صحف الثلاثاء تواصل الاهتمام بنتائج زيارة مسعود بارزاني الى بغداد والخطوات التي ستعقبها

2013/07/10 عدد المشاهدات : 1931

فقد قالت صحيفة /المشرق/ المستقلة " ان الكتل السياسية الكردية تعرض الآن نحو ثلاثة سيناريوهات لتفسير (طاقة ما يمكن أن تفعله) لقاءات المالكي- بارزاني ، الأول (معارض) بقوة ، ويعتقد أنها لن تفعل شيئاً ، والثاني من يعدون الزيارة بروتوكولية وللتهدئة فقط ، وأن جميع القضايا سترحل الى الدورة البرلمانية المقبلة ، والثالث وهو المعلن بتجديد ما يسمى (التحالف الشيعي- الكردي) حل جميع الخلافات العالقة بسلة واحدة والاتفاق على خارطة طريق بالنسبة للقضايا المعقدة والشائكة التي تحتاج وقتاً طويلاً ".ونقلت الصحيفة عن عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي ، وصفه جميع السيناريوهات التي طرحها التحالف الكردستاني حول (طاقة ما يمكن ان تفعله) لقاءات المالكي وبارزاني بالمبالغة فيها ، موضحا " ان أصل المشكلة بين الاقليم والمركز كانت حول التفسير لبعض النصوص الدستورية التي خلقت نوعاً من الخلافات بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية ".من جهتها قالت صحيفة /الدستور/ المستقلة " يبدو ان دعوة رئيس الجمهورية جلال طالباني لعقد مؤتمر وطني يجمع الكتل السياسية على طاولة حوار موحدة لحل الخلافات القائمة بينها اعيدت مجددا ، ويؤمل بعد تعهدات من المالكي وبارزاني لإقناع الأطراف المختلفة للحوار ".واشارت الصحيفة الى ان رئاسة الجمهورية اكدت انها بصدد عقد لقاءات مكثفة خلال شهر رمضان المبارك استئنافا للمبادرة التي اطلقها نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي واستكمالا لجهود الرئيس طالباني.اما صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي فاهتمت باتفاق محافظة بغداد مع وزارة الاعمار والاسكان على بناء وحدات سكنية للفقراء والمعوزين وضحايا الارهاب ضمن موازنة العام المقبل.واوردت الصحيفة قول محافظ بغداد علي التميمي خلال حفل التوزيع الذي اقامته المحافظة امس الاثنين " ان هذه الدفعة تعد الاولى بعد ان تسلمت المحافظة الجديدة مهامها خلال الايام الماضية ، مشيرا الى ان ملف تعويضات ضحايا الارهاب سيتم حسمه بالكامل نهاية العام الحالي ، لاسيما الذين تأخرت معاملاتهم ولم تصرف لهم اية مستحقات حتى الان ".وفي موضوع اخر ابرزت صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة دعوة العراق الى استمرار التفاوض مع الدول المجاورة التي تشترك معه في مصادر المياه كتركيا وإيران.واشارت الصحيفة بهذا الصدد الى ان اجتماعا رابعا للجنة الوطنية العليا للمياه الخاصة برسم السياسات المائية واستخداماتها عقد صباح امس برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي والذي دعا الى " استمرار التحرك على محورين من اجل تحقيق الأمن المائي ، الأول هو استمرار التفاوض مع الدول المجاورة التي تشترك مع العراق في مصادر المياه كتركيا وإيران ، والمحور الثاني هو ما يتعلق بالعمل على تطوير أساليب استخدام المياه سواء كانت لأغراض الري أو للشرب ، وبما يضيق دائرة التبذير في استخدام المياه والاستفادة منها بأقصى الدرجات ".فيما اهتمت صحيفة /المستقبل/ المستقلة بانهاء مجلس النواب جلسته الاعتيادية امس بعدم الاتفاق بشأن التصويت على قانون المحكمة الاتحادية ، اثر خلافات بين القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون ، فيما قرر رئيس البرلمان اسامة النجيفي تكليف لجنة خاصة من قادة الكتل لحسم الخلاف.ونقلت الصحيفة عن عضو اللجنة القانونية النائب لطيف مصطفى قوله " ان جميع نقاط الخلاف في القانون تم حسمها عدا نقطتين ، الاولى رئاسة المحكمة والثانية ترشيح الاعضاء ، مبينا ان الكتل انقسمت بين من يرى ان رئيس مجلس القضاء الاعلى هو نفسه رئيس المحكمة الاتحادية ، فيما يطالب آخرون بفصل رئاسة مجلس القضاء عن رئاسة المحكمة الاتحادية "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر