الصحف تواصل متابعة التطورات السياسية والامنية وتتحدث عن مشروع جديد للمطلك لحل الازمة

2013/08/18 عدد المشاهدات : 1920

وبهذا الخصوص قالت صحيفة / المشرق / ان نائب رئيس الوزراء صالح المطلك اعلن ما يشبه (المشروع الجديد) لحل الازمة الامنية والسياسية في البلد ، يقوم على اهمية تبني انهاء اجتثاث البعث، واجراء حوار وطني لحل الازمات، واعادة هيكلة المؤسسات الامنية، ومد الجسور مع جميع دول الجوار. وحول هذا المشروع نقلت عن النائب عن كتلة الاحرار النيابية امير الكناني قوله :" لا علاقة لحزب البعث بالاستقرار السياسي من ناحية المبدأ، ذلك ان حزب البعث بات شيئاً من الماضي، وهو غير مؤثر في المرحلة الحالية. وان مسألة مد الجسور مع دول الجوار صحيحة ، فالعراق لم يستثمر علاقاته بشكل جيد مع دول الجوار، وهو يعطي نفطاً شبه مجاني للاردن، ويدعم سوريا وبعض الدول من دون الحصول على شيء. و هذا خطأ جسيما في السياسة الخارجية ". من جانبه اعرب النائب عن ائتلاف دولة القانون علي العلاق عن ترحيبه بهذه المبادرة، واي مبادرة سياسية تهدف الى جمع الشمل الوطني العراقي وحل الازمات. وقال ، حسب / المشرق / :" ان هذه المبادرة محترمة لدينا، ونستقبلها برحابة صدر . ويبقى البحث في مضامينها بحاجة الى جلسات تفاهمية ولجان مختصّة تبحث في الامور التي يتعلق جزء كبير منها بالحكومة ، فبعضها تشريعات برلمانية وبعضها بحاجة لتشكيل لجنة مشتركة تضم بداخلها هكذا مبادرات للخروج بمبادرة عراقية ". في الجانب الامني ، قالت صحيفة / الدستور / ان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي سيشرع باجراء سلسلة تغييرات لقادة الخط الاول الامنيين خلال الايام المقبلة في اطار المساعي الهادفة الى وقف الاعمال الارهابية..ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري ، قالت انه رفيع المستوى ، قوله :" ان القائد العام سيجري تغييرات في القادة الامنيين على مستوى الخط الاول خاصة وانه قرر مسبقا عزل واقالة عدد من قادة الاجهزة الامنية ممن ثبت التحقيقات الاولية مسؤولتهم في الخروقات الامنية الاخيرة التي ضربت بغداد فضلا عن حادثة سجني التاجي وابي غريب..اضافة الى اجراء تغييرات في تمركز القوات العسكرية والامنية في بغداد ومحيطها لتفويت الفرصة على الجماعات الارهابية التي نظمت خططها على المواقع التي ترابط فيها القوات في هذا الوقت "،مؤكدا :" ان القائد العام اوعز باتخاذ الاجراءات الكفيلة باعادة عدد من الضباط القدامى في وزارتي الدفاع والداخلية والذي سُمّيوا بـ((المحاربين القدامى)) ممن استبعدوا في المرحلة السابقة ، واعادة تكليفهم بواجبات ذات طابع امني للافادة من خبراتهم ولعدم وجود سبب سياسي او امني وراء اعفائهم من مهامهم السابقة ".واشار المصدر ، حسب / الدستور / الى :" ان جهاز المخابرات نجح في ضبط اسماء قادة امنيين ورموز سياسية مشاركة في العملية السياسية تم الاتصال بهم من عناصر مرتبطة باجهزة مخابرات اقليمية وذلك لاستمالتهم الى مشروع انقلابي واسقاط العملية السياسية وتامين مشاركتهم مع عناصر من قادة الجيش السابق من قادة الحرس الجمهوري بغية ضمهم الى تنظيم عسكري وامني يعمل على افراغ القدرات الامنية للدولة وتسهيل مهمة العناصر الارهابية في تنفيذ عمليات نوعية كبيرة تصل الى حد احتلال مبان حكومية واحتلال احياء سكنية وتدمير اماكن مقدسة واحداث ثغرات أمنية في سور بغداد وفي محافظات جنوب بغداد "..صحيفة / الصباح الجديد / تناولت زيارة وزير الخارجية هوشيار زيباري الى واشنطن ومدى تأثيرها في الوضع الامني ، متحدثة عما وصفته بتغيير كبير في الموقف الاميركي تجاه العراق على صعيد التعاون الامني. وقالت الصحيفة ، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة :" ان زيارة وزير الخارجية هوشيار زيباري الى واشنطن اتت بنتائج مثمرة، وان اكتمال منظومة مراقبة الاجواء العراقية سيتم خلال الاشهر القليلة المقبلة بعد نفاذ العقود الموقعة مع الولايات المتحدة وتشيكيا وروسيا ومصر ".ونقلت عن هذه المصادر :" ان المسؤولين الاميركان ابلغوا زيباري الذي يزور واشنطن منذ أيام ، بخطورة الموقف وانهم على استعداد لدعم العراق في مواجهة الاخطار الارهابية المحدقة في شتى المجالات الاستخبارية والتجهيز بالاسلحة".فيما نقلت عن مصدر عسكري قوله :" ان الاجواء العراقية ستكون خاضعة للرقابة بشكل تام خلال ستة اشهر . وان واشنطن ستسرع بتجهيز العراق بالطائرات المتطورة الهجومية والقاصفة منها اف- 16 بمجرد انتهاء تدريب الطيارين العراقيين عليها في الولايات المتحدة"، لافتا الى وجود نية عراقية لشراء طائرات مسيرة من واشنطن .صحيفة / المستقبل / من جانبها ، اشارت الى تصريحات لوزير الخارجية هوشيار زيباري، قال فيها :" ان وجود طائرات اميركية بدون طيار سيساعد في محاربة تهديد القاعدة المتنامي في العراق. وان القوات العراقية بحاجة الى مساعدة الولايات المتحدة في مجالي المراقبة والتحليل المخابراتي ". واضافت الصحيفة :" ان زيباري اقترح نشر عدد لم يعينه ، لكنه محدود ، من مستشارين أميركيين في مجال مكافحة الارهاب لمساعدة الجيش العراقي في وقف تصاعد الهجمات الدامية في العراق". في الشأن ذاته اشارت / المستقبل /الى وصف مصادر غربية مطلعة زيارة مبعوث رئيس الوزراء نوري المالكي الى واشنطن بمهمة " النفس الأخير والأعتراف بالفشل الامني . وان وزير الخارجية هوشيار زيباري نقل رسالة استغاثة من المالكي ، تؤكد أن الخروق الأمنية اضحت خارج سيطرة الحكومة وتهدد أستقرار كردستان أيضا، ما يستدعي التعجيل بارسال قوات مارينز مدعومة بنظام مراقبة عسكرية فنية للحدود ومداخل بغداد على وجه الخصوص لتفادي الانهيار التام بعد تسارع الاحداث في سوريا وعلاقة ذلك بعدد من المتغيرات السياسية والامنية في العراق ". /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر