صحف السبت تهتم بتداعيات انتقال مسلحي حزب العمال الكردستاني الى العراق

2013/05/11 عدد المشاهدات : 2174

فتحت عنوان رئيس / الأنبـار تنتصر لوحدة العراق / قالت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي " بعد جمعة (الخيارات المفتوحة) وما صاحبها من طروحات انتقدها المتظاهرون ‏قبل غيرهم ، انتصرت الانبار في جمعة امس ، لوحدة العراق وعادت ساحات ‏الاعتصام الى الهدوء بعد التنسيق بين المتظاهرين والاجهزة الأمنية ، ورفعت ‏شعارات رافضة للتقسيم والاقليم "‏.ورأت الصحيفة انه " وعلى خلاف الجمع الماضية ، شهدت خطب الساحات ، نبرة جديدة اعادت ‏التظاهرات إلى وعيها الدستوري وتتناقض تماما مع الجمع السابقة التي لبست ‏ثوب المطالب الخارجة عن الدستور ، ودعوات الى عدم استهداف قوات الجيش ‏والشرطة وابعاد المندسين والعناصر المسيسة وضرورة التعاون لحماية دور ‏العبادة ".‏من جهتها اهتمت صحيفة /المشرق/ المستقلة بتأكيد النائب عن القائمة العراقية حميد كسار " ان لدى قادة التظاهرات مطالب اولية على الحكومة تنفيذها تمهيدا للتفاوض من ضمنها تسليم قتلة المتظاهرين ، نافيا وجود اي انشقاقات او انقسامات بين ابناء الانبار فهم يسعون لأجل الوحدة العراقية ".ونقلت الصحيفة عنه القول " ان المتظاهرين لم يصابوا بخيبة امل من البرلمان بقدر ما ان لديهم تحفظات تجاه التفرد بالسلطة ، عادا موضوعة عدم استضافة القادة الامنيين الا من بعد موافقة رئيس الوزراء انقلابا على الواقع والدستور ".وفي موضوع اخر ، ابرزت صحيفة /الزمان/ المستقلة ما سمتها تداعيات الاتفاق بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني التركي ، متوقعة ان تلقي تلك التداعيات بظلال ثقيلة على العلاقات بين بغداد وانقرة ويعمق الهوة القائمة بينهما اصلا بعد الرفض الحكومي والسياسي لدخول مسلحي الحزب الى الاراضي العراقية.واوردت الصحيفة بهذا الصدد تصريح النائب علي شبّر والذي اعتبر " انسحاب حزب العمال الكردستاني الى داخل الاراضي العراقية ضعفا غير مقبول " موضحا انه " يجب ان لا نجعل البلاد قاعدة للإعتداءات الخارجية ، ولا يجب ان يتدخل العراق في الشؤون الداخلية والخارجية لدول الجوار وان يرفض بشكل قاطع هذه التدخلات ويتحاشاها ، ولافتا الى ان " العلاقة العراقية ـ التركية تمر باسوأ الازمات منها ازمة المياه وعلينا محوها واللجوء الى الحوار وعدم التوجه الى طرق مسدودة تؤدي البلاد الى امور وحوادث سيئة ".فيما قالت صحيفة /بدر/ الناطقة بلسان منظمة بدر " انتقدت مصادر سياسية خطورة نقل عناصر حزب العمال الكرستاني التركي اضافة الى بعض الجماعات المتطرفة من اكراد سوريا ، داخل اقليم كردستان باعتباره انتهاكا لدستور العراق وسيادته ".ونقلت الصحيفة عن تقارير تناقلتها صحف عالمية قولها " ان حكومة اقليم كردستان العراق تسعى حاليا الى الاستفادة من اكراد سوريا من حيث العدة والعدد ، ولا سيما انها كانت قد اعترفت من قبل بتدريب اكراد سوريين تحسبا لوقوع فراغ في المناطق الكردية بسوريا مع انسحاب القوات الحكومية منها ".وحول الموضوع نفسه ، اوردت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين تصريحا للقاضي وائل عبد اللطيف ، عدّ فيه انسحاب عناصر حزب العمال الكردستاني من الاراضي التركية ودخولهم جبال قنديل شمال العراق بانه " مخطط جرى بين الحكومة التركية ومعارضتها لاعادة الامبراطورية العثمانية على الاراضي العراقية " بحسب قوله.واشارت الصحيفة الى قوله " ان الحكومة التركية تجاسرت على سيادة العراق بشكل لا يوصف وصل لحد تفاوضها مع معارضتها والاتفاق بعودتهم الى جبال قنديل شمال العراق دون اذن الحكومة العراقية ".الى ذلك ركزت صحيفة /الدستور/ المستقلة على صفقة الاسلحة الروسية ، ما كشف عنه مصدر قضائي من " ان الادعاء العام في محكمة الرصافة قدم طعنا بقرار المحكمة القاضي بإغلاق ملف قضية الاسلحة الروسية الصادر قبل ايام ".وتطرقت الصحيفة الى ما كشف عنه رئيس لجنة النزاهة النيابية بهاء الاعرجي من ان لجنته " ناقشت قرار قاضي التحقيق في ملف صفقة الاسلحة الروسية بكل تفاصيله وتبين ان هذا القرار مخالف للقانون ومجاف للحقيقة وتوفرت القناعات بأن هناك ضغوطاً سياسية مورست بهذا الامر ".واشارت الى قوله " ان الوسيط المعروف في الصفقة الروسية الملغاة المدعو يوري شين كان من ابرز موردي الاسلحة للنظام السابق والتي استخدمها لضرب دول الجوار وقمع أبناء الشعب العراقي " مبينا " ان من الممكن ان تكون الولايات المتحدة ضليعة في تخريب صفقة الاسلحة عبر ادخال مفسدين على الخط " بحسب قوله./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر