الصحف تركز على الاجتماع الوطني وامكانية انعقاده وتتحدث عن تحالف انتخابي بين النجيفي والمالكي

2013/09/15 عدد المشاهدات : 1909

صحيفة / المشرق /تناولت موضوع الاجتماع الوطني من وجهة نظر النائب عن كتلة المواطن عزيز العكيلي، الذي نقلت عنه قوله :" ان المشكلة تكمن في طبيعة النتائج التي سيخرج بها المؤتمر ". واضاف العكيلي :" ان المرحلة التي نمر بها في الوقت الحاضر مرحلة خطرة جدا تحتاج الى وحدة الصفوف والرؤى ووحدة الكتل والطوائف . ونحن نتخوف على البلد من ان يتمزق وان يصبح على شكل اقاليم او يتقسم ويصبح وضعه بشكل آخر ، او يكون هناك تدخل من دول الجوار وغيرها في الشأن العراقي ".وفي شأن ذي صلة ، اوضح عضو لجنة المصالحة كامل الدليمي ، حسب / المشرق / :" ن كتلة (الحل) ليست الكتلة الوحيدة التي لم تتلق دعوة لحضور مؤتمر وثيقة الشرف، فهناك جهات اخرى من ضمنها كتلة التصحيح الوطني، ولا نعرف ما هية الاسباب التي منعت من توجيه الدعوة الى هاتين الكتلتين ".وتابع :" اننا كنا نأمل بالبحث عن حلول جذرية لا جزئية، والحلول الجذرية تكون باجتماع مختلف الاطراف، وكل يبدي رأيه حتى نصل الى حلول حقيقية ملموسة. ووثيقة الشرف ليست مخصصة لجزء معين يلتزم بها، والجزء الاخر يلتزم او لا يلتزم بها ". وبشأن الموضوع نفسه، قالت النائبة عالية نصيف ، حسب الصحيفة :" ان كتلة / الحل / دخلت مع كتلة / متحدون / في انتخابات مجالس المحافظات لماضية،واصبح ممثل / متحدون / يحضر اجتماعات وثيقة الشرف ممثلا بالحزب الاسلامي، وبالتالي فان / الحل / ليست كتلة مستقلة حتى تطالب بالتمثيل في وثيقة الشرف ".النائبة عن ائتلاف العراقية انتصار الجبوري ترى ، حسب صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين :" ان اي لقاء يجمع القادة السياسيين يذيب الكثير من الثلوج . لكن اللقاءات البروتوكولية لاتحل الخلافات العالقة منذ سنوات. و يجب ان تكون هناك رغبة جدية لدى الكتل السياسية بحل القضايا الخلافية بصورة تفصيلية وليس مجرد حضور للاجتماع امام الاعلام ".واضافت :" ان الدورة البرلمانية شارفت على الانتهاء وهناك قوانين مهمة لابد من تمريرها . لذلك اصبح حل الخلافات امراً ضروريا ".صحيفة / الدستور / ربطت بين زيارة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي الى تركيا وايران ، بالشأن العراقي الداخلي والتطورات السياسية والعلاقة بين الكتل وتحدثت عن مشروع تحالف بين النجيفي والمالكي في الانتخابات المقبلة . ونشرت بهذا الخصوص مقالا افتتاحيا بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ ، تحت عنوان / مشروع النجيفي الجديد / جاء فيه :" ان رحلة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي الثنائية لكل من تركيا وايران لا تتعلق ببحث العلاقات مع الجيران او مناقشة الازمة السورية ، وان كان هذان المحوران موجودين اصلا في برنامج الزيارة، لكن الهدف الاساسي من وراءها هو ان النجيفي يحمل معه مشروعا يتعلق بالشأن العراقي الداخلي ".واضاف :" ان مشروع النجيفي الذي يتزعم قائمة / متحدون / ذات الصفة الاخوانية يتطلب تقاربا ، ان لم نقل موافقة مبدئية ، من الدولتين الجارتين ، لانه ذاهب باتجاه التقارب مع قائمة دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي ، وتحديدا مع حزب الدعوة الذي يمثل القيادة الرئيسية فيه ، لتشكيل تحالف انتخابي يدخلان فيه الانتخابات العامة المقبلة منفردين ليأتلفا بعد اعلان النتائج او بقائمة واحدة قبل ذلك". واشار كاتب المقال الى :" ان الطرفين يدركان ان هذا المشروع لا يكتب له النجاح ان لم يمر من بوابتي ايران وتركيا . لذلك جهد رئيس البرلمان في زيارته لانقرة لترطيب الاجواء بينها وبين حليفه المستقبلي بعد ان كانت القطيعة الصفة الملازمة لعلاقتهما. ويبدو انه نجح في مسعاه واعلن عن توصله لاعادة المياه الى مجاريها بينهما وهو في طريقه الى ايران التي ستكون مهمته فيها ليست سهلة، لما يعرف عنها تمسكها بالابقاء على الحكم في العراق لدى التحالف الوطني ودعمها للمالكي لولاية ثالثة، مع عدم وجود ضمانات بان التحالف المزمع سيحقق هذه النتيجة ".لكن صحيفة / المستقبل / نقلت بهذا الخصوص عن النائبة عن / متحدون / وحدة الجميلي :" ان زيارة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي الى طهران ليس كمبعوث او سفير ليوصل رسالة من رئيس الوزراء نوري المالكي الى طهران، بل من اجل التباحث مع الجانب الايراني لايقاف تلاعبه بمقدرات الشعب العراقي وايقاف ماكنة القتل المجاني التي يديرها في العراق ، بالاضافة الى عدم اقحام الشعب العراقي في الازمة السورية ". واضافت الجميلي ، حسب / المستقبل / :" ان ايران تعمل بشتى الاساليب من اجل استمرار شلال الدم العراقي واثارة الرعب وزرع الفتنة بين ابناء الشعب العراقي وذلك عن طريق تعاونها مع بعض الميليشيات ودعمها المستمر لتنظيم القاعدة في العراق ".على الصعيد نفسه ، نقلت الصحيفة عن النائب عن التيار الصدري مشرق ناجي المشارك في وفد النجيفي :" ان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو سيزور بغداد وسيرتب للقاء رئيس الوزراء نوري المالكي بنظيره التركي رجب طيب اردوغان لحل المشاكل العالقة بين البلدين "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر