صحف اليوم تركز على بدء الضربات الجوية داخل الاراضي السورية ... وردود الافعال عليها

2014/09/24 عدد المشاهدات : 2317

بغداد / ركزت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاربعاء ، الرابع والعشرين من ايلول ، على بدء التحالف الدولي توجيه ضربات جوية لتنظيم داعش في الاراضي السورية ، وردود الافعال الداخلية والخارجية على العملية وتداعياتها . صحيفة / الدستور / قالت ان الآلة الحربية العسكرية استبقت كلمة قائدها الاعلى امام الجمعية العامة للامم المتحدة باراك اوباما ، بافتتاح الحرب الجوية على داعش في سوريا بعد أنّ شنّت طائرات متعددة الجنسيات غارات على مواقع للتنظيم والموالين له .. واشارت الصحيفة الى مشاركة البحرين وقطر والسعودية والأردن والامارات ، الولايات المتحدة في الطلعات الجوية الأولى التي استمرت نحو تسعين دقيقة.. ونقلت عن مسؤولين امريكيين قولهم :" ان صواريخ توماهوك التي أطلقها الجيش الأمريكي ودول حليفة انطلقت من المدمرة الأمريكية أر لي بورك ، أما الضربات الجوية من الطائرات الحربية فانطلقت من حاملة الطائرات جورج بوش التابعة للبحرية الأمريكية ". واشارت / الدستور / الى ان الجيش الايراني اعلن حالة تأهب على الحدود مع العراق نظراً للاوضاع التي تشهدها البلاد.. وقال قائد القوة البرية الايرانية العميد احمد رضا بوردستان ، حسب الصحيفة :" ان القوات الايرانية مستعدة للحفاظ على الحدود الغربية ، وهي على جهوزية تامة للدفاع عن الحدود الواسعة للبلاد ".. مؤكدا :" رصد جميع التحركات في العراق وفي حال اقتراب عناصر داعش من حدود البلاد نستهدفها ونضربها في عمق الأراضي العراقية ". فيما اشارت الى الموقف الروسي الداعي الى ضرورة الحصول على موافقة الحكومة السورية قبل شن أي غارات جوية على إرهابيي داعش في الأراضي السورية.. صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، ابرزت قول وزير الخارجية ابراهيم الجعفري ، ان العراق يرفض اية خطوة امريكية تهدف الى بناء قواعد عسكرية فيه . ونقلت عن الجعفري قوله في تصريحات متلفزة :" ان التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش في العراق لن يكون بصيغة إيجاد قواعد عسكرية أمريكية. وان الدعم الدولي يجب أن يقتصر على توفير ضربات جوية ودعم لوجستي يساعد قوات الأمن العراقية في القضاء على عناصر التنظيم فقط ". وحول التخوف الايراني من عودة القواعد الأمريكية إلى العراق، أوضح الجعفري:" لدينا ثوابت وطنية ونعرف جيدا بوجود خلاف بين إيران وأمريكا، لكن العراق ليس مستعدا لتقديم مصلحة الاخرين على حساب مصلحته في إرضاء دولة على حساب أخرى. وان الدبلوماسية العراقية ستتعامل وفق المعطيات على الأرض، وهو الدعم الأمريكي بعيدا عن إيجاد قواعد عسكرية على أرض العراق، والتعامل مع الدول على أساس المنفعة المتبادلة انطلاقا من المصالح المشتركة". اما صحيفة / المشرق / فقد اشارت الى موقف الصدريين من التدخل العسكري الامريكي ضد تنظيم داعش . ونقلت بهذا الخصوص عن القيادي في كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري جاسم الفتلاوي قوله :" ان بغداد لن تسبى مرتين من قبل امريكا رأس هرم الشر والمؤامرات في العالم . ولن تنطلي علينا عملية القضاء على داعش ، صنيعة امريكا ، للعودة الى احتلال العراق ثانية ". واضاف :" ان الذرائع التي تسوقها الدوائر الامبريالية ، والتي مما لاشك فيه ، حيكت في دهاليز البيت الابيض ، انما هي واهية كبيت العنكبوت ، ولن تجد لها طريقا ومقبولية في عقول الوطنيين من ابناء هذا الشعب الذي ذاق ويلات الاحتلال ومرارة مغامراته ". وتابع :" ان امريكا تعي جيدا ان مخططاتها ستجابه من قبل الوطنيين ومن قبل ابناء الشعب ، لذا توارت خلف ستار المنظمة الدولية والمؤتمرات التي اعدت برامجها مسبقا لنيل الشرعية في اعادة احتلال العراق ". صحيفة / البيان / من جانبها اشارت الى تأكيد مصدر امني ان الطائرات الاميركية وجهت ضربات الى تجمعات ودوريات تنظيم داعش على طول الشريط الحدودي مع سوريا غربي الانبار. ونقلت عن المصدر قوله :" ان الطائرات الاميركية شنت ثلاث غارات على عناصر داعش على الشريط الحدودي الحقت اصابات مباشرة بتجمعات عناصر داعش وآلياتهم وعجلاتهم . وان الطلعات الجوية الاميركية على الشريط الحدودي ستتواصل بشكل مستمر، لتأمين مناطق الحدود وضرب العناصر التي تحاول الخروج او الدخول الى الاراضي العراقية ". فيما اشارت الى قول مساعد وزير الخارجية الايراني أمير عبد اللهيان ، ان بلاده تتابع الضربات الجوية الأمريكية بدقة وحساسية بالغة. واضاف في تصريحات صحفية نقلتها / البيان / :" ان انتهاك الأجواء السورية بحجة محاربة المنظمات الارهابية أمر غير مقبول بنظر طهران "، محذرا من ان مثل هذه الممارسات تفضي الى اتساع دائرة الارهاب . /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر