الصحف تتحدث عن سيناريو لاقتحام المنطقة الخضراء وتدخل امني امريكي لافشاله

2013/07/31 عدد المشاهدات : 2159

وبهذا الخصوص قالت صحيفة / المستقبل / ان اوساطا برلمانية تداولت معلومات استخبارية عن مخطط لاستهداف المنطقة الخضراء من قبل الجماعات المسلحة على غرار ماحدث في عملية اقتحام سجني التاجي وابي غريب الاسبوع الماضي. واشارت / المستقبل / الى انها رصدت نشر عناصر من القوات الخاصة حول محيط المنطقة الخضراء مع عشرات العجلات والاليات العسكرية، فيما كانت عناصر اخرى تفتش المواطنين العابرين على جسر الجمهورية سيرا على الاقدام. كما شددت نقاط وحواجز التفتيش في مناطق الكرادة والسعدون والجادرية والعلاوي اجراءاتها في تقييد حركة المركبات. واضافت الصحيفة ان عناصر امنية اخبرتها انها تلقت توجيهات من قياداتها لرفع درجة التأهب القصوى لورود معلومات عن هجمات مسلحة تستهدف المنطقة الخضراء. ونقلت الصحيفة عن عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب قاسم الاعرجي قوله :" ان قائد عمليات بغداد الفريق عبد الامير الشمري اثبت فشله الذريع، وان بعض كبار الضباط يكذبون على القائد العام للقوات المسلحة بتقديم تقارير مضللة عن الملف الامني "، مؤكدا ان سلسلة تفجيرات الاثنين تدل على ان الخطط الامنية فاشلة ولا ترقى لما يخطط له تنظيم القاعدة الارهابي.صحيفة / الدستور / تحدثت هي الاخرى عن سيناريو لاستهداف المنطقة الخضراء واسقاط الحكومة . وتحدثت عن توجه امريكي لتقديم مساعدة امنية للعراق لافشال هذا السيناريو .ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية وعسكرية وامنية ، لم تذكرها بالاسم :" ان قادة سياسيين وعسكريين يمتلكون معلومات دقيقة عن نضوج مخطط اقليمي لاسقاط الحكومة الحالية وتغيير منهاج العملية السياسية خاصة بعد هروب اللواء ناصر الغنام ".واشارت المصادر ، حسب / الدستور / الى :" ان سياسيين وبرلمانيين واصحاب مواقع قيادية ينوون الاستقرار موقتا في اربيل،مشيرين الى ان اغلاق المنطقة الخضراء منذ ايام يضع بين قوسين كبيرين سيناريو انقلاب ".واكدت تلك المصادر: " ان دوائر دبلوماسية نجحت باقناع الرئيس الامريكي باراك أوباما بالتوجه دبلوماسيا صوب العراق لمنع انهيار الدولة تحت ضغط العمليات الارهابية وفشل الاجهزة الرسمية في حماية المواطنين "،مبينة ان الرئيس الأمريكي اقتنع على مضض بخطورة التحديات في العراق وهناك مشاورات بين واشنطن والامم المتحدة لتوظيف قرار السيادة الاممية على العراق من اجل عودة كتائب من القوات الخاصة الامريكية لفرض الامن بموجب الاتفاقية الامنية بين واشنطن وبغداد ، فضلا عن عدم السماح لاي دولة اقليمية بالمساهمة في المؤامرة التي تحاك ضد حكومة المالكي لاسقاطها ".اما صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، فقد نقلت ضمن هذا الاطار ، عن وزير الخارجية هوشيار زيباري قوله ، ردا على توقعات بطلب العراق مساعدة أمريكية لحماية البلاد في ظل الانهيار الامني :" ان الاتفاقية الستراتيجية موجودة بين العراق وامريكا لكن الموضوع يحتاج الى قرار من الجانبين العراقي والامريكي ". واضاف زيباري :" ان اتفاقية الاطار الستراتيجي مع الولايات المتحدة موجودة لكن هذا الموضوع لم يبحث بشكل جدي وهناك زيارة قريبة لنا بعد العيد الى واشنطن ، لكن الموضوع يحتاج الى موقف عراقي حول حاجتنا الى خبرات وأيضا يحتاج الى قرار امريكي ، اي موافقة الطرفين ".وتحدثت صحيفة / المشرق / عن احتمال عقد لقاء بين قادة الكتل السياسية للتعاون في حل مشاكل الملف الامني .وقالت بهذا الخصوص انه :" تلوح في افق العلاقات بين الكتل السياسية اشارات واضحة الى امكانية عقد لقاء بين قادة الكتل بعد عيد الفطر المبارك، في العاصمة بغداد، او في عاصمة الاقليم اربيل، لبحث الخلافات العالقة بين جميع الاطراف والتعاون على حل مشاكل الملف الامني الذي شهد تدهوراً سريعاً، منذ أشهر ويتفاقم الآن بشكل مقلق". ونقلت عن النائب عن التحالف الكردستاني سيروان احمد قادر ، قوله: ان الوضع سينهار عن قريب، بدليل الانفلات الامني المستمر . ولا توجد هناك اي ارادة حقيقية من الكتل السياسية لحلحلة الازمة الراهنة التي تعصف بالبلاد". من جانبه يرى النائب عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري حسين عزيز شاكر ، حسب / المشرق / :" ان جميع الاجتماعات والمؤتمرات التي عقدت والتي ستعقد لا جدوى منها، لعدم وجود نية حقيقية لدى الكتل السياسية لحلحلة الازمة العالقة " مستبعدا ان تكون هناك حلول جذرية للمشاكل العالقة في حال عقد اجتماع وطني. /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر