المشهد الامني في مقدمة اهتمامات صحف اليوم .. وحديث عن محاولة جديدة لاقتحام المنطقة الخضراء

2013/10/02 عدد المشاهدات : 2421

ونقلت / المستقبل / عن عناصر امنية / لم تسمها / :" ان الاستنفار الجديد يوم امس جاء لورود تعميم امني بمعلومات استخبارية جديدة عن استهداف المنطقة الخضراء مرة اخرى، وعلى اثر ذلك شددت القوات الامنية اجراءاتها على تدقيق لوحات تسجيل المركبات واسماء الاشخاص الداخلين الى المنطقة الخضراء وبطاقاتهم التعريفية، في حين منعت دخول الوافدين الى فندق الرشيد ومفوضية الانتخابات ومجلس الوزراء بغير استحصال موافقة ضابط الامن المسؤول عن منفذ الدخول الرئيس للمدرجة اسماؤهم في تصاريح الدخول الرسمية ". اما صحيفة / الدستور / فقد ذكرت ان معلومات دقيقة تفيد بتخطيط 500 إرهابي لاقتحام المنطقة الخضراء . ونقلت عن مصادر / لم تسمها / ايضا :" ان العشرات من الشاحنات والعجلات المحملة بصناديق العتاد والسلاح الامريكي المنشأ ، دخلت لحماية منافذ الخضراء من اي اعتداء "..واشارت المصادر ، حسب الصحيفة ، الى تلقي رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي تقريراً مشتركاً اعده جهازا المخابرات والامن الوطني بشأن خلفيات استمرار الانهيار الامني في بغداد وبقية المحافظات وتصاعد انشطة التنظيمات الارهابية وفي مقدمتها مايسمى بدولتي العراق وبلاد الشام الاسلامية".وبينت المصادر: " ان اخطر ما تضمنه التقرير هو التحذير من ان سلسلة الهجمات الارهابية ستستمر وقد تصل مستويات غير مسبوقة قبل نهاية العام الحالي نتيجة لارتفاع حدة الاحتقان الطائفي كما حصل بين العامين 2005 و2008 . وهو ما ساعد الجماعات المتطرفة في الحصول على حواضن لها مجدداً في بعض المناطق سيما المختلطة بين السنة والشيعة".فيما ابرزت صحيفة / الصباح الجديد / على صفحتها الاولى تقرير اللجنة الامنية حول حادث سجني التاجي وابي غريب ، وركزت على ان الجهات الامنية كانت على علم بمخطط اقتحام السجنين .ونقلت الصحيفة فقرات من التقرير جاء فيها :" ان الوثائق التي اطلعت عليها اللجنة التحقيقية والمتضمنة مخططاً لتنظيم القاعدة لاقتحام سجني التاجي وابي غريب، لم تكن مفاجئة ، فجميع الجهات المعنية كانت على علم بذلك. وان جميع القوات الامنية والوكالات الاستخبارية تسلمت معلومات ورسائل استخبارية مستمرة ولغاية ساعات قليلة قبل تنفيذ عمليتي الاقتحام، تفيد بمخطط القاعدة لاقتحام السجنين "، مؤكداً " وجود تقصير كبير من اغلب المستويات في القيادات الامنية في متابعة تلك المعلومات الاستخبارية واحباط المخطط ".ويشير التقرير الى :" ان القوات الامنية تأكدت من وجود نوايا فعلية للهجوم بعد عثورها على كميات من العبوات الناسفة واسلحة (BKC) في منزل متروك على بعد كيلو مترين من سجن ابي غريب "، مؤكداً وجود خرق امني داخل السجون لامتلاك السجناء هواتف نقالة ونماذج لتجهيزات وسلالم من الحبال وآلات جارحة، وخاصة في سجن ابي غريب ".وفي شأن ذي علاقة بالملف الامني ، تناولت صحيفة / المشرق / موضوع الميليشيات وانتشار السلاح خارج يد الدولة .ونشرت بهذا الخصوص تصريحات لعضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب شوان محمد طه ، اكد فيها عدم جواز ان يكون السلاح خارج يد الدولة ، و ضرورة تحريم تسليح الميليشيات او ما يسمى بـ(اللجان الشعبية). عادا هذا الامر محاولة لعسكرة المجتمع. ودعا شوان ، حسب / المشرق / الساسة العراقيين الى ان تكون تصريحاتهم وخطاباتهم باتجاه تهدئة الاوضاع وليس محاولة تأزيم الوضع . ونقلت عنه الصحيفة القول : " ان هذا الامر يثير الرهبة، اذ لا يجوز لسني ان يحمي مناطق سنية او شيعي للمناطق الشيعية. وعلى الحكومة حماية الجميع ، لانه لايجوز ان نستثني مكوناً دون الاخر ".فيما نقلت عن عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية ايضا ، النائب جمعة ابراهيم :" ان تشكيل اللجان الشعبية سيربك الوضع الامني ، ما يؤدي الى حصول تداخل مع عمل القوات الامنية. وهذا الامر يجعل السلاح خارج يد الدولة او القوات الامنية وبالتالي ستكون اتهامات بان هناك ميليشيات ومجاميع مسلحة وغيرها من هذه الامور ". صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، تناولت الوضع الامني في اقليم كردستان بعد حادث التفجير في اربيل .وقالت ، نقلا عن مصدر امني :" ان حكومة اقليم كردستان طلبت دعما وتنسيقا امنيا من الحكومة المركزية غداة تعرض اربيل الى هجمات انتحارية ". واضاف المصدر ، حسب / الزوراء / :" ان حكومة الاقليم فاتحت الجهات الامنية في بغداد ووزارة الداخلية للتنسيق معها عبر تزويدها بمعلومات استخبارية، واشراكها بالمنظومة الامنية الوطنية ". كما نقلت عن عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حسن جهاد :" ان خطر الهجمات الارهابية في اقليم كردستان ارتفع ومايزال مستمراً بعد الهجمات الاخيرة التى طالت اربيل . وان تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الاسلامية (داعش) لايتوانى عن استهداف الاقليم متى ما سنحت له الفرصة. وان اجهزة الامن في الاقليم تتحسب لاسوأ الامور، لان احتمال تكرار هجمات ارهابية كتلك التي حصلت في اربيل مايزال قائماً "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر