اجتماع النجف بحضور قيادات كتل سياسية وتباين الاراء بشان نتائجه يتصدران اهتمامات صحف الاحد

2012/05/20 عدد المشاهدات : 2891

فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التي تصدرها شبكة الاعلام العراقية "ان اجتماع النجف ابعد الحديث عن سحب الثقة عن الحكومة، رغم الاتفاق الذي جرى بين القوى المجتمعة على المضي في حل الازمة السياسية بعد صياغة رسالة جديدة الى التحالف الوطني".واضافت الصحيفة "ان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اكد ان مصلحة الشعب والوطن فوق كل اعتبار، مطمئناً العراقيين انه لن يحدث ما يخالف مصلحة الشعب". وقالت صحيفة البيان التي يراس تحريرها ياسين مجيد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء "ان اجتماع النجف انتهى يوم امس دون التوصل الى اية نتائج ، وعقد المجتمعون مؤتمرا صحفيا مقتضبا جدا لم يتجاوز عدة دقائق" .واوضحت الصحيفة "ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر،اعلن انتهاء اجتماع النجف الذي ضم قادة قائمتي التحالف الكردستاني والعراقية، من دون الإفصاح عن النتائج التي توصل إليها المجتمعون".واشارت الصحيفة الى تاكيد مصدر مقرب من مكاتب المرجعية الدينية في النجف ان" المرجع الديني السيد علي السيستاني لن يستقبل الوفود السياسية المشاركة باجتماع النجف".من جانبها قالت صحيفة المستقبل "وسط غياب كامل لقيادات ائتلاف دولة القانون والمجلس الاعلى وحزب الفضيلة انتهى اجتماع النجف الذي رعاه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وحضره القياديان في القائمة العراقية أسامة النجيفي وجواد البولاني والنائبان حسين الشعلان وحمزة الكرطاني وكذلك القياديون في التحالف الكردستاني برهم صالح وفؤاد معصوم وروز نوري شاويس وهوشيار زيباري والقيادي في التحالف الوطني احمد الجلبي والنائب المستقل صباح الساعدي، باتفاق المجتمعين من قيادات القائمة العراقية والتحالف الكردستاني على توجيه رسالة اخرى الى التحالف الوطني". واوردت الصحيفة تصريحا لرئيس كتلة الأحرار البرلمانية النائب بهاء الأعرجي حيث قال فيه "ان اجتماع النجف التشاوري هو امتداد مكمل لاجتماع أربيل التشاوري والهدف منه إصلاح الأوضاع السياسية القائمة وان المجتمعين اتفقوا على توجيه رسالة جديدة الى التحالف الوطني تكون اولوياتها التركيز على الاصلاح، ويكون الاجراء الثاني بعدها هو سحب الثقة عن الحكومة".ونشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ جاء فيه "اجتماع العدد الكبير من القيادات السياسية يوم امس في منزل السيد مقتدى الصدر بالنجف الاشرف وغياب عدد آخر يؤكد ان هناك معالم تحالفات جديدة بدت تتشكل فضلاً عن ولادة اتجاهين سياسيين متضادين بالمصالح وبالرؤى هي التي ستمثل الخطوط الرئيسة التي ستؤسس عليها مرحلة العمل السياسي المقبلة".وقالت الصحيفة "واجتماع النجف الذي يعد متمماً لاجتماع اربيل هو بمثابة رد فعل جاد على اهمال وتجاهل التحالف الوطني للرسالة التي وجهها الصدر حاملة معها مهلة الخمسة عشر يوماً ومطالبة رئيس ائتلاف دولة القانون بأعلان استعداده لتنفيذ ما جاء في اتفاقية اربيل، بل هو بداية العمل السياسي لتغيير كل من يخرج عن اجماع التوافقات وبالتالي يصب هذا في صالح القوى الطامحة للاطاحة برئيس الحكومة بعد ان اتسعت مساحة الرفض لادائه، وهو ما يدفع الحراك السياسي للعمل بوتيرة متسارعة ففي الوقت الذي يمثل المجتمعون بالامس اتجاهاً لتصحيح المسارات ضمن اطار حكومة الشراكة الوطنية لكن مع تغيير في شخوصها سينشط بالمقابل اتجاه ثاني يسعى ايضاً في ذات الاطار ولكن لحشد التأييد لانتاج حكومة اغلبية سياسية،".من جهتها قالت صحيفة المؤتمرالناطقة باسم المؤتمر الوطني العراقي الذي يراسه احمد الجلبي "ان مصدرا برلمانيا متواجدا في اجتماع النجف اعلن ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعلن عن انتهاء الاجتماع التشاوري الذي عقد يوم امس السبت في منزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في مدينة النجف الاشرف دون نتائج". وكان الدكتور احمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني والشيخ صباح الساعدي حضرا عن التحالف الوطني، وبرهم صالح وفؤاد معصوم عن التحالف الكردستاني كما حضر من العراقية كل من رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وحيدر الملا وحسين الشعلان وحمزة الكرطاني.الى ذلك نقلت صحيفة البينة عن النائبة في القائمة العراقية ناهدة الدايني قولها "إن نوابا وكتلا داخل القائمة العراقية ستقف بالضد من سحب الثقة عن حكومة نوري المالكي مستبعدة إمكانية اتخاذ هذه الخطوة". واشارت الصحيفة الى" تحذير النائب عن القائمة العراقية حمزة الكرطاني من مغبة سحب الثقة عن الحكومة في هذا التوقيت،مؤكدا في الوقت نفسه أن جبهة الحوار التي ينتمي إليها لم تتشاور بعد بخصوص سحب الثقة عن الحكومة، على الرغم من عودة زعيمها صالح المطلك إلى الحكومة".ونشرت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر مانشيتا تحت عنوان/قادة الكتل:اجتماع النجف الاشرف وضع اللمسات النهائية لاجتماع اربيل/./.انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر