جديد الموقع
صحف الاربعاء تولي اهتماما للاتفاق الستراتيجي بين العراق وتركيا ..ولقرارات مجلس الوزراء الصحف تركز على زيارة اردوغان للعراق واهدافها والملفات التي سيناقشها صحف اليوم تهتم بنتائج زيارة السوداني لواشنطن صحف الاثنين تولي اهتماما للقاء المرتقب للسوداني مساء اليوم في البيت الأبيض، مع بايدن.. ولاطلاق نقابة الصحفيين العراقيين استمارات المنحة التشجيعية لعام 2024 للزملاء الصحفيين اعـــلان اعلان استمارة المكافآت التشجيعية لعام 2024 صحف اليوم تهتم برد المحكمةُ الاتحادية العليا الطعن الخاص بإلغاء التعديل الرابع لقانون نقابة الصحفيين وبزيارة السوداني لواشنطن المحكمة الإتحادية العليا ترد الطعن بتعديل قانون نقابة الصحفيين الصحف تهتم بآخر الاستعدادات لمشروع طريق التنمية وخطط معالجة التلوث البيئي
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
نقابة الصحفيين العراقيين تحتفل بالذكرى الــ/24/ لليوم العالمي لحرية الصحافة / موسع/
2015/05/03 عدد المشاهدات : 2317
بغداد/ احتفلت نقابة الصحفيين العراقيين بالذكرى الــ/24/ لليوم العالمي لحرية الصحافة تزامنا مع الاحتفال العالمي الذي يحمل عنوان \"دعوا الصحافة تزدهر \". ودعا نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي خلال كلمة القاها بالاحتفالية اليوم الحكومة الى دعم الصحف المستقلة المهددة بالتوقف بسبب الازمة المالية،مبينا ان النقابة ستوجه كتبا رسمية الى رئيس الوزراء ووزير المالية ومحافظ البنك المركزي العراقي من اجل دعم الصحف اليومية المهددة بالتوقف بمنحها قروضا ميسرة وسريعة. وحث اللامي مؤسسات الدولة الوقوف مع النقابة في سعيها لـ \" وقف عملية اعدام الصحف بسبب العوز \" مشيرا الى انه حق على الدولة ان تدعم صحافة مستقلة تسهم في عملية البناء وكشف حالات الفساد،مطالبا الصحفيين بـ \" عدم الترويج للطائفية والقتل ومقاطعة اي سياسي يتكلم بها او يدعو لها. وعبر عن رفض الصحفيين لاي مشروع تقسيمي ، قائلا :\" سنبقى ندافع عن العراق الواحد الموحد \" مقدماً التحية للصحفيين في غزة ورام الله الذين يتعرضون لاعتداءات قوات الاحتلال. وتابع اللامي :\" نحتفل اليوم باليوم العالمي لحرية الصحافة والذي احيي فيه باسمكم وباسم كل الصحفيين ، كل عوائل شهداء الصحافة العراقية والذين افتقدناهم امس في التفجير الارهابي ومنهم الزميل عمار الشابندر الذي ذهب وستبقى ذكراه خالدة ، وتحية لكل الشهداء في العراق وحول العالم الذين يتعرضون للتنكيل والاضطهاد ونقول لهم ، اننا متضامنون معكم وخصوصا الزملاء الذين لا نعرف مصيرهم ان كان في العراق او في تونس او ليبيا والذين قتلوا في اليمن وسوريا وغيرهما \". وطالب اللامي جميع الحكومات وخاصة العربية والتي تقمع الصحافة وحرية التعبير ، الى ان ترفع يدها عن الصحفيين وان توفر بيئة صحية للعمل الصحفي،موضحا ان العراق فقد ومنذ عام 2003 نحو 400 صحفي وهو الاكبر في العالم ، داعيا الحكومة العراقية الى العمل الجاد والحقيقي لكشف الجناة. واعلن بان رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين اخبره اليوم بانه سيبدأ تنسيقا دوليا مع منظمة اليونسكو من اجل دعم صحافة حرة ومستقلة. وحيا اللامي كل من يقف معنا من سياسيين ونواب وغيرهم وكل العراقيين الذين لم يتنازلوا عن بلدهم ووحدته باشاعة اجواء السلام والوحدة الوطنية \" وقال سنبقى نجاهد من اجل الكلمة المستقلة . من جانبه دعا نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي الصحفيين في هذه المرحلة الحساسة التي تعيشها البلاد الى التكاتف والعمل كما يجاهد المقاتل في المعارك ويحقق الانتصارات وتجسيد ادائهم الاعلامي الى انتصارات ضد الارهاب. واكد الاعرجي ان ان حرية الصحافة موجودة في العراق ولا احد يستطيع منا ان يتجاوز الموقف الوطني لغالبية الصحفيين العراقيين لكنه قال ان هناك بعض والجميع يعرفه قد وقف عكس التيار مستشهدا بواقع الحرب التي يقودها العراقيون جميعا نيابة عن العالم اليوم وقال ان من المؤسف ان تأخذ بعض الاسماء موقفا يختلف عما يعيشه العراقيون. وتوقف الاعرجي عند مسيرة تطور الاداء الصحفي في العراق وقال ان\"المتتبع للصحافة بعد عام 2003 يجد ان هناك تطورا كبيرا في النوع والكم والذي لم يكن الا بتضحيات شريحة من شرائح المجتمع العراقي التي كانت في زمن النظام السابق قد ضحت في الكثير من الشهداء وكثير آخر دخل السجون وآخرون هاجروا لانهم كانوا يقاتلون باقلامهم من اجل حرية الصحافة. ومضى قائلا ان كثيرا من الصحفيين بعد عام 2003 ذهب ضحية جرائم الاحتلال وجرائم الارهابيين ولذلك من الواجب علينا ان نتكاتف من اجل الأبقاء على هذه الحرية لانها كانت لها اسماء كبيرة واعداد كبيرة من الشهداء ضحوا من اجلها مؤكدا ان المسؤولية الان هي كيفية الحفاظ على هذه الحرية. واشار الاعرجي الى ان \"الماكنة الاعلامية التي يمتلكها عدونا في العراق تعمل على تشوية صورة انتصارات الجيش وخلق الفتنة بين ابناء الشعب الواحد وقال ان الواجب الوطني يقتضى من الصحفيين ان يتخذوا دورهم الحقيقي في مواجه الارهاب وتحقيق الانتصارات على هذه الماكنة التي نظمت من قبل مؤسسة دولية تقف وراءها الحرب النفسية والاعلامية التي لها دور كبير في خلق اجواء الهزيمة . ولفت نائب رئيس الوزراء الى ان في كل الدول التي تخوض الحروب يكون هناك انتشار للشائعات التي يكون لها دور كبير في الحرب وقال ان واجبنا اليوم ان نتخذ الحيطة والحذر من ان تاخذ هذه الشائعات طريقها الى المواطن العراقي محذرا من ان الشائعة اداة خطرة جدا يمكن ان تحول الانتصارات الى هزيمة والتقدم الى تراجع مركزا على مهمة الصحفي في هذا الخضم لأخذ الحيطة والحذر في كيفية معالجة هذه الشائعات وكسر اهداف من يروج لها سواء في الداخل او الخارج وتعطيل المشاريع التي تمرر من دول او جهات لاتريد للعراق الخير \". وشدد على انه اذا كانت هناك شروط شكلية للانتماء الى اي تشكيل نقابي في العراق كما تعمل النقابات المماثلة في العالم كالشهادة والعمل والوظيفية فانه يجب ان تكون هناك شروط اخلاقية من اجل الانتماء الى نقابة الصحفيين التي تعتبر اداة من ادوات الحرب وتحقيق الانتصارات في مثل الظروف التي يمر بها العراق \" وبين ان على من ينتمي لهذه النقابة ان يكون مؤمنا بوحدة العراق ولايعمل على تبنى او تروج اي مشروع يهدف الى التقسيم وان ينبذ الطائفية ومشروعها الخبيث الذي يتبناه اعداء العراق داعيا الى التصدي للمشروع الامريكي الذي لاقى رفضا من المرجعية والبرلمان والسياسيين معربا عن اسفه لعدم تشكل موقف صحفي موحد في العراق تجاهه وقال الصحافة هي السلطة الرابعة وعلينا ان نعلم ان هذه السلطة اسقطت سلطات ثلاث وبالتالي فالنصوص الدستورية ليس لها اهمية بقدر اهمية السلطة الرابعة ولذا فعلى الصحافة ان تاخذ دورا اكبر لأننا نحتاج الى صحفيين مقاتلين. واشار الاعرجي الى ان دور الصحافة العراقية محصورة داخل العراق ولاتوجد هناك اصوات وطنية تنقل مايحدث في العراق الى دول العالم مما ادى الى ان تكون هناك صورة غير واضحة لدى دول العالم عما يجري على ساحتنا وهذا ما استغله اعداء العراق وقال ان علينا ان ننتقل الى الاعلام الخارجي لكي يعلم العالم ماذا يعمل العراقيون وما حقيقة داعش ومن يقف معها. من جهته اكد نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة جورجي بوستن ان الإعلاميين يلعبون دوراً حاسماً في مواجهة التطرف العنيف والأرهاب ، داعياً الى تعزيز قدراتهم في كتابة التقارير عنه. ودعا بوستن الى الحكومة ونقابة الصحفيين العراقيين واليونسكو والناشطين في مجال حقوق الإنسان الى التعاون في تعزيز حرية التعبير وتطوير قطاع الإعلام وتيسير الجميع للحصول على المعلومات والمعرفة في الإداء ،مطالبا تعزيز قدرات الصحفيين العراقيين في كتابة تقارير عن الصراع الحساس من خلال دعم نقابة الصحفيين وتنفيذه من اليونسكو كخطوة اولى ملموسة لهذا التعاون القوي. وشدد على اهمية دور الإعلاميين في السعي والتلقي والعمل وتبادل المعلومات بطريقة مستدامة محايدة ومنصفة وموضوعية ، لكي يسود أحترام حقوق الأنسان والحكم الرشيد وسيادة القانون ، إذ يلعب الإعلاميون دورا حاسما في تقوية المجتمعات المحبة للاسلام وكيفية مواجهة التطرف العنيف والارهاب من خلال تأثيرهم على المواطنين . وأشار بوستن الى ان الصحفيين العراقيين ضحوا بارواحهم وهم يمارسون مهامهم ، اذ لقى الكثير منهم حتفهم منذ عام 2009 ،وبلغ عددهم وفقا لنقابة الصحفيين العراقيين /500/ صحفي شهيد ، وقد سجن العديد من الصحفيين وتعرضوا للتعذيب والأختطاف والمراقبة والمضايقة. فيما طالبت عضو مفوضية حقوق الانسان في العراق اثمار الشطري الحكومة والاجهزة الامنية بتطبيق اجراءات عملية وفعلية لضمان حرية الصحافة والصحفيين، داعيةً جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية في العراق لدعم الاعلاميين والصحفيين لتأخذ الكلمة الحرة صداها الواسع في البلد. كما دعت الشطري الى الارتقاء بمستوى التشريعات الى مستوى تضحيات الاسرة الصحفية ، وتحديها للارهاب في ممارسة تلك المهنة المقدسة،مضيفة ان عددا من الصحفيين الذين شاركوا في تغطية العمليات الحربية ضد عصابات داعش الارهابية في مختلف المناطق، قد نذروا انفسهم مشاريع استشهاد من اجل نقل الكلمة الصادقة والبطولات التي حققها ابطالنا من القوات الامنية وقوات الحشد الشعبي الذين يسطرون اعظم الانتصارات ضد زمر الارهاب والتكفير. واشارت الى ان ما اقدم عليه تنظيم داعش في المناطق التي سيطر عليها من الخطف والتعذيب والقتل العمد لعدد من الصحفيين يندى له جبين الانسانية ويتنافى مع جميع الاتفاقات والمعاهدات الدولية ، مطالبة بتكريم هؤلاء الشهداء من الاسرة الصحفية تكريما يليق ببطولاتهم . وحثت جميع الاعلاميين الى المساهمة الفعالة في اشاعة ثقافة التعايش السلمي ونبذ العنف والاستمرار جنبا الى جنب مع القوات الامنية للحفاظ على امن ووحدة العراق. وشهدت الاحتفالية اقامة حلقة نقاشية تضمنت عدة محاور منها/ تقارير افضل وصحافة مستقلة في العصر الرقمي ، نوع الجنس ووسائل الإعلام، وسلامة الصحفيين ومصادرهم /. يذكر ان اختيار الثالث من أيار جاء لإحياء ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي خلال اجتماع للصحفيين الأفريقيين نظّمته اليونسكو وعُقِد في ناميبيا في 3 أيار1991. وينص الإعلان على أنّه لا يمكن تحقيق حرية الصجافة إلا من خلال ضمان بيئة إعلامية حرّة ومستقلّة وقائمة على التعدّدية ، وهذا شرط مسبق لضمان أمن الصحفيين أثناء تأدية مهامهم، ولكفالة التحقيق في الجرائم ضد حرية الصحافة تحقيقا سريعا ودقيقا./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين