صحف اليوم تركز على استضافة العبادي في البرلمان واحتمال انهاء نواب اتحاد القوى والوطنية تعليق حضورهم

2015/03/01 عدد المشاهدات : 1737

بغداد / اهتمت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد ، الاول من آذار ، باستضافة رئيس الوزراء حيدر العبادي في البرلمان يوم غد ، واحتمال انهاء نواب اتحاد القوى العراقية والوطنية تعليق حضورهم الجلسات ، اضافة الى مواضيع امنية واقتصادية . صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين قالت :" وسط عدم نفي او تأكيد مكتبه الرسمي لامكانية حضوره الجلسة المقررة يوم غد الاثنين ، يترقب مجلس النواب استضافة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي لاستعراض الملفين السياسي والامني في جلسة يفترض ان تشهد ايضا عودة نواب تحالف القوى وائتلاف الوطنية وانهاء تعليق عملهم البرلماني. واضافت / الزوراء / ان النائب عن ائتلاف دولة القانون هشام التميمي اكد ان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي هو من ابدى رغبته لحضور جلسة مجلس النواب المقررة يوم غد الاثنين ، وطلب ذلك شخصيا وليس بناءً على رغبة اية كتلة اخرى ". واوضح التميمي :" ان رئيس الوزراء سيطلع الكتل البرلمانية على الملف السياسي و ماتم تنفيذه من وثيقة الاتفاق السياسي ، وكذلك ستتم مناقشة الملف الامني والعلاقة مع اقليم كردستان والاتفاق النفطي ". لكن مقرر مجلس النواب عماد يوحنا قال ، حسب / الزوراء / : " ان رئاسة البرلمان لم تبلغ النواب رسميا باستضافة العبادي في جلسة الاثنين ، وعدا ذلك هناك تداول حول الاستضافة من النواب انفسهم ". فيما ذكر سعد الحديثي المتحدث الرسمي لمكتب رئيس الوزراء ان هذا الامر لم يتأكد حتى الآن . فيما ذكرت صحيفة / الدستور / ان تحالف اتحاد القوى اعلن ، مع رغبة رئيس الوزراء بحضور جلسة البرلمان ، عن حضور نوابه الجلسة ، دون ان يقرروا انهاء التعليق . ونقلت الصحيفة عن النائبة عن اتحاد القوى انتصار الجبوري :" ان قيادات التحالف لم تقرر بعد انهاء التعليق في البرلمان ، ولم يصدر اي قرار جديد بشأن الموضوع "، مبينة ان نواب الاتحاد سيكون لهم حضور جزئي في جلسة الاثنين ، لان رئيس الوزراء سيحضر الجلسة ". واضافت الجبوري :" نحن بانتظار قرار القيادات للعودة ، لاسيما بعد وصول قانوني الحرس الوطني والمساءلة والعدالة للبرلمان ". في الشأن الامني ، قالت صحيفة / المشرق / ان زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي نجا من موت محقق اثناء استهداف موكبه من قبل طائرات مقاتلة مازالت هويتها مجهولة بسبب اختلاف كل من وزارة الدفاع العراقية والتحالف الدولي بشأن عائديتها. مصادر امنية اكدت ، حسب / المشرق / ان الضربة الجوية تمت بناءً على معلومات استخبارية مؤكدة افادت بان خليفة داعش سيتجه الى الحدود العراقية مع سوريا وسيصل القائم في اللحظة التي انطلقت فيها الصواريخ من طائرات مقاتلة لتدمر موكباً من السيارات يستقل البغدادي احداها. وبينت المصادر :" ان البغدادي تعرض قبل اكثر من شهرين الى ضربة مشابهة في المنطقة ذاتها . وقد تسربت معلومات عن اصابته بجروح خطرة لكنه خضع لعلاج من قبل فريق من الاطباء الاجانب استقدم على وجه السرعة الى مدينة الموصل ". واشارت الصحيفة الى ان بعض المصادر اكدت ان اطباء اسرائيليين اشرفوا على علاج البغدادي ، وقد وصلوا إلى الموصل عبر منطقة كردستان بجوازات سفر امريكية. وفي الشأن الاقتصادي ، ذكرت صحيفة / الصباح / ان الحكومة تعتزم عقد مؤتمر موسع بحضور ممثلي القطاعين العام والخاص لترجمة التوصيات والاجراءات التنفيذية من اجل المضي بتنفيذ الستراتيجية الوطنية لتطوير القطاع الخاص التي اطلقتها مؤخرا ،حسب الخطط والاليات التي تضمنتها. وكشف رئيس هيئة المستشارين ثامر الغضبان ، حسب الصحيفة ، عن استعدادات حكومية تجري لعقد مؤتمر موسع منتصف اذار المقبل ، للاعلان عن آلية تفعيل الستراتيجية الوطنية لدعم القطاع الخاص. وقال الغضبان ان "الحكومة باشرت اتخاذ الاجراءات التنفيذية التي اوصت بها الستراتيجية وبدأت بخطوات فعلية ستتم ترجمتها خلال المؤتمر الذي تجري التهيئة لعقده ، ويضم كافة الجهات ذات العلاقة بتنفيذ الستراتيجية الوطنية لتطوير القطاع الخاص ، وهي ممثلو الحكومة والمستشارون الاقتصاديون والقطاع الخاص وكبار رجال الاعمال". واضاف :" ان الاجتماع المقبل سيتضمن طرح التوصيات والاجراءات التنفيذية من اجل المضي بتفعيل الستراتيجية ، حسب الخطط والاليات التي تضمنتها واعادة هيكلة شركات القطاع الخاص" ، مشيرا الى ان الحكومة الحالية اطلقت ستراتيجية مقرة ومعلنة للعمل بموجبها حتى عام 2030 لتطوير القطاع الخاص على ثلاث مراحل. و اوضح الغضبان ان "الخطوط الاساسية فيها تتضمن تحسين بيئة الاعمال وجعلها مناسبة للقطاع الخاص وخلق نوافذ ذات امتيازات ، وتوجيه القطاع الخاص بحيث يكون فاعلا ليس في القطاعات الانتاجية والخدمية سريعة الربح حصرا ، انما يذهب الى الزراعة والصناعة والسياحة والمجالات التي لدينا ميزة فيها ". /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر