جديد الموقع
الصحف تتابع تطورات تشريع قانون حرية التعبير وصعوبات استئناف تصدير النفط عبر تركيا الصحف تهتم بمشاركة السوداني في المنتدى الاقتصادي العالمي ولقاءاته بالزعماء وممثلي الشركات الكبرى صحف اليوم تهتم بمؤتمر العمل العربي بدورته الخمسين وتتابع مشروع طريق التنمية صحف الاربعاء تولي اهتماما للاتفاق الستراتيجي بين العراق وتركيا ..ولقرارات مجلس الوزراء الصحف تركز على زيارة اردوغان للعراق واهدافها والملفات التي سيناقشها صحف اليوم تهتم بنتائج زيارة السوداني لواشنطن صحف الاثنين تولي اهتماما للقاء المرتقب للسوداني مساء اليوم في البيت الأبيض، مع بايدن.. ولاطلاق نقابة الصحفيين العراقيين استمارات المنحة التشجيعية لعام 2024 للزملاء الصحفيين اعـــلان اعلان استمارة المكافآت التشجيعية لعام 2024
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
الصحف تهتم بالاجراءات الامنية المشددة وتأثيرها على المواطنين وجدواها في تحسين الوضع
2013/08/20 عدد المشاهدات : 1965
بهذا الخصوص قالت صحيفة / المستقبل / ان موظفي المؤسسات الحكومية من الذين يسكنون جانب الكرخ من العاصمة بغداد ، اجبروا امس الاثنين على العودة لمنازلهم بعيد الاجراءات الامنية المشددة التي طبقت في نقاط السيطرات والتي ادت الى اختناق مروري كبير امتد الى مئات الامتار. واضافت الصحيفة :" ان المئات من موظفي الدوائر الحكومية من الذين يسكنون جانب الكرخ من العاصمة اجبروا على الترجل من مركبات خطوط الموظفين التابعة لوزاراتهم ودوائرهم والعودة بسيارات خاصة الى منازلهم بسبب الاجراءات الامنية المشددة التي نفذت في نقاط التفتيش والسيطرات والتي ادت بدورها الى افتعال زحامات مرورية واسعة وطوابير هائلة من المركبات في شتى الشوارع والتقاطعات المؤدية الى مركز العاصمة ". واشارت الى ان وزارة الداخلية اكدت ورود معلومات عن استهداف مناطق حيوية في العاصمة بغداد بالسيارات المفخخة، مبينة :" ان الزحامات المرورية جزء من عمل القوات الامنية للتضييق على الارهابيين وامكانية تغيير خططهم ". ونقلت عن مصدر مسؤول في الوزراة قوله :" ان الزحامات المرورية التي شملت عددا كبيرا من مناطق بغداد أدت الى احباط مخططات المجاميع الارهابية في تنفيذ عملياتهم الاجرامية بضرب مناطق مهمة في بغداد بالسيارات المفخخة. على صعيد متصل ، قالت / المستقبل / ان رئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض اكد قيام الحكومة بغلق نحو 20 % من شوارع وانفاق وجسور العاصمة بحجة وجود ضرورات امنية. ونقلت عن العضاض :" ان المواطن صار يستهلك الساعات وينفق الجهد وهو يتقلب بين طوابير السيارات المزدحمة بغية الوصول الى اماكن العمل وتادية التزاماته بفعل ازمة الاختناقات المرورية" ، داعيا الاجهزة الامنية الى اعادة النظر بالخطط والستراتيجيات الامنية التي كانت السبب وراء استمرار وتنامي ازمة الازدحامات المرورية في بغداد.اما صحيفة / المشرق / فقد قالت انه :" برَغم شراسة التدهور الأمني، وفداحة النزاعات والاختلافات السياسية وتفاقمها، مازالت الحكومة تكتفي بأسلوب الرد الأمني كما هو حاصل في مناطق (حزام بغداد) ومحافظات اخرى، وتنفيذ حملة اعتقالات واسعة النطاق ". وتساءلت الصحيفة :" لماذا لا تقدم الحكومة على إجراءات سياسية، وتغييرات، كاطار لمحاولة إنقاذ البلد؟. بل: لماذا لا تستيقظ الكتل السياسية من نومها على وسادة (التناقضات) لكي تنقذ البلد والناس مما هما فيه من ويلات وكوارث يومية تهدد المستقبل العراقي بالانفتاح على جحيم حرب أهلية .ردا على هذا التساؤل ، نقلت عن النائب عن ائتلاف دولة القانون عبدالعباس شياع :" ان الحل السياسي يأتي من خلال تقريب وجهات النظر والتوصل الى حلول لجميع المشاكل العالقة مع الشركاء والفرقاء السياسيين". مؤكدا ضرورة هذا الامر كون الجزء الاكبر من مشكلة البلاد سياسية. فيما نقلت عن النائب عن كتلة الاحرار جواد الحسناوي قوله :" إن الأزمة الأمنية لاتحل فقط بالدبابات أو بالعمليات العسكرية او بكثرة السيطرات. ولابد ان تكون مع الحملة الامنية ، مصالحة حقيقية مع جميع الاطراف الموجودة والجلوس الى طاولة الحوار لمعرفة الى اين يراد ايصال البلد". أما النائب عن كتلة المواطن فرات الشرع فيرى ، حسب / المشرق / :" ان المؤتمر الوطني الذي تدعو اليه بعض الكتل السياسية مهم جدا في هذه الفترة وذلك من اجل استتباب سياسي يؤدى الى نهوض امني اضافة الى نهوض خدمي كما في قطاع الكهرباء وغيرها ". من جهتها نقلت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ‘ عن النائب عن دولة القانون عبد الهادي الحساني وصفه عملية / ثأر الشهداء / التي تنفذها الأجهزة الأمنية بالبطولية وانها تهدف الى حماية المواطنين ولاتستهدف أي مكون. وانها هجوم استباقي على اوكار المسلحين ومنعهم من تولي زمام المبادرة التي كانت بيد تلك الجماعات المسلحة..وأشار الحساني ، حسب / الزوراء / الى :" ان هذه الحملة لاتستهدف أي مكون او محافظة ، كما تصور بعض الجهات السياسية بهدف اعادة البلاد الى العهد الدكتاتوري.و من المفروض من جميع الجهات السياسية والمدنية ان تساند الأجهزة الأمنية في حملتها وتقدم لها كل الدعم والاسناد لان القاعدة والبعث الصدامي توحدا من اجل تدمير البلاد ".فيما قال النائب المستقل احمد العباسي لـ / الزوراء / :" ان هذه العملية تأخرت كثيرا وكان المفروض ان تنفذ قبل مدة من الان.و نأمل ان تستمر الأجهزة الأمنية في توجيه ضربات استباقية لاوكار المسلحين وافشال خططهم قبل تنفيذها على ارض الواقع ". باسم الشيخ ، رئيس تحرير صحيفة / الدستور / كتب مقالا افتتاحيا عن ثقافة الاستقالة ، قال فيه :" ان اصغر حادثة او اخفاق في اية دولة بالعالم يسارع المسؤولون عنها لتقديم استقالاتهم اقراراً منهم بالفشل او تحملهم مسؤولية ماحدث، من دون التفكير ولو للحظة بخسارتهم لمواقعهم الوظيفية، او حتى اللجوء الى تبريرات تقيهم المساءلة وتحافظ لهم على مناصبهم ".واضاف انه :" على مايبدو اننا بتنا خارج جميع الاعراف التي يمكن ان تغدو قياساً لطبيعة العلاقات بين المسؤول لدينا وبين التزامه امام مجتمعه، فلا الفساد او الانهيار او الفشل الحكومي ولا الفشل السياسي ولا اكبر مصائب الدنيا ودواهيها، قادرة على جعل المسؤول المقصر او الفاشل يقر بتقصيره او اخفاقه". وتابع :" ان الاستقالة ، كرد فعل على ذلك وهي ابسط واسهل انواع التعبير عن عدم رضا المسؤول عن ادائه ازاء واجبه، فهي لاتخطر على بال اي مسؤول، ليس بسبب قناعته بادائه، بل لانه على ثقة بأن جميع قوى الارض ان اجتمعت لتزحزحه من منصبه ستبوء بالفشل، فهناك من يحميه ويدافع عنه ويتستر عليه ويمنع القضاء من الوصول اليه وهناك من ينبري للدفاع عنه ومهاجمة كل من يوجه اليه انتقاداً او اتهاماً، ان لم نقل ان المسؤول المطلوب استقالته لايؤمن اصلاً بالنهج الذي اختطته الدولة لنظامها السياسي فهو لم يأت للمسؤولية ايماناً منه بخدمة المواطن، بل لانها تحصيل حاصل ليسخرها مسلكاً للوصول الى مآربه ومنافعه بأنواعها "./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين