الصحف تركز على التحالف بين الصدريين والمجلس الاعلى وحديث عن /سحب البساط/ من تحت اقدام ائتلاف المالكي

2013/07/13 عدد المشاهدات : 2040

وبهذا الخصوص ترى صحيفة / الدستور / ان اعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بان التحالف مع المجلس الاعلى الاسلامي ستراتيجي ولايقتصر على السياسة فقط ، هو بمثابة اطلاق الضوء الاخضر لكتلتي الاحرار والمواطن للتحالف معا بالسراء والضراء ودخول الانتخابات البرلمانية المقبلة بكتلة واحدة ، وهو مايؤكد مبدئيا سحب البساط من تحت اقدام ائتلاف دولة القانون وزعيمه نوري المالكي . وقالت / الدستور / ان مصدرا في التيار الصدري كشف عن وجود تحالف ستراتيجي بين التيار والمجلس الاعلى وكتلة المواطن والتحالف الكردستاني وقائمتي / العراقية / و / متحدون / لتشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة .واشار المصدر ، حسب الصحيفة ، الى ان هذا التحالف انبثق بين هذه الكتل لعدم وجود خلافات بينها والثقة المتبادلة ببعضها البعض،مضيفا:" ان عدم ثقتنا بائتلاف دولة القانون دفعنا إلى بناء تحالفات ستراتيجية مع الاطراف الاخرى . وان رئاسة الحكومة المقبلة ستكون لنا ، نحن الصدريين ، او المجلس الاعلى ". من جهتها ، ترى صحيفة / المشرق / انه يبدو واضحاً ان التيار الصدري والمجلس الاعلى قررا ابرام تحالف قوي لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، ذلك ان الصدر يعد هذا التحالف ستراتيجياً، ولا يقتصر فقط على السياسة، وايضاً ينظر الى الطرفين على انهما ولدا من كنف مرجعية واحدة . وتساءلت :" الى أي مدى يشكل هذا التحالف انعاطفة نحو تقاسم السلطة مستقبلاً ".ردا على هذا التساؤل ، نقلت الصحيفة عن النائب عن ائتلاف دولة القانون صادق اللبان قوله :" ان مستقبل العملية السياسية تحدده الانتخابات، وسيكون للدولة الفخر في تسليم السلطة لمن يستحق تولي المناصب في المواقع السيادية ".فيما نقلت عن النائب عن كتلة المواطن فرات الشرع:"ان هذا التحالف يؤسس خارطة جديدة في العملية السياسية الحالية، وله دور كبير في وضع أسس في الانتخابات البرلمانية القادمة ".صحيفة / المستقبل / تناولت اتهام التحالف الوطني، ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي ، بالعمل على تحشيد الاطراف لدعم ولاية المالكي الثالثة. ونقلت بهذا الشأن عن النائب عن كتلة الاحرار امير الكناني :" ان المالكي لايستطيع الحصول على ولاية ثالثة دون وجود شركاء وحلفاء له يدعمون ذلك مع اقتراب الانتخابات ". واضاف الكناني ، حسب / المستقبل / :" ان جبهة المطلك الان هي من المقريبن للمالكي، وكذلك جبهة مشعان الجبوري، مثلما يحاول استمالة جبهة الاتحاد الوطني في كردستان ، لتشكيل جبهات ضاغطة وتعديل قانون الانتخابات وفق نظام القائمة المغلقة والدائرة الواحدة لتخدم خططه في الحصول على ولاية ثالثة ". واشار الى :" ان المحكمة الاتحادية ستنقض قانون تحديد ولاية الرئاسات اواخر العام الحالي قبيل الانتخابات "، مؤكدا :" ان المحكمة الاتحادية لديها موقف حكومي من مقترحات القوانين، مناهض لمجلس النواب . وعلى ضوء تلك الضغوطات التي تمارسها الحكومة والمالكي ستنقض القانون ".وحسب صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، فقد اكد امير الكناني :" ان الائتلاف الوطني لايحتاج للائتلاف مع التحالف الوطني في الانتخابات البرلمانية المقبلة ". ونقلت عنه / الزوراء / قوله :" ان التحالف الوطني يتكون من جهتين ، الائتلاف الوطني المتمثل بالتيار الصدري والمجلس الاعلى والمؤتمر الوطني اضافة الى بعض القوى السياسية الاخرى ، وائتلاف دولة القانون الذي يضم حزب الدعوة والكتل المنضوية داخله . وهاتان الجهتان سوف تستمران على حالهما لحين الانتخابات البرلمانية المقبلة ".واضاف الكناني :" ان ائتلاف دولة القانونلا سيحافظ على تحالفاته مع الكتل المنضوية داخله باعتبارها كتلا ضعيفة لاتستطيع ان تدخل الانتخابات بشكل منفرد ، وتحتاج الى دولة القانون ، وبدون رئيس الوزراء نوري المالكي لاتستطيع الحصول على مقاعد "، مشيرا الى :" ان الائتلاف الوطني لو تفكك ودخلت كل كتلة بمفردها في الانتخابات ، ستحصل على عدد من المقاعد ، وبالتالي لاتحتاج الى التحالف مع المالكي ، وقد يحتاج المالكي الى التحالف مع الائتلاف الوطني "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر