صحف اليوم تهتم بمستقبل التظاهرات وتصاعد عمليات الاغتيال

2013/05/11 عدد المشاهدات : 2058

عن الموضوع الاول ، قالت صحيفة / المشرق / :" يزعم بعض المراقبين ان اعتصامات الأنبار الآن في (ورطة)، لاسيما بعد انسحاب نحو خمس عشائر منها، وتشتت جهدها، والاختلاف على توصيف المتسربين المتشددين اليها". وفي هذا السياق نقلت الصحيفة عن النائب عن ائتلاف دولة القانون صادق اللبان قوله :" ان الشارع العراقي ،في المحافظات الغربية خاصة، أدرك أن هذه الاعتصامات قد انحرفت عن مسارها الحقيقي واستغلت وجود المعتصمين الحقيقيين الذين يحالون الدعوة لمطالب واقعية ، واتجاهها نحو صناعة الارهاب وصناعة تهديد العراق والعملية السياسية بل صناعة تهديد المنطقة بأسرها ". فيما قال النائب عن القائمة العراقية طلال خضير الزوبعي ، حسب / المشرق / :" ان انسحاب بعض العشائر من الاعتصامات، خبر غير صحيح. وان هذه الشائعات يراد منها الالتفاف على حقوق المتظاهرين. وهم صابرون حتى تتحقق مطالبهم وحقوقهم ".اما صحيفة / المستقبل / فقد ذكرت ان متظاهري الانبار اعلنوا انهم ابلغوا الممثل الخاص لأمين عام الامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر بقبول التفاوض مع الحكومة بشرط وجود طرف ثالث وجهات ضامنة، معتبرين مغادرة ساحات الاعتصام دون تحقيق المطالب هو اصدار حكم الاعدام على انفسهم. ونقلت عن المتحدث باسم متظاهري الانبار اياد الخطيب :" ان اللقاءات التي جرت بين وفد يمثل المتظاهرين يضم الشيخ عبد الملك السعدي والشيخ رافع الرفاعي واحمد ابو ريشة من جهة ، والممثل الخاص لأمين عام الامم المتحدة في العراق من جهة أخرى، توصلت الى إبلاغ كوبلر برفض الجلوس مع حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي على طاولة التفاوض، باعتبار إن المالكي سيكون هو القاضي والجلاد في آن واحد ". وأضاف الخطيب :" ان وفد المتظاهرين اشترط وجود اطراف ضامنة لتنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه مع المالكي، و أن المتظاهرين طالبوا أن تكون الامم المتحدة والتحالف الكردستاني هما الطرفان الضامنان. وفي حال فشل وساطة كوبلر والتفاوض لتحقيق المطالب للمتظاهرين سيتم الاتجاه نحو الخيارات الاخرى وهي اسقاط المالكي سلميا". اما بشأن الاوضاع الامنية ، فقد ذكرت صحيفة / الدستور / ان القوات المسلحة بجميع صنوفها ، وضعت خطة أمنية جديدة تهدف إلى التصدي لمخطط خطير لتنظيم القاعدة لعودة الطائفية يقضي بإغتيال دور عبادة وشخصيات دينية سنية و شيعية..ونقلت بهذا الخصوص عن مصدر أمني ، وصفته بالرفيع :" ان القوات المسلحة نجحت في اليومين الماضيين بإفشال المخطط الذي كان يهدف لإذكاء الفتنة وإضعاف القوات المسلحة بما يتيح للقاعدة استعادة نفوذها مجددا في مناطق غرب ووسط وشمال البلاد " ، مؤكدا:ان المخطط تم اكتشافه من قبل دائرة الاستخبارات واستنادا إلى الاستجوابات التي جرت مع معتقلين خطرين..واشار الى :" ان هدف التنظيمات الارهابية من المواجهات مع القوات الامنية اختبار قدرتها على مسك الارض وسحب البساط من قوات الجيش والشرطة. وهذه الجماعات الارهابية تستعد لحرب طويلة في مناطقها الزراعية والصحراوية الممتدة من محافظة نينوى انتهاء بصلاح الدين والانبار، بتعزيز خزين الاسلحة، وانشاء ساحات لتدريب المقاتلين الشباب ". حول الموضوع ذاته نقلت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، عن النائب عن / العراقية / وليد المحمدي قوله :" ان هناك مخططا تحاول من خلاله بعض الجهات اشعال نار الفتنة الطائفية ، التي لو حصلت ستكون عواقبها وخيمة ولايسلم منها احد ".فيما نقلت عن عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية شوان محمد طه :" ان المشكلة تكمن في عجز القيادات الامنية عن رسم ستراتيجية امنية مناسبة وقادرة على القضاء على المجاميع المسلحة . وان ما يحصل حاليا من كثرة عمليات الاغتيال بالمسدسات الكاتمة للصوت واستهداف المؤسسات الحكومية ، ينذر بان القادم اسوأ اذا استمرت تلك القيادات في مناصبها ". لكن النائب عن دولة القانون صادق اللبان يرى غير ذلك . ونقلت عنه / الزوراء / قوله :" ان الوضع الامني في البلاد يشهد نوعا من الاستقرار بفضل التطور الكبير الذي طرأ على المؤسسة الامنية . وان الخروقات محاولات بائسة من فلول القاعدة التي تحاول ايصال رسالة بانها مازالت موجودة في ظل الضربات الامنية التي وجهتها القوات الامنية لها ". /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر