صحف اليوم تهتم بشغور منصب الرئيس وسيناريوهات خلافة طالباني

2013/05/08 عدد المشاهدات : 2040

صحيفة / المستقبل / نشرت موضوعا على صفحتها الاولى تحت عنوان / سيناريو كردي امام التحالف الوطني : البرلمان مقابل رئاسة الجمهورية / ، قالت فيه :" مع استمرار ازمة رئاسة الجمهورية العراقية التي ما تزال شاغرة جراء العارض الصحي الذي يلازم الرئيس طالباني منذ فترة غير قصيرة ، تداولت الاوساط البرلمانية امس الثلاثاء سيناريوهات جديدة ذات صلة بالزيارات المتبادلة بين الوفود الكردية الى بغداد ".واضافت الصحيفة :" ان التحالف الوطني كشف عن مقترح كردي جديد قدمه وفد حكومة اقليم كردستان برئاسة نيجرفان بارزاني الذي زار بغداد الاسبوع الماضي ، عرض فيه رغبة الاكراد بالتخلي عن منصب رئاسة الجمهورية في الدورة المقبلة مقابل الحصول على رئاسة مجلس النواب ".ونقلت الصحيفة عن نواب من التحالف الوطني ، قالت انهم رفضوا الكشف عن اسمائهم :" ان القيادات الكردية عرضت ذلك السيناريو خلال المباحثات الاخيرة والاجتماعات المشتركة مع مكونات التحالف ، ما يعني عمليا ان تؤول رئاسة الجمهورية الى المكون السني بدءا من الدورة المقبلة وهو ما لايعارضه اي من الطرفين سواء الاكراد او الاحزاب الشيعية ". واضاف هؤلاء النواب ، حسب الصحيفة :" ان القيادات الكردية المحت الى توجهها للدفع بنيجرفان بارزاني لتولي رئاسة اقليم كردستان خلفا لمسعود بارزاني الذي يرغب بتولي نجله مسرور بارزاني رئاسة حكومة الاقليم للدورة المقبلة. و ان منصب رئاسة الجمهورية سيبقى شاغرا حتى انتهاء الولاية الحالية تمهيدا للاعداد لترتيب تلك السيناريوهات المقترحة ".واشارت / المستقبل / الى ان مراقبين سياسيين ربطوا بين مباحثات نائب رئيس حكومة الاقليم كوسرت رسول خلال اليومين الماضيين مع الزعامات السياسية في بغداد وزيارة عقيلة الرئيس جلال طالباني السيدة هيروخان الى ايران، وهو ما عده المراقبون تحركا كرديا جديدا للدفع بالسيدة الاولى لشغل منصب سياسي متقدم قد يجد صداه في رئاسة اقليم كردستان على ابعد تقدير.لكن النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان اكد ان زيارة عقيلة رئيس الجمهورية هيرو ابراهيم لطهران «روتينية» وانها جاءت تلبية لدعوة رسمية وجهت من الحكومة الايرانية لقيادات الاتحاد الوطني الكردستاني. ونقلت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين عن عثمان قوله :" انها زيارة طبيعية لان علاقة الجمهورية الاسلامية كانت جيدة مع رئيس الجمهورية جلال طالباني، وهي زيارة اعتيادية ولا تحمل بعداً خاصاً ".. نافياً وجود نية لتولي عقيلة طالباني منصبا سياسيا. واشار الى :" ان الاحزاب الكردية علاقاتها طبيعية مع الجهورية الاسلامية ومتينة منذ زمن المعارضة، وبالتالي فان هذه الزيارة تأتي من هذا الباب ".صحيفة / الدستور / تناولت الموضوع في مقال افتتاحي بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ ، جاء فيه :" ان الزيارة التي قامت بها وفود من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس جلال الطالباني الذي يتلقى العلاج في المانيا منذ شهور اثر غيبوبة المت به، حملت العديد من التساؤلات الخاصة بغياب االباني وشغور منصب الرئيس الذي صار لزاماً اشغاله بسبب الفراغ الذي تركه ". واضاف :" ان الحراك الكردي جاء بعد ارسال رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي كتاباً يطلب فيه تحديد الاهلية الصحية لحالة الرئيس المريض ، مما فتح الباب امام مطالبات بأيجاد بديل مع خشية كردية من انفاذ الدستور في مثل هذه الحالات بانتخاب رئيس جديد لاكمال المدة المتبقية لولاية رئيس الجمهورية، او ان يحل رئيس مجلس النواب محل رئيس الجمهورية في حالة عدم وجود نائب له ".واشار الى الزيارات التي شهدتها بغداد و زيارة عقيلة الرئيس السيدة هيرو الى ايران للحصول على تأييدها بهذا الصدد، بعد ان تسربت معلومات عن عدم التوصل الى اتفاق على الشخصية البديلة التي تشغل المنصب ، في الوقت الذي تؤكد فيه التسريبات ان اهم شخصين مرشحين هما الدكتور برهم صالح والدكتور فؤاد معصوم اللذان انقسمت الكتل بترجيح احدهما على الاخر. وعن الاتفاق بين التحالفين الوطني والكردستاني ، قالت صحيفة / المشرق / ان التحالف الكردستاني اكد ان التيار الصدري لم يعترض بأي شكل من الاشكال على الاتفاق الأولي المبرم مع التحالف الوطني. ونقلت عن النائب عن التحالف الكردستاني سعيد رسول: ان أربيل لا تنتظر تنفيذ بنود الاتفاق السبعة بين ليلة وضحاها. وان النائب بهاء الاعرجي كان بين الوفود المشاركة في الاجتماع من وفود التحالف الوطني ، ولو كان هناك من التيار الصدري اعتراض او رفض لذلك الاتفاق لصدر عنه بيان بذلك ".واضاف رسول ، حسب / المشرق / :" ان الاتفاق الذي جرى ليس على حساب أي طرف او كتلة سياسية، وليس من سمة الكرد ان يقوموا باتفاقات على حساب الكتل أو الكيانات السياسية الاخرى، بل هناك علاقات متبادلة، ونحن نتعامل مع جميع الكتل السياسية من مسافة واحدة "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر