الصحف تهتم بتظاهرات الجنوب .. وبعضها يتحدث عن " ربيع محلي " لاسقاط الحكومة

2013/07/28 عدد المشاهدات : 1949

وقالت صحيفة / المستقبل / ان الآلاف من اهالي محافظة البصرة ، تظاهروا للمطالبة باسقاط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي. واضافت :" ان المتظاهرين رددوا هتافات منها " كذاب نوري المالكي " و " يا مالكي ارفع إيدك.. هذا الشعب مايريدك "، كما رفعوا أعلام العراق معلقين عليها فوانيس احتجاجا على الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي " ، مشيرة الى :" ان ابناء قبائل وعشائر جنوبية معروفة شاركوا فى التظاهرة تعبيرا عن سخطهم من الانفجارات التى تكاد لا تتوقف فى انحاء العراق طيلة أيام شهر رمضان المبارك ".وذكرت الصحيفة :" ان عضو مجلس محافظة بغداد عن ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي وصف المتظاهرين في البصرة بالميليشيات والهمج الرعاع ، الامر الذي اثار عاصفة من الردود التي وصفت رده بالشوفيني والاقصائي لخصوم ائتلاف دولة القانون ".اما صحيفة / الدستور / فقد قالت انها علمت من مصدر سياسي مُطلع على دائرة القرار السياسي ان التحالف الوطني بدأ بعقد جلسات سرية وشكّل خلية ازمة رفيعة المستوى لمواجهة الخلافات الحقيقية والمعقدة بين اركانه الاساسية ، خاصة بعد ان دقت المحافظات الجنوبية جرس الانذار في تظاهراتها المطالبة باسقاط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي..ونقلت / الدستور / عن هذا المصدر قوله :" ان معلومات سرية وصلت لبعض اركان التحالف تفيد بنيّة اهالي الجنوب اطلاق شرارة الانتفاضة ضد الحكومة بسبب تردي الامن والخدمات .. وان لقاء من المؤمل ان يجمع بين شخصية سياسية رفيعة مؤثرة في التحالف وزعيمي التيار الصدري والمجلس الاعلى مقتدى الصدر وعمار الحكيم لوضع الحلول البديلة لهذه الانتفاضة وتقديم ما يلزم من تنازلات لمنع انهيار العملية السياسية برمتها بسبب تراخي مركزية القرار لصالح تفرّد المالكي ، وانه سيتم الاتفاق على تقديم الحكومة الحالية كبش فداء لمنع حدوث الطوفان..واكد المصدر ، حسب الصحيفة ، وجود توّجه داخل التحالف الوطني لتقديم بديل مقبول عن المالكي بالتشاور مع شركاء مهمين ، وان باقر جبر صولاغ وعادل عبد المهدي وابراهيم الجعفري هم الاكثر مقبولية لقيادة المرحلة المقبلة التي قد تشهد تأجيل موعد الانتخابات البرلمانية 6 اشهر اضافية .المحلل الاخباري لصحيفة / المشرق / طرح موضوع الربيع المحلي ، متسائلا ، على خلفية مطالبة السيد مقتدى الصدر البرلمان باستدعاء المالكي وكبار المسؤولين عن المؤسسات الاستخبارية والامنية في البلد، ووصفه بغداد بانها (اسيرة الارهاب والميليشيات والدكتاتورية والشهوات والتمسك بالكرسي)..:" هل هذا بداية لاعلان (ربيع محلي لاسقاط الحكومة) برمتها؟. وفي معرض الرد على هذا التساؤل ، نقلت / المشرق / عن النائب عن القائمة العراقية محمد ناصر دلي قوله :" ان اعلان السيد مقتدى الصدر ليس انقلابا على العملية السياسية او على رئاسة الوزراء والحكومة، وانما لوجود خروقات امنية كبيرة ". فيما نقلت عن النائب عن ائتلاف دولة القانون علي العلاق قوله :" ان تحمل المسؤولية يأتي من خلال تهدئة الاجواء ورصّ الصفوف واقامة تحالفات قوية ، اضافة الى وضع خطط جاهزة لردع الارهاب والارهابيين، وكذلك ايجاد حلول سياسية. وان هذا اللون من التراشق الاعلامي لا يسمن ولا يغني من جوع ".اما النائب عن كتلة الاحرار رافع عبدالجبار فيرى ، حسب / المشرق / :" ان بيان السيد الصدر ليس بداية لاعلان ربيع محلي لاسقاط الحكومة ، بل على العكس، هو آلية طبيعية لمسألة الاجهزة الامنية في حالة وجود أي خلل ". وفي الشأن الاقتصادي ، قالت صحيفة / البيان / ان مصرف / سيتي بانك / العالمي الذي افتتح نهاية شهر حزيران الماضي مكتباً له في بغداد وصف العراق بانه " هدفه الاكبر " في نشاطاته المصرفية في المستقبل .ونقلت الصحيفة عن مايانك مالك، مدير المصرف في الاردن والعراق، قوله :" نحن ننظر الى العراق على انه الهدف الاكبر التالي ونرى في العراق عملاقا يستعد للنهوض .ونعتبر انفسنا بين المرشحين الاوائل للعمل في العراق، ونريد ان نحظى بالاولوية ".واشار الى :" ان المصرف يحمل آمالا كبيرة للعراق، الذي يتوقع اقتصاديو المصرف ان يبلغ تعداد سكانه 50 مليون نسمة باقتصاد تبلغ قيمته نحو الفي مليار دولار بحلول عام 2050 “./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر