صحف السبت تهتم بنتائج زيارة النجيفي الى تركيا وتطورات الازمة السورية

2013/09/14 عدد المشاهدات : 1845

فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ترحيب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان برسالة رئيس الوزراء نوري المالكي الشفوية التي دعت الى السلام وعودة العلاقات الطبيعية بين البلدين التي نقلها الوفد البرلماني العراقي برئاسة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي خلال زيارته الى انقرة.واشارت الصحيفة الى اعلان النجيفي ان وزير الخارجية هوشيار زيباري سيتوجه الأسبوع المقبل في زيارة رسمية إلى انقرة تلبية لدعوة رسمية ، لإجراء محادثات مع المسؤولين الأتراك ، واعادة العلاقات بين البلدين الى طبيعتها بعد توتر دام شهورا.فيما ركزت صحيفة /الزمان/ المستقلة على الزيارة المقررة للنجيفي الى طهران لاستكمال مباحثات التنسيق المشترك وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وسبل احلال السلام في المنطقة.ونقلت الصحيفة عنه القول أنه " واستكمالا لهذه المبادرة ، وحرصا منا على تجنيب منطقتنا صراعا قد يؤدي إلى عواقب وخيمة ، سنتوجه إلى إيران ونطرح مبادرتنا على المسؤولين هناك والتباحث معهم وأملنا كبير بنجاح هذه المبادرة ".وفي الشأن السوري اهتمت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين بتصريحات نائب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية اسكندر وتوت ، والتي هاجم فيها تصريحات رئيس اركان الجيش السوري الحر سليم إدريس التي قال فيها إن النظام السوري أرسل أسلحته الكيمياوية الى العراق وجنوب لبنان ، ووصفها بأنها " أقوال أناس مدسوسين يسعون لضرب القوى الوطنية في العراق ولبنان بتواطؤ من الجامعة العربية التي هي (عبرية وليست عربية) " بحسب قوله.واوردت الصحيفة قوله " إن حديث إدريس ومن قبله الزعيم السياسي اللبناني سعد الحريري عن ارسال أسلحة كيمياوية سورية الى كل من العراق ولبنان ، كلام غير منطقي ، مشيراً الى أنه يدل على أنه خرج من أناس مدسوسين وهم بالحقيقة (مجرمو حرب) وفي قلوبهم ودمائهم تسري الطائفية في كره العراق وجنوب لبنان ".وبالمقابل تطرقت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة الى تأكيد الحكومة العراقية امس " نجاحها في قيادة تيار داخل الجامعة العربية لتبني المبادرة الروسية لحل أزمة استخدام الاسلحة الكيمياوية في سوريا ، لافتة الى ان دور المعارضة لهذا التوجه عاجز عن مواجهة الحلول السلمية ، عازية ذلك لوجود تيار شعبي يرفض الهجوم الاميركي على دمشق ".ونقلت الصحيفة عن علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء قوله " إن المبادرة العراقية لحل الازمة السورية لا تزال قائمة لكن الامر تعطل بعض الوقت بسبب ازمة الاسلحة الكيمياوية والاتهامات التي اطلقت على اطراف النزاع هناك استخدامه ، موضحا إن بغداد تمكنت ولاول مرة منذ سنوات من قيادة تيار عربي يحصل على اغلبية في مقررات الجامعة العربية من خلال تبني المبادرة الروسية بشأن ازمة استخدام الاسلحة الكيمياوية ، وعد"ذلك انجازاً يحسب للعراق على صعيد دوره في القضايا الدولية والاقليمية ".وفي الشأن الامني ، وتحت عنوان /عضو بلجنة الأمن : لدينا قوات سريعة لكن باتجاه (المواطن) ولدينا (سوات) لاقتحام البيوت/ قالت صحيفة /المشرق/ المستقلة " يرَى عضو لجنة الامن والدفاع النيابية شوان محمد طه ان هناك تقصيراً في الجانب العسكري من قبل المؤسسات الدفاعية وليس من قبل الجنود والضباط ، وإن الخلل يكمن في الرؤية التي ترسم السياسة الامنية الدفاعية كونها رؤية غير مجدية ، مشدداً على ضرورة ترحيل العسكر الى الحدود لحمايتها واخلاء المناطق منهم ، لتتسلم الداخلية مسؤولية حماية الامن الداخلي للمدن فهذا نص في قانون مجالس المحافظات ".واوردت الصحيفة قوله " ان العراق لديه قوات سريعة ، ولكنها تتحرك باتجاه المواطن ، ولديه قوة ضاربة متمثلة بـ (سوات) التي تجرب قوتها من خلال اقتحام البيوت وقتل الرياضيين والاعتداء على الصحفيين ، ولم تجرب هذه القوات حماية الحدود ".وتحت عنوان/هؤلاء من يصنعون الطغاة والمستبدين/ قالت صحيفة /الدستور/ المستقلة في افتتاحيتها " من يصنع الطغاة والمستبدين ، صنفان احدهما خانع ذليل ومستلب يقبل الظلم على نفسه والجور ويسلم أمره ومصيره للحاكم من دون أيما اعتراض او رفض ، والثاني متملق انتهازي متلون ومساح أكتاف ، يسعى لنيل رضا الحاكم والحصول على بركاته و(عفياته) أملاً بمنفعة او مكسب او في اقل تقدير الحفاظ على البقاء بالقرب منه ضمن الحاشية والحجاب ".وتابعت الصحيفة " هؤلاء هم صناع الطغاة والمستبدين مجرد اذناب وانصاف رجال واذلاء وبعضهم مهرج وبهلوان ، لا دين لهم ولا ولاء ، يدَعون العفة وهي منهم براء ، ويرتدون قميص الورع وهم عراة ويبدون الطاعة وفي دواخلهم تفور هواجس العصيان المكبلة بالعجز ، يفرون مع اول منازلة يمنى بها قائدهم وينفضون من حوله فرادا وجماعات حين تلوح في الافق علائم ذهاب ملكه وجاهه ويتأكد لهم ان لا مصلحة ترتجى منه "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر