جديد الموقع
الصحف تركز على وقف اطلاق النار بين ايران واسرائيل ونجاح العراق بتجنيب شعبه ويلات الحروب صحف اليوم تهتم بتاكيد الرئاسات الثلاث رفض اي انتهاك لسيادة البلاد صحف الاربعاء تولي اهتماما لقرارات مجلس الوزراء..ولتزايد حجم المواقف العربية والدولية الرافضة للعدوان الصهيوني على ايران نقابة الصحفيين العراقيين تستنكر العدوان الصهيوني الغاشم الصحف تركز على تحركات العراق واتصالاته لوقف العدوان الصهيوني على ايران ورفضه انتهاك اجوائه الصحف تهتم بحديث السوداني عن دور العراق المحوري وزيادة الاطلاقات المائية من تركيا صحف الاربعاء تولي اهتماما لقرارت مجلس الوزراء .. ولاعداد لجنة الخدمات النيابية سياسة سكانية واضحة قابلة للتطبيق لحل ازمة السكن في العراق الصحف تهتم بزيارة الرئيس اللبناني لبغداد وملتقى العراق للاستثمار صحف اليوم تهتم بتاكيد السوداني ان الإنتاج المحلي سيوفر كتلة نقدية كبيرة وتتابع رواتب موظفي اقليم كردستان صحف اليوم تهتم بتاكيد رئيس الجمهورية ضرورة تنظيم الحصص المائية بين دول المنبع والمصب وتتابع الموازنة
مقالات صحفية
من ألق الى ألق يانقيبنا البطل ..
بقلم : فالح حسون الدراجي
2013/12/27 عدد المشاهدات : 5015
صوت العراق 15/1/2013 لا أظن أن أحداً قد فرح مثلي بالنصر الكبير الذي حققه نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي في القاهرة يوم الأربعاء الماضي، عندما فاز بمنصب النائب الأول لرئيس إتحاد الصحفيين العرب متقدماً على منافسه نقيب الصحفيين السودانيين تقدماً كبيراً .. وقبل ذلك فوز اللامي بعضوية الأمانة العامة للإتحاد. وهي العضوية التي خسرها بعض المرشحين الكبار، مثل ممدوح الولي نقيب الصحفيين المصريين، إذ تعد هذه الخسارة الأولى في تأريخ الصحافة المصرية منذ تأسيس الأتحاد العربي قبل نصف قرن تقريباً .. وربما يسألني البعض عن السبب الذي يجعلني أفرح لفوز مؤيد اللامي أكثر من غيري ؟


فأقول، أن ثمة أسباباً عديدة تجعلني أفرح لفوز هذا الفتى العصامي الشجاع، فبعض هذه الأسباب عامة، يشاركني فيها ملايين الناس، وبعضها شخصية بحتة. ومن الأسباب المشتركة: ان هذا الفوزالذي حققه مؤيد اللامي، هو أول فوز يتحقق للعراق في هذا الموقع المتقدم فيفرح له العراقيون جميعاً. لاسيما وأن اللامي بات قاب قوسين أو أدنى من منصب رئيس الأتحاد، وأنا واثق بأن مؤيد اللامي سيناله يوماً ما. أما السبب الثاني لفرحي المميز يعود لكون وجود اللامي في هذا المنصب المهني الكبيرسيمنح الصحفيين العراقيين دفقاً معنوياً وإعتبارياً عالياً، فضلاً عن الفرصة الكبيرة التي ستتاح أمامهم في المساهمة بالكثير من الأنشطة الصحفية العربية التي كان الصحفي العراقي محروماً منها كما يعرف الجميع. ولعل السبب الثالث يعود لكون مؤيد صديقي وزميلي منذ أكثر من ثلاثين عاماً، فضلاً عن كونه إبن مدينتي - العمارة - .. وهذا يكفي لأن أفرح لفوزه.. اما السبب الأهم لهذا الفرح الكبير، فهو إني راهنت على قدرات مؤيد الإدارية والقيادية في مسيرة الصحافة العراقية منذ اللحظات الأولى لترشيحه، عكس بعض الزملاء والأصدقاء الذين شككوا في البدء بنجاحه في هذه المهمة الخطيرة. لذلك فقد كان موقفي من البداية قوياً في دعم مؤيد اللامي، ومساندته بكل ما أستطيع، متحدياً بذلك كل الأصوات الحاقدة والحاسدة والخبيثة التي حاولت إسقاط اللامي من كرسي النقابة، وحاولت تشويه سمعته بمختلف الوسائل الوسخة، فتحملتُ من أجل موقفي هذا شتائم البعض من ذيول ( إمبراطور الصحافة العراقية )، وكتبت ضدي مقالات حقيرة، أراد كتابها الإنتقام مني، بسبب وقوفي الى جانب هذا ( الشروگي ) الجريء فماذا كانت النتيجة بعد ذلك ؟

لقد أصبح مؤيد اللامي اليوم مفخرة عراقية كبيرة، وزهواً للصحفيين العراقيين في الداخل والخارج، كما بات مصدرمباهاة لزملائه وأصدقائه- وأنا واحد منهم- بينما ظل ( الآخرون ) حتى هذه اللحظة، يجترون خيبتهم وحقدهم وفشلهم وخسارات رهانهم المتكررة..
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين