الصحف تواصل الاهتمام بالتطورات الامنية وتتحدث عن محاولات لكسر طوق حزام بغداد وعن آمرلي جديدة في المقدادية

2014/09/22 عدد المشاهدات : 1993

بغداد / واصلت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاثنين ، الثاني والعشرين من ايلول ، لليوم الثاني ، اهتمامها ومتابعتها للتطورات الامنية . وتحدثت اليوم عن محاولات لتنظيم داعش لكسر طوق حزام بغداد ، اضافة الى آمرلي جديدة في المقدادية بمحافظة ديالى . ضمن هذا السياق قالت صحيفة / الدستور/ ان جهازا امنيا حسّاسا حصل على معلومات تؤكد نيّة تنظيم داعش الارهابي زيادة هجماته بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة ، وتحديدا في بغداد ، للتخفيف من وطأة الخناق الامني المفروض عليه في الموصل وتكريت وجرف الصخر وحزام العاصمة بشقيها الجنوبي والشمالي.. ونقلت عن مصدر رفيع المستوى في الجهاز ، القول :" ان تنظيم داعش يحاول اعادة المعركة من اماكن وجوده ومعاقل انطلاق عملياته الى بغداد بعد فشل دخوله اليها ، خاصة وان هناك من يريد ان يشغل القوات المسلحة بشغب داخل العاصمة ، الامر الذي سيضعف الجبهات القتالية في اماكن وجود التنظيم ". واشار المصدر ، حسب / الدستور / الى ان التحقيقات مع مجموعة ارهابية تم القبض عليها مؤخرا ، اظهرت وجود اكثر من 1500 عنصر من الخلايا النائمة في غرب وشمال بغداد ، وبعضهم يعملون اعمالا حرة وموظفين في الدوائر الحكومية والاجهزة الامنية ..وهؤلاء هم الاشد خطرا.. فيما نقلت الصحيفة عن مصدر في مكتب القائد العام للقوات المسلحة ، القول :" ان المعلومات الاستخبارية تشير الى ان داعش قد يلجأ الى اسلوب العجلات المفخخة والاحزمة الناسفة داخل المدن بعد هزيمته في المعارك البرية امام القوات المسلحة". صحيفة / المشرق / من جهتها تحدثت عن " آمرلي جديدة " في المقدادية بمحافظة ديالى . وقالت بهذا الخصوص ان اهالي المقدادية ، وليومين متتاليين ، يشتبكون مع تنظيم داعش ، وسط صمت لجنة الامن والدفاع النيابية وتحرك سريع للميليشيات من سرايا الصدر والعصائب وكتائب حزب الله . واضافت الصحيفة ان المعلومات التي حصلت عليها تفيد بسقوط عدد غير قليل من الدواعش صرعى وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات وعناصر الحشد الشعبي. كما تؤكد المعلومات الواردة من ساحة المعركة ، حسب / المشرق / :" ان الدواعش قطعوا المياه عن المدينة التي يبلغ عدد سكانها نصف مليون مواطن ، ظنا منهم ان هذا الاجراء يزيد من استياء المواطنين ويدفعهم الى الهجرة والنزوح عن المدينة ، اسوة بالمدن التي اجتاحها الدواعش . لكن العكس هو الذي حصل، فقد تدافع مئات من ابناء وشباب المدينة على مراكز التطوع في مشهد بطولي لم تر المقدادية نظيرا له ". ونقلت عن مصادر :" ان اهالي مدينة بعقوبة بدأوا بجمع المياه وتخزينها في بيوتهم تحسبا لقطعها ، فيما تحاول مجاميع الحشد الشعبي ابعاد مسلحي داعش عن حدود مدينة المقدادية ". وتقول مصادر الصحيفة :" ان ما حصل في آمرلي سيجري في المقدادية وان بصورة اخرى ". سياسيا ، اشارت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، الى دعوة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الى الاسراع بتسمية وزيري الدفاع والداخلية، وتشكيل حرس وطني ليكون ذلك بادرة لتحرير المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش. ونقلت قول الجبوري في كلمته في الاحتفالية التي اقيمت بمناسبة يوم السلام العالمي: " ان العالم بكل مؤسساته مدعو الى العمل جنبا الى جنب لخلق حالة جديدة لانهاء الصراعات التي يذهب ضحيتها يوميا الالاف من الابرياء العزل ، ولايستفيد منها الا امراء الحرب وتجار السلاح الذين يربحون على حساب اشلاء الابرياء ". واضاف الجبوري :" ان تنظيم داعش اصبح خطرا حقيقيا يهدد العراق بكل مكوناته . لذلك لابد من تجفيف منابع الارهاب بشكل يجعل المواطن شريكا في هذه العملية "، مشيرا الى ان حسم مرشحي وزيري الدفاع والداخلية وتشكيل حرس وطني يمثلان بادرة لتطهير جميع المناطق الخاضعة لسيطرة الارهابيين، لكن هذا الامر لن يتم مالم يؤمن اهل تلك المناطق بانهم جزء من الحل عن طريق التعاون مع شيوخ العشائر والادارات المحلية. وعن موضوع وزارتي الدفاع والداخلية ، قالت صحيفة / البيان / :" تكهنات كثيرة ، واسماء تتغير ،بعد اجتماعات الكتل بشأن تولي وزارتي الداخلية والدفاع ، للوصول الى المقبولية البرلمانية لمنحهم الثقة ، وسط توقعات بحسم هذه المناصب الاسبوع المقبل ، رغم المطالبات بالتأجيل الى ما بعد العيد ". واضافت / البيان / :" ان التحالف الوطني من جهته رفض طرح مرشح تسوية لشغل منصب وزير الداخلية ، بالمقابل طرح اتحاد القوى الممثل للمكون السني اسماء جديدة لتولي منصب وزير الدفاع ". ونقلت عن رئيس كتلة الاحرار البرلمانية ضياء الاسدي :" ان التحالف الوطني يبحث عن شخصية مهنية تحظى بالمقبولية من الكتل السياسية لترشيحها لتسلم حقيبة وزارة الداخلية . و لاتوجد اعتراضات على الجهة التي ستحصل على حقيبة وزارة الداخلية وفق الاستحقاقات الانتخابية " ، في اشارة منه الى كتلة بدر . الى ذلك ، اشارت الصحيفة الى ان ائتلاف دولة القانون اكد ان ملف تسمية الوزراء الامنيين سيحسم في الاسبوع الحالي بعد الجولة التي قام بها رئيس الوزراء حيدر العبادي بين الكتل السياسية. ونقلت عن النائب عن الائتلاف كامل الزيدي قوله :" ان الهجمات الشرسة التي يتعرض لها العراق والتحالف الدولي الذي تشكل لمساندته ، تحتاج الى تسمية وزراء الداخلية والدفاع باسرع وقت ". من جهته ، قال النائب عن اتحاد القوى العراقية احمد السلماني ، ان اجتماعات اتحاد القوى العراقية مستمرة ولم تنقطع لغرض التوصل الى مرشح معين لتولي منصب وزير الدفاع ، مشيراً الى ان هناك عدداً من المرشحين لتولي الوزارة منهم خالد العبيدي وحاجم الحسني ورافع العيساوي ./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر