صحف السبت تبرز دعوة التحالف الوطني للكتل السياسية الى التفاعل الايجابي والحضور الفاعل في الاجتماع ال

2012/05/05 عدد المشاهدات : 2429

فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التي تصدرها شبكة الاعلام العراقية "يبدو ان الاسبوع الجاري سيكون “اسبوع الحسم” بشأن الاجتماع الوطني الذي من المؤمل ان يسهم في ترطيب الاجواء ويقرب المسافات بين الفرقاء السياسيين".واضافت الصحيفة "ومع بدء العد التنازلي لانعقاده دعا رئيس الوزراء نوري المالكي القائمة العراقية وجميع الشركاء الموجودين في العملية السياسية إلى حضور هذا الاجتماع المهم لحل الأزمة السياسية والذي حث التحالف الوطني امس الاول على عقده خلال اسبوع، في وقت دخل فيه السفير الاميركي من جديد على خط الازمة عبر عدة لقاءات اجراها خلال الـ48 ساعة الماضية".واشارت الصحيفة الى ان "التحالف الوطني دعا جميع الكتل السياسية الى “التفاعل الايجابي والحضور الفاعل في الاجتماع الوطني والالتزام بالدستور كقاعدة لحل كل المشكلات المطروحة من دون انتقائية".ونشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس تحريرها باسم الشيخ جاء فيه "في كل مرة تعود الازمة في العراق الى بداياتها بسبب عدم الانضباط الاعلامي لعدد من اعضاء المكونات من الذين لايقدرون الضرر البالغ الذي تحدثه تصريحاتهم النزقة وغير المتزنة او المدروسة على توحيد الرؤى مما ينم عن قصدية فاضحة لنسف كل جهد تقارب يبذله حريصون على لملمة الازمة وعبورها".وقالت الصحيفة "ينقسم اصحاب التصريحات الى نوعين الاول لا هم له الا الخوض في كل الموضوعات ما يعنيه وما لا يعنيه ارضاء لطموحاته الشخصية بتحقيق حضور واسع وغالباً ما يصرح هذا النوع بقناعاته الشخصية حتى وان لم تتطابق مع ماهو مطلوب سياسيا، فهو يرى ان ما يؤمن ويعتقد به اكبر من الحاجة الى خطاب اعلامي وسياسي يخدم العملية السياسية ويقرب بين المكونات وينقذ البلاد من الانزلاق الى الازمات المتتالية، ويعكس هذا القسم من ذوي التصريحات المتكررة عدم الاتساق بين اعضاء القائمة الواحدة لاسيما وان التناقض الواضح في اكثر من مناسبة لبعض المنتمين الى كتلة بعينها هو سمة ملازمة للمشهد الاعلامي".وجاء في مقال الصحيفة "فيما يذهب النوع الثاني في تصريحاته الى ابعد من ذلك، لانها في الاعم ما تكون ذات قصدية عالية وتهدف الى اغراض محسوبة يتصدى لها هذا النوع عن دراية ولاتخلو من حسابات دقيقة حيث لاتخرج عن اطار البالونات الاعلامية التي تطلق لجس النبض او ردود الافعال، او الضغط على الاطراف الاخرى للحصول على تنازلات ومكاسب وتجنح بعضها للتسقيط السياسي ولازاحة المنافسين عن الواجهات كما يعتمد البعض منها كنوع من الحماية الدفاعية عن استحقاقات كل مكون، ويعد هذا النوع اكثر خطورة وتأثيراً من الاول، لانه كثرما يستخدم لنقض الجهود والهروب بأتجاه ازمات جديدة".واضافت الصحيفة "ويتصف هذان النوعان بأنهما من انواع الانفلات الضارة التي تترك تأثيراً سلبياً على الاداء السياسي، بل انهما يعكسان الخلافات التي تستشري بين مكونات القائمة الواحدة اما لاسباب تتعلق بمراكز النفوذ داخلها او لعدم توفر قناعات تامة عن القيادات داخلها، مما يلجأ البعض للتعبير عن امتعاضهم خاصة عندما يتعذر عليهم الخروج عن طاعة القائمة".من جانبها اوردت صحيفة المستقبل تصريحا لامين عام كتلة "المستقبل" والقيادي في القائمة العراقية ظافر العاني دعا فيه رئيس الوزراء نوري المالكي الى تغيير منهجه في إدارة العراق وإعادة النظر بطريقة تعامله مع شركائه في الوطن، أو أن تتحمل كتلته (التحالف الوطني) مسؤولية تغييره واختيار شخصية وطنية بديلة تجمع عليها كل مكونات المجتمع العراقي".ونقلت الصحيفة عن العاني قوله" إن الخطر الذي تمثله سياسات رئيس الوزراء نوري المالكي لم تعد تقتصر على حزب او طائفة او فئة معينة، بل تعدتها لتصبح خطرا على وحدة العراق وأمنه الإجتماعي ونظامه الديمقراطي وحرية أبنائه ومستقبلهم".من جانبها قالت صحيفة المشرق "ان صَرخة أطلقها النائب جواد البزوني من داخل التحالف الوطني، دعا فيها إلى حل مجلس النواب الذي وصفه بالمعطل، وصولاً الى حل الحكومة وتشكيل حكومة جديدة، وإجراء انتخابات مبكرة، واصفا الحكومة الحالية بأنها "حكومة تصريف أعمال". وركزت الصحيفة عن" تساؤله عن فائدة هذا المسار الخاطئ،"في ما نقلت عن النائب عن كتلة الاحرار علي التميمي قوله" ينظر إلى الورقة التي خرج بها اجتماع اربيل التشاوري لقادة العملية السياسية الفعليين الذين لديهم قواعد جماهيرية، وتدخل زعيم التيار الصدري المباشر ولأول مرة، بأنها جاءت لحل مشاكل العملية السياسية بعد ان وصلت الى طريق شبه مسدود، حفاظاً على وحدة العراق والمكتسبات السياسية في الحرية والتعددية والديمقراطية". واكدت الصحيفة على قول التميمي: "كان تدخل السيد مقتدى الصدر على هذا الاساس”.ونشرت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر مانشيتا تحت عنوان/العامري:الحفاظ على هوية الشعب الاسلامية جزء من مهمة بدر/./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر