الصحف تسلط الضوء على تطورات ما قبل الاجتماع الوطني .. وحديث عن مباركة ايرانية لحصول النجيفي على رئاس

2013/09/18 عدد المشاهدات : 1933

صحيفة / المشرق / في معرض حديثها عن الاجتماع الوطني ، تناولت موقف كل من رئيس القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وسبب احجامهما عن حضور الاجتماع ، وهل هناك مساع لاقناعهما بالحضور.ونقلت بهذا الخصوص عن النائب عن كتلة / المواطن /حبيب الطرفي قوله :" ان اللجنة المشتركة التي ستنبثق عن الاجتماع الوطني مسؤولة عن التهيئة للاجتماع وترطيب الاجواء وردم الهوة بين الشركاء في المشهد السياسي العراقي. وهذه اللجنة يجب ان تكون لديها القدرة والالية على اقناع اياد علاوي ومسعود بارزاني بحضور الاجتماع، والا فمن غير الممكن الا يحضر زعيما كتلتين اساسيتين مهمتين في مجلس النواب العراقي، ولهما حضور في الاجهزة الحكومية التنفيذية، كي يكون هذا الاجتماع ناجحاً ومثمرا ". بينما وصف النائب عن ائتلاف / دولة القانون / ابراهيم الركابي رفض علاوي وبارزاني حضور الاجتماع بانه : " نابع وناتج عن تسقيط للجهة المقابلة والآخر من الحكومة". ونقلت عنه / المشرق / :" ان هذه التسقيطات السياسية هدفها عدم انجاح العملية السياسية بوجود هؤلاء . وهم يريدون ان يكونوا على رأس العملية السياسية، كأن يكون اياد علاوي هو من يريد رئاسة الوزراء، أو قد يكون مسعود بارزاني هو من بيده مفاتيح العملية السياسية لتحقيق مكاسب مناطقية واقليمية ". موقف القائمة العراقية عبر عنه النائب حسن خلف الجبوري بقوله :" ان هناك رؤية خاصة لهذا الامر، فقد يرى الرافضون ان هذا الاجتماع غير مثمر كما سبقته دعوات حضور لمثل هذه المؤتمرات والاجتماعات . وقد شهدت السنوات الماضية خلال هذه الدورة عدة مبادرات ودعوات وجميعها لم يثمر عن شيء. وقد يكون السبب وراء تمنع بعض الكتل عن حضور هذا الاجتماع هو توقعها وعلمها بالنتيجة مسبقا فاعتذرت هذه الكتل عن الحضور ". عن الشأن ذاته نقلت صحيفة / المستقبل / عن رئيس كتلة الحل النائب زياد الذرب قوله ان كتلته لن تكون ملزمة بالتوقيع على وثيقة السلم المجتمعي مادامت الحكومة متقاعسة وعاجزة عن التصدي ووقف عمليات التقتيل والتهجير القسري في محافظات الوسط والجنوب .واضاف الذرب ، حسب الصحيفة :" ان تصاعد وتيرة الاستهداف والاغتيال والتهجير لمكون معين في محافظات البصرة وذي قار وواسط ، دون ان تتحرك الحكومات المحلية ، وتقاعس وتجاهل اجهزة الامن الحكومية ، لايترك لنا خيارا سوى مناشدة المنظمات الاسلامية و الانسانية الدولية اعلان هذه المحافظات مناطق منكوبة دينيا ".بينما حذرت النائبة عن العراقية عتاب الدوري من ان تكون وثيقة الشرف مجرد حبر على ورق وتخدير للاعصاب .ونقلت عنها / المستقبل / :" ان كثرة المبادرات السياسية والاتفاقات التي لم يطبق اي منها على ارض الواقع ، جعلت المواطن قبل اصحاب السياسة ، يشكك في امكانية نجاح ميثاق الشرف المزمع ابرامه ".وفي شأن سياسي آخر تحدثت صحيفة / الدستور / عن مباركة ايرانية لتعيين اسامة النجيفي رئيسا للجمهورية بدلا عن الرئيس المريض جلال طالباني .وقالت الصحيفة بهذا الخصوص :" ان هناك معلومات تشير الى حصول النجيفي على مباركة ايرانية لخلافة طالباني في رئاسة الجمهورية في حال موت الرئيس ".واشارت / الدستور / الى سيناريو جديد لاجبار الكتل السياسية على ترشيح شخصية بديلة عن طالباني وممارسة ضغوط مختلفة للتعجيل بهذه المهمة من خلال نشر تقارير طبية تكشف عن الحالة الصحية الحقيقية للرئيس ، ومطالبات بتفعيل الدستور بعيدا عن مبدأ التوافق السياسي المعمول به .واضافت الصحيفة :" ان المعلومات تشير الى ان طهران اعطت ضوءها الاخضر خلال زيارة النجيفي و اوصلت رسالة واضحة الى قيادات عراقية من داخل و خارج التحالف الوطني ، لتبني خيار تكليفه بادارة مهام الرئيس بالاستفادة من ليونة دستورية تمنحه افضلية على غيره "..اما صحيفة / الصباح / فقد كان موضوعها الرئيس اليوم عن زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي لواشنطن نهاية الشهر الحالي.وقالت / الصباح / بهذا الشأن :" ان ملفات التسليح والازمة السورية تتصدر مباحثات رئيس الوزراء نوري المالكي والرئيس الاميركي باراك اوباما في واشنطن ".ونقلت عن مصدر ، وصفته برفيع المستوى :" ان رئيس الوزراء سيبدأ نهاية الشهر زيارة مهمة للولايات المتحدة يلتقي خلالها كبار المسؤولين الاميركيين في مقدمتهم الرئيس اوباما " .واشارت الى تصريح للمستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي قال فيه :" ان برنامج زيارة المالكي لم يحدد حتى الان ،الا ان من الواضح ان المباحثات ستتركز في تعزيز العلاقات وسبل تنفيذ الاتفاقية الاطارية ومكافحة تهديد تنظيم القاعدة الارهابي وامور اخرى . كما ستتطرق المباحثات الى ملف التسليح والازمة السورية والوضع السياسي في البلد والمنطقة بشكل عام "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر