جديد الموقع
صحف اليوم تهتم بمؤتمر العمل العربي بدورته الخمسين وتتابع مشروع طريق التنمية صحف الاربعاء تولي اهتماما للاتفاق الستراتيجي بين العراق وتركيا ..ولقرارات مجلس الوزراء الصحف تركز على زيارة اردوغان للعراق واهدافها والملفات التي سيناقشها صحف اليوم تهتم بنتائج زيارة السوداني لواشنطن صحف الاثنين تولي اهتماما للقاء المرتقب للسوداني مساء اليوم في البيت الأبيض، مع بايدن.. ولاطلاق نقابة الصحفيين العراقيين استمارات المنحة التشجيعية لعام 2024 للزملاء الصحفيين اعـــلان اعلان استمارة المكافآت التشجيعية لعام 2024 صحف اليوم تهتم برد المحكمةُ الاتحادية العليا الطعن الخاص بإلغاء التعديل الرابع لقانون نقابة الصحفيين وبزيارة السوداني لواشنطن المحكمة الإتحادية العليا ترد الطعن بتعديل قانون نقابة الصحفيين
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
الاسرة الصحفية تحتفل غدا باليوم العالمي لحرية الصحافة
2012/05/02 عدد المشاهدات : 2795
ومنذ 21 عاما تحتفل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) بهذا اليوم إيماناً منها بحرية التعبير من خلال صحافة حرة ومستقلة ونزيهة ، وكذلك عرفاناً منها لكل شهداء الصحافة الذين قضوا قرباناً لـ " صاحبة الجلالة " ومن أجل مبادئ الحرية والمساواة والشفافية والخبر الصادق.وتعج قوائم الشهداء من الصحفيين بالأسماء الصغيرة والكبيرة ، ، ولكنهم قضوا من أجل هدف واحد ، وهو إيصال المعلومة الصحفية بصدق ومهنية وشفافية للجمهور.وتُشير تقارير منظمة /مراسلون بلا حدود/ وهي منظمة مستقلة ، إلى أن أكثر من 500 صحفي فقدوا حياتهم خلال العقد الماضي فقط.ويُعتبر هذا التاريخ من كل عام فرصة كبيرة لكل المدافعين عن حرية الصحافة من صحفيين ومثقفين وسياسيين ونشطاء حقوقيين واجتماعيين ، للمطالبة بتوفير أجواء ومناخات صحفية حرة ومستقلة ومسؤولة.ومن أجل ذلك تُنظم المهرجانات والملتقيات والفعاليات والاحتفالات لتكريس اليوم العالمي لحرية الصحافة كدلالة رمزية وتاريخية في ثقافة ومزاج وسلوك القائمين على صناعة الصحافة والإعلام على وجه العموم ، فضلاً عن المجتمعات أو الأفراد.ففي يوم 3 مايس من عام 1991 ، اجتمع عدد من الصحفيين الأفارقة الطموحين في /ويندهوك/ بناميبيا ، واتفقوا على صياغة إعلان ، عُرف بـ " إعلان ويندهوك " والذي نتج عنه فيما بعد اعتبار اليوم الثالث من مايس من كل عام ، يوماً عالمياً لحرية الصحافة.والاحتفال بهذا اليوم يُمثل دعوة متقدمة لحماية المبادئ الأساسية لحرية التعبير في المجال الصحفي التي تنص عليها المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وركز المؤتمر الخاص باليوم العالمي لحرية الصحافة والذي اقامته اليونسكو في العام الماضي ، على الاهمية الكبرى لمفهوم الإعلام الجديد الذي يُعد ثورة تقنية ومهنية وحرفية في مجال الإعلام ، وسلط الضوء على الصعوبات والتحديات والفرص التي تُتيحها التكنولوجيا الجديدة ، أو ما بات يُعرف بالإعلام الرقمي الذي يُسيطر تقريباً على كامل المشهد الصحفي العالمي.واشار الى ان الرقابة لم تعد ممكنة ، ولا يستطيع أحد إيقاف هذا التدفق الهائل من المواد الإعلامية المختلفة الذي تضخه الماكينات الإعلامية الجديدة كالفيس بوك والتويتر والوات ساب ، وغيرها من هذه الوسائط والوسائل الإعلامية المتمردة على كل شيء تقريباً.ويتساءل المرء .. ما هي الصورة الحقيقية لواقع الصحافة العالمية ؟ هل في عالمنا العربي صحافة حرة ومستقلة ونزيهة ؟ هل يستطيع الصحفي العربي الحصول على المعلومة من أي مكان وبمصداقية وشفافية ؟ لماذا تغيب الأرقام والنسب والإحصائيات الحقيقية عن صحافتنا ؟ ولماذا لا يثق المواطن العربي بما يُنشر في غالبية صحفنا ؟ ما هي الرسالة التي تحملها صحافتنا ، بل وإعلامنا العربي؟.وهل استطاعت صحافتنا العربية إيصال صوت وقضايا وهموم وتحديات المواطن العربي من المحيط إلى الخليج ؟ هل ساهم الإعلام العربي في تثقيف وتوعية وتشكيل الشعب العربي لكي يُطالب بحقوقه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ؟ وهل تحولت الصحافة إلى وسيلة ارتزاق ؟.وفي العراق اصبح قانون حقوق الصحفيين المرقم 21 لسنة 2011 نافذ المفعول اعتبارا من 29/8/2011 بعد نشره بالجريدة الرسمية /الوقائع العراقية/.وتتضمن مواد القانون الجديد الذي تسري احكامه على الصحفيين العراقيين التعريف بالصحفي والمؤسسة الاعلامية والغاية منه في تعزيز حقوق الصحفيين وتوفير الحماية لهم وتلتزم مؤسسات الدولة بتقديم التنسهيلات التي تقتضيها واجبات العمل الصحفي بما يضمن كرامة العمل الصحفي.كما تتضمن حق الحصول على المعلومة غير المحظورة من مصادرها وللصحفي الحق في نشرها والاحتفاظ بسرية مصادر معلوماته والامتناع عن كتابة اية مادة تتنافى ومعتقداته وارائه وله الحق في الاطلاع على البيانات الرسمية وعلى الجهات المعنية تمكينه من الاطلاع عليها والافادة منها.وجاء في المادة السابعة من القانون : لايجوز مساءلة الصحفي عما يبديه من رأي او نشر معلومات صحفية وان لا يكون ذلك سببا للاضرار به ما لم يكن فعله مخالفا للقانون ويعاقب كل من يعتدي على صحفي اثناء تأديته لواجبه الصحفي بالعقوبة المقررة لمن يعتدي على موظف اثناء تأديته لوظيفته.كما جاء في المادة 13 من القانون : تلتزم الجهات الاعلامية بابرام عقود عمل مع الصحفيين وفق نموذج تعده نقابة الصحفيين ويتم ايداع نسخة منه لديها ولا يجوز فصل الصحفي تعسفيا وبخلافه يستطيع المطالبة بالتعويض وفق احكام قانون العمل النافذ./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين