الصحف تهتم بالتطورات السياسية وتتحدث عن مصالحة بين المالكي ورافع العيساوي

2013/08/06 عدد المشاهدات : 1897

في الشأن السياسي تناولت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، موضوع ترشيح المالكي لولاية جديدة .ونقلت بهذا الخصوص عن عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي تأكيده :" ان الائتلاف حسم امره في ترشيح المالكي لولاية ثالثة اذا اعيد انتخابه وحظي بالاغلبية ".وبشأن اتهام المالكي بالاخفاق في الجانب الامني ، قال المطلبي ، حسب / الزوراء / :" ان الامن مسؤولية تضامنية ولايمكن فرض هذه التهمة على شخص واحد واستبعاد المنظومة السياسية التي تساهم بالقتل ونقل المتفجرات وتؤدي الى تشنج الوضع الاجتماعي ".من جانبه فند النائب المستقل في كتلة التحالف الكردستاني محمود عثمان تصريحات رئيس الكتلة في البرلمان فؤاد معصوم بشأن عدم ممانعة الاكراد بترشيح رئيس الوزراء لولاية ثالثة .ونقلت الصحيفة عن عثمان قوله :" ان موضوع ترشيح المالكي لولاية ثالثة امر لم يتم التطرق اليه داخل كتلة التحالف الكردستاني . وان الوقت مازال مبكرا لاصدار موقف مثل هذا ".ووصف علاقة المالكي بالقيادات الكردية بانها تمر بمراحل صعود ونزول .اما صحيفة / الدستور / فقد تحدثت عن مصالحة بين المالكي و القيادي في ائتلاف العراقية وزير المالية المستقيل رافع العيساوي . وقالت ان مصدرا مطلعا كشف عن :" ان لقاءً عقد بين المالكي وممثل عن العيساوي في بغداد وحدث اتفاق على اسقاط جميع التهم القضائية عنه .وعلى اثرها تمت المصالحة بين الطرفين".وبين المصدر ، حسب الصحيفة :" ان عملية المصالحة تمت بناءً على رغبة امريكية باجرائها واعادة العيساوي الى واجهة المشهد السياسي".واشارت / الدستور / الى ان مصالحة تمت كذلك بين المالكي ورئيس مؤتمر صحوة العراق احمد ابو ريشة ، في لقاء عقد بينهما بمقر رئاسة الوزراء في بغداد، بحضور القيادي في ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر ووزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي..ونقلت عن المصدر ذاته :" ان المصالحة تمت بعد ان وافق المالكي على طلب ابو ريشة بقبول احمد الذيابي ، الذي كان ينتمي الى التنظيم المسلح لما يسمى بحماس العراق ، لشغل محافظ الانبار الجديد، وعلى اثر ذلك تمت تسمية الذيابي للمنصب. في الملف الامني ، قالت صحيفة / المستقبل / ان مجلس النواب اتهم رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بانه المتورط الاول في عملية هروب سجناء ابي غريب والتاجي، مبينا ان حملة الاعتقالات الاخيرة التي تنفذها القوات الامنية حبلى بانتهاكات حقوق الانسان وهي للاعتقال فقط. ونقلت / المستقبل / بهذا الخصوص عن النائب جواد الحسناوي قوله :" ان هناك معلومات فورية يومية وصلت الى القائد العام للقوات المسلحة من مستشار الامن الوطني فالح الفياض عن مخطط الهروب. وان كمية المعلومات الهائلة التي وصلت للمالكي تجعله متيقنا من هروب السجناء ولم يتخذ اي اجراء ، مايضعه في موقع الاتهام المباشر" ، ولفت الى نقل سجناء من قيادات تنظيم القاعدة من سجن الناصرية الى ابي غريب قبل العملية بنحو اسبوعين وكذلك منح العفو لبعض المحكومين. واكد الحسناوي ، حسب الصحيفة :" ان حملة الاعتقالات الواسعة التي تنفذها القوات الامنية تعنون رسميا تحت طائلة المادة 4 ارهاب ، بلا استثناء لمتهم او مشتبه به او بريء . وهذا يتنافى مع حقوق الانسان "، واصفا تلك الاعتقالات بانها للاعتقال وتسجيل عدد معتقلين لا اكثر.في الشأن الامني ايضا ، قالت صحيفة / الصباح الجديد / ان مجلس محافظة بغداد يعتزم ، تغيير الخطط الامنية الموضوعة في بغداد، كاشفا عن نيته اختيار قائد جديد لشرطة العاصمة بعد عطلة عيد الفطر المبارك. ونقلت عن عضو المجلس غالب الزامل قوله :" ان المجلس قرر اجراء تغيير للقيادات الامنية في بغداد بحسب صلاحيات قانون المحافظات غير المنتظمة باقليم، وذلك في ضوء الاحداث الامنية التي تشهدها العاصمة"، كاشفا عن :" ان التغييرات المزمع اجراؤها بعد عيد الفطر المبارك ستشمل قائد شرطة بغداد، علاوة على بعض العناصر الاخرى في الشرطة، منوها بأن المجلس يعكف حاليا على اختيار قائد جديد من خلال دراسة الاسماء المرشحة لشغل المنصب".واوضح :" ان المجلس سيستضيف قيادة عمليات بغداد وبعض القيادات الامنية الاخرى في الداخلية والدفاع خلال اليومين المقبلين لاجراء تغيير شامل للخطط الامنية الموضوعة حاليا والتي امست غير قادرة على مواجهة الاساليب الجديدة التي تتخذها عناصر القاعدة الارهابية في بغداد لتنفيذ مخططاتها"./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر