الصحف تتحدث عن تغير الموقفين الامريكي والايراني من المالكي واتفاق التيار الصدري والمجلس الاعلى على /

2013/08/14 عدد المشاهدات : 2040

وبهذا الخصوص قالت صحيفة / الدستور / ان رئيس الوزراء نوري المالكي بات على قناعة بان توليه رئاسة الحكومة مرة أخرى ليس بالامر الهين على الاطلاق . وان الحسابات الاقليمية والدولية ستلعب دورا محوريا في هذه القضية ، ما دفعه الى التفكير بزيارة طهران وواشنطن خلال الايام القليلة المقبلة للحصول على الدعم لزعامة الحكومة للمرة الثالثة..ونقلت عن مصادر وصفتها بالمقرّبة من دائرة القرار السياسي :" ان المالكي سيزور العاصمة الايرانية طهران على رأس وفد رفيع المستوى وسيلتقي رئيس الجمهورية حسن روحاني ومسؤولين رفيعي المستوى للحصول على دعم لتوليه رئاسة الحكومة في ولاية ثالثة ، فضلا عن ابرام اتفاقات في مختلف المجالات..كما سيجري المالكي زيارة ثانية بعد طهران الى الولايات المتحدة الامريكية للقاء الرئيس الامريكي باراك اوباما للحصول على الدعم ايضا لتوليه الولاية الثالثة "، لافتتة / المصادر / إلى :" ان المالكي سيطلب الدعم من طهران وواشنطن معتمدا على طرح سيقدمه امام المسؤولين في هاتين الدولتين يتمثل بانه عمل على ترميم علاقته مع الاكراد والزيارات المتبادلة التي اجراها والاتفاقات معهم وكذلك الاتفاق مع رئيس كتلة / متحدون / اسامة النجيفي على منح السنة منصب رئيس الجمهورية خلال الفترة المقبلة..فيما نقلت / الدستور / عن مصادر ، قالت انها مقربة من الدائرة السياسية للمجلس الاعلى والتيار الصدري :" ان اتفاقا جرى بين التيار والمجلس لازاحة المالكي من رئاسة الحكومة بعد حصولهما على تأييد القائمة العراقية ".واكدت هذه المصادر ، حسب الصحيفة :" ان التيار الصدري والمجلس الاعلى اتفقا على تنضيج مقترح حل الحكومة والبرلمان الذي قدمه المالكي خلال الفترة الماضية وتم رفضه من قبل جميع الاطراف ، واتفقا على المطالبة بهذا المقترح في الفترة المقبلة بعد ضمان تأييد العراقية".من جهتها قالت صحيفة / المستقبل / ان التحالف الوطني كشف عن تغير في الموقف الايراني والاميركي من دعم رئيس الوزراء نوري المالكي، وقال ان طهران تحاول البحث عن شخصية جديدة بديلة عن زعيم ائتلاف دولة القانون ،مايجعل رغبة المالكي بالولاية الثالثة امرا صعبا. ونقلت بهذا الشأن عن النائب امير الكناني قوله :" ان الموقف الايراني بدأ يتغير من دعم المالكي، وهم يحاولون الان البحث عن شخصية جديدة بدلا منه. و ان الادارة الاميركية هي الاخرى لاتعجبها تصرفات المالكي وسياساته مع الازمات ". ورأى الكناني ، حسب / المستقبل / :" ان ايران لا تراهن ابدا على الحصان الخاسر وقد اقتنعت ان رهانها على المالكي في الفترة الاخيرة ليس في محله". مشيرا الى ان ايران ابلغت التحالف ما نصه (اذا تم الاتفاق بين المكونات على شخصية اخرى جديدة سنتخلى عن المالكي فورا). واشارت الصحيفة الى انه يدور بين الاوساط المقربة داخل اروقة التحالف الوطني ان مكونات التحالف الوطني تعتزم مناقشة الخيارات البديلة لرئاسة الحكومة المقبلة وفي مقدمتها ابرز الشخصيات المرشحة لخلافة المالكي التي تتمحور حول نائب رئيس الجمهورية المستقيل عادل عبد المهدي والقيادي في المجلس الاعلى باقر جبر الزبيدي والقيادي في حزب الدعوة علي الاديب. صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، تناولت هذا الموضوع من وجهة نظر النائب المستقل حسن العلوي ، الذي وصف تحالف التيار الصدري والمجلس الاعلى بانه خطوة مدروسة لتشكيل وحدة اجتماعية سياسية تتجاوز الاطر الحزبية. ونقلت عن العلوي قوله :" ان هناك بارقة امل لبعض العراقيين في رؤية هلال سياسي سيكبر حتى يستحيل بدرا، ويتمثل في الخطوات المدروسة التي يسير عليها كل من المجلس الاسلامي والتيار الصدري لتشكيل وحدة اجتماعية سياسية تتجاوز الاطر الحزبية، وقد تنقل العراق لاول مرة ومنذ عام 1968 الى حكم غير حزبي والى نظام سياسي لايقرر في الاروقة الحزبية السرية كما حدث ويحدث منذ اكثر من اربعين عاما ". واضاف العلوي:" ان ميزة وفرادة هذه الخطوات انها تصدر من جماعتين سياسيتين لاتاخذ أي منهما بالتنظيم السري، ولاتعتمد أي منها على الصيغ الحزبية التي عانى منها العراق في العهود السابقة، وانما تستعين هاتان الجماعتان برؤية سياسية مفتوحة لمجتمع لايخضع الفرد فيه لمعيار المتحزبين، ولايعدو على مقاعد المسؤوليات الحساسة اشخاص قادمون من كُوى التنظيم بغض النظر عن قيود العمل وشروطه من خبرة وثقافة وممارسة وغيرها ".اما صحيفة / الصباح الجديد / فقد تناولت موقف التحالف الكردستاني من هذا الموضوع ، مشيرة الى تصريحات النائب المستقل عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ، الذي قال :" ان كتلة التحالف الكردستاني لم تتناقش في مسألة تحديد ولاية رئيس الوزراء بولايتين أو تمديدها مع اية كتلة اخرى، ولايوجد أي اتفاق بين التحالف الكردستاني وائتلاف دولة القانون على تمديد ولاية المالكي، فالموضوع سابق لأوانه ، اذ من يضمن ان قائمة المالكي هي التي ستفوز في الانتخابات المقبلة ".وبين عثمان ، حسب الصحيفة :" ان هذا موضوع يخضع لشيئين، اما ان يتم تعديل الدستور ويكتب فيه ان الكتلة الاكبر تعين رئيس الوزراء بشرط ان لايتعين الشخص نفسه لثلاث مرات متتالية، أو ان يكون هناك اتفاق سياسي بين الاطراف حول هذا الموضوع ".وفي السياق ذاته ، ذكرت / الصباح الجديد / :" ان كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر، حذرت رئيس الوزراء نوري المالكي من الترشح لولاية ثالثة ، مؤكدة ان هذه الخطوة تعني مزيدا من الاخفاقات والفشل على جميع المستويات " . ونقلت عن النائب عن الكتلة حسين الشريفي :" ان رأي اغلب الكتل في هذا الجانب كان واضحا في تصويتها على قانون تحديد ولاية رئيس الوزراء بدورتين . و العمل عكس ذلك يعنى عدم احترام ارادة الشعب الذي يتظاهر بشكل يومي ضد تردى الكهرباء وعدم وجود فرص عمل مقابل الفساد المالي الذي فاق كل الحدود"./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر