جديد الموقع
صحف الاربعاء تولي اهتماما للاتفاق الستراتيجي بين العراق وتركيا ..ولقرارات مجلس الوزراء الصحف تركز على زيارة اردوغان للعراق واهدافها والملفات التي سيناقشها صحف اليوم تهتم بنتائج زيارة السوداني لواشنطن صحف الاثنين تولي اهتماما للقاء المرتقب للسوداني مساء اليوم في البيت الأبيض، مع بايدن.. ولاطلاق نقابة الصحفيين العراقيين استمارات المنحة التشجيعية لعام 2024 للزملاء الصحفيين اعـــلان اعلان استمارة المكافآت التشجيعية لعام 2024 صحف اليوم تهتم برد المحكمةُ الاتحادية العليا الطعن الخاص بإلغاء التعديل الرابع لقانون نقابة الصحفيين وبزيارة السوداني لواشنطن المحكمة الإتحادية العليا ترد الطعن بتعديل قانون نقابة الصحفيين الصحف تهتم بآخر الاستعدادات لمشروع طريق التنمية وخطط معالجة التلوث البيئي
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
الصحف تتحدث عن حقيقة الاوضاع في الانبار وتحلل مدى امكانية تحقيق وعد المالكي بحسم قضية الفلوجة
2014/04/10 عدد المشاهدات : 2585
بغداد / اهتمت الصحف الصادرة صباح اليوم الخميس ، العاشر من نيسان ، باعلان رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمته الاسبوعية امس ان اوان الحسم في الفلوجة قد آن . وتناولت الصحف بالخبر وبالتحليل حقيقة مايدور في الانبار ، وفي الرمادي والفلوجة على وجه الخصوص ، وتناولت آراء سياسيين ومحللين حول تأخر اعلان الحسم ومدى امكانية تحقيقه . صحيفة / المشرق / وصفت الاوضاع في الانبار بان القرار السياسي اختلط بالقرار القبلي فيها . وان رحى الحرب تدور، وعملية الحسم كانت "معلقة" إلى ما قبل قضية "حبس المياه" في سدة الفلوجة بهدف اشعال "الفتنة" الخامدة. واضافت :" ان مسلحي "داعش" لم يتوقفوا عن تنفيذ هجماتهم داخل الانبار وخارجها، فيما كان رئيس الوزراء قد وعد بالكشف عن تفاصيل "النصر" قريباً. والناس انتظروا طويلاً، وهم حتى الآن - برغم التأكيدات الجديدة بشن حرب شاملة- ينظرون الى الامر على انه غامض و مريب النتائج ". وترى الصحيفة :" ان القيادة العليا للقوات المسلحة، كانت تبدو "متردّدة" في تحديد ستراتيجية ثابتة حيال المجاميع الارهابية في الانبار، وفي الفلوجة بالتحديد. والمتحدثون باسم القيادة العليا، او باسم اطراف امنية اخرى، وحتى بعض اعضاء لجنة الامن والدفاع النيابية، يؤكدون ان "سبب التردّد" هو الخوف على المدنيين، لأنّ "الداعشيين" يختلطون بهم ويلوذون باحيائهم السكنية، متخذين من هذه "الدروع البشرية" مصدر حماية لهم ". وفي السياق العام ، كما تقول الصحيفة :" يبدو ان ستراتيجية المواجهة العسكرية التي تعتمدها القيادات الامنية، لها اكثر من وجه، واكثر من اسلوب، بما في ذلك ترك الامور على عواهنها في "مواقع معينة"، والا كيف يمكن تفسير مباغتة "داعش" للحكومة بقطع المياه عن الوسط والجنوب!. واشارت بهذا الصدد الى قول النائب حاكم الزاملي، عضو لجنة الامن النيابية :" ان الوضع في الانبار مازال مربكاً، وغير مستقر ، بسبب امدادات الاسلحة والمعدات العسكرية التي تستمر بالوصول الى داعش، بما في ذلك الوقود والمواد التموينية". صحيفة / الصباح الجديد / من جانبها اشارت الى اقرار الحكومة المحلية في الانبار باضطراب اوضاع الرمادي الامنية وانها تكاد تخرج عن السيطرة . واستندت الصحيفة الى ما ذكره سعدون صبيح، عضو حكومة الانبار المحلية بان الوضع في الرمادي كاد يخرج عن السيطرة منتصف الاسبوع الحالي لصالح المجاميع المسلحة، بعد ان هاجم المسلحون خلال اليومين الماضيين مركز الرمادي وحاولوا الوصول باعداد كبيرة لاحتلال المدينة . واقر عضو الحكومة المحلية بان احياء الملعب وشارع ستين لا تزال تحت هيمنة داعش وان هذه المناطق تشهد بشكل شبه يومي معارك كر وفر مع الجماعات المسلحة. على صعيد متصل ، نقلت الصحيفة عن مصادر ، وصفتها بالمطلعة ، قولها :" ان اكثر من وحدة عسكرية واقعة تحت الحصار في بعض مناطق الانبار، لا سيما في محيط مدينتي الرمادي والفلوجة. وان هذه الوحدات المحاصرة، مرابطة في مواقعها منذ ما يزيد على الشهرين، وخلال هذه المدة الطويلة، نجح المسلحون، الذين يمثلون مختلف الفصائل النشطة هناك، في استحكام وتلغيم معظم الطرق المؤدية اليها". ومضت المصادر إلى القول:" ان معظم الجنود ورجال الشرطة والمراتب المحاصرين في هذه المواقع، يعاني نقصا في الذخيرة والعتاد . ومع ان هذه الوحدات تلقت وعودا بالاستبدال والامداد، فانها لم تحصل على الكثير واقعا". واشارت / الصباح الجديد / بهذا الخصوص الى قول الخبير الامني واثق الهاشمي :" ان التدهور الامني في الرمادي جاء على خلفية الاستهانة بقدرات العدو . وان على الحكومة الاعتراف بقوة القاعدة والقول بان هذا التنظيم يمتلك من القدرات الكثير فهو يتقن ادارة المعركة". اما صحيفة / المستقبل / فقد رأت :" ان استعادة الارهابيين مناطق في الرمادي تمثل تحديا كبيرا بالنسبة للقوات الامنية قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة في الثلاثين من الشهر الجاري ". واشارت الصحيفة الى :" ان تحرك الارهابيين جاء ، على ما يبدو ، في محاولة لتوسيع رقعة المعارك بعد ساعات من اعلان الحكومة انها ستبدأ بانهاء سيطرة زمرة داعش على الفلوجة التي اسقطها التنظيم المتشدد منذ نحو ثلاثة اشهر وبسط نفوذه فيها ". ونقلت الصحيفة عن مصدر امني قوله :" ان القوات الامنية قامت باستقدام عجلات آلية ومدرعة من اجل شن هجوم على الاحياء التي اعاد داعش السيطرة عليها . وان جميع شبكات الهاتف النقال قامت امس بقطع خدماتها عن احياء مدينة الرمادي ، في محاولة لقطع الاتصالات بين الارهابيين ، فيما قامت الطائرات بقصف بعض المواقع التي يعتقد انها معاقلهم ". صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ذكرت ، من جانبها ، ان سدة الفلوجة ماتزال بيد المسلحين ، ولا وجود لاي تحركات لدى الاجهزة الامنية لاستعادتها . واشارت بهذا الشأن الى تأكيد وزارة الموارد المائية هذا الامر وان المسلحين من داعش هم الذين يتحكمون بتشغيل السدة . ونقلت عن المستشار الاقدم للوزارة عون ذياب قوله :" ان المسلحين في الفلوجة اجبروا مشغلي الوزارة في السدة على تشغيل البوابات نتيجة ارتفاع المياه في مقدم السدة بشكل اخذ يهدد المدينة بالغرق في حال الاستمرار في غلقها. و بعد فتح البوابات وفرت كميات كافية لسد حاجة المواطنين من مياه الشرب ، في حين ان الوزارة تنتظر فتح المزيد من البوابات لسد حاجة الاراضي الزراعية لمياه الري ". في غضون ذلك اكد عضو مجلس الانبار راجح العيفان ، حسب / الزوراء / عدم وجود اي تحركات لدى الاجهزة الامنية في المحافظة لتحرير السدة والمدينة من المسلحين الذين يسيطرون على المدينة بالكامل منذ مدة. وفي الجانب الامني ايضا ، وتحديدا موضوع التسليح ، قالت صحيفة / الدستور / ان العراق شرع ابوابه لعقد صفقات تسليح مع دول متعدّدة، فيما ينتظر من واشنطن اسلحة منذ اكثر من عامين، فضلاً عن روسيا. واضافت انه :" تتردّد انباء ايضاً عن اتفاق العراق مع الصين على صفقة جديدة، فيما ظلّت انباء التوقيع مع ايران على صفقة اسلحة تبلغ قيمتها 195 مليون دولار غير معلومة ". واشارت الصحيفة الى :" ان صفقات الاسلحة مع اغلب الدول دائمة العضوية في مجلس الامن تسبب قلقا مستمرا لخصوم رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من العرب السنة، والكرد، اذ يرى هؤلاء ان هذه الاسلحة ستوجّه الى مدنهم، الامر الذي دفع الكثير منهم الى الطلب من واشنطن عدم ارسال السلاح الى بغداد ". وفي الوقت الذي يرى فيه عبد الحسين عبطان، عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، ان التسليح اثقل بشكل كبير كاهل الموازنة الاتحادية ، لكنه يرى من جانب آخر ، حسب الصحيفة ، ان عملية التسليح وبناء قدرات الجيش يجب ان تستمر لكي نحقق النصر على الارهاب، ويجب دعم الحكومة في عملية ابرام العقود وصفقات التسليح. لكن عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حامد المطلك قال :" ان الاسلحة التي تم شراؤها فيها منفعة كبيرة لحفظ امن وسيادة العراق... لكن السلاح الذي يمتلكه الجيش والقوات الامنية بات يستخدم لقتل المواطنين كما يحصل حالياً في الانبار ونينوى والحويجة وغيرها من مناطق غربي العراق "./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين