لتخرج العراق من الازمات السياسية ". مشيرا الى ان هناك جلسة استثنائية ستكون بعد عودة قيادات الكتل من السليمانية.واضاف المساري ، والكلام للصحيفة :" ان نقاشات الكتل في السليمانية ستكون لاختيار البديل والاستعداد لتشكيل الحكومة الجديدة وهناك خمسة اسماء من التحالف الوطني وهي من الاسماء الكفوءة والمحترمة التي يمكن ان تقود السفينة في السنتين الباقيتين من عمر الحكومة ".بينما قال النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي ان ائتلافه مطمئن على ان هناك قاعدة برلمانية واسعة تدعم الحكومة الحالية بالاضافة الى ان الاطراف الاخرى ليس لديها مايقنع طالباني برفع رسالة للبرلمان. ونقلت الصحيفة عن البياتي :" ان التحالف الوطني هو الكتلة الكبيرة وهو صاحب الحق في ترشيح رئيس الوزراء والتحالف متمسك بالمالكي ". مؤكدا ان اجتماع السليمانية سيقدم خيار الاصلاح السياسي وخيار الاجتماع الوطني على خيار سحب الثقة. امنيا ، قالت صحيفة / الدستور / انها حصلت على معلومات من مصادر استخبارية رفيعة تؤكد وجود مجموعات ارهابية تسللت من سوريا وايران الى بغداد خلال الايام الماضية ، تنوي القيام بإعمال تخريبية بمساندة سياسيين عراقيين..ونقلت عن هذه المصادر :" ان هذه المجموعات على درجة عالية من التدريب والتخطيط ولديها نهج جديد لا يعتمد على التفجيرات والسيارات المفخخة بل تعتمد مهمتها على نشر الفوضى وتحدي النظام والسلطة في عقر دارها واستنزاف الحكومة والمؤسسات الأمنية ، فضلا عن أرباك الخطط الأمنية لفتح ثغرات لتدخل منها المجموعات الأخرى التي كمنت وأستقرت في مخائبها السرية داخل العاصمة بغداد".واضافت / الدستور / نقلا عن مصادرها :" ان هذه المجاميع اصبحت جاهزة للتنفيذ ولها أهداف أخرى منها الاغتيالات، والخطف، وتفجير المؤسسات والوزارات، وقطع الطرقات الإستراتيجية". وحسب هذه المصادر :" فأن المعلومات تؤكد بأن مجموعات متدربة سوف تقوم باقتحام البنايات والمؤسسات، وهي متدربة على عملية تسلق البيانات الملساء والعالية، وأن أهدافها هي وزارة الكهرباء والبنك المركزي ووزارة المالية والتخطيط وأمانة بغداد ومحافظة بغداد وأهداف أخرى ، وبعد ذلك تقوم بعملية أغتيالات نوعية وضد الأهداف الشخصية المحددة سلفا..واوضحت المصادر :" ان المجاميع الارهابية تنوي التسلل الى المنطقة الخضراء في محاولة أشعال حرائق وخطف عائلات مسؤولين والمساومة عليهم لأطلاق سراح سجناء، وتنفيذ قرارات وطلب مروحيات أن "كان الصيد دسما"، حسب تعبير الصحيفة ./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر