جديد الموقع
الصحف تهتم بتوقيع عقد مشروع مصفى الفاو والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة صحف الاربعاء تولي اهتماما لقرارات مجلس الوزراء.. ولتثمين العراق جهود /أونروا/ وتاكيد مساندتها في تخفيف معاناة الفلسطينيين نقابة الصحفيين العراقيين تحدد الموعد النهائي لاستلام استمارات المكافآت الصحف تهتم باحياء الذكرى السنوية لاستشهاد السيد الصدر ونجليه والتأثيرات البيئية لعمل الشركات النفطية صحف اليوم تهتم باطلاق جولتي ملحق التراخيص الخامسة وجولة التراخيص السادسة وبانهاء عمل بعثة يونامي في العراق الصحف تتابع التعداد التجريبي للسكان واحتمال تمديد الفصل التشريعي للبرلمان صحف الاربعاء تتابع قرارات مجلس الوزراء..وتوجيه السوداني الفريق الخدمي بإستكمال متطلبات تنفيذ المشاريع الخدمية لمناطق شرق قناة الجيش صحف اليوم تهتم بحزمة مشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد وبالجهد الدبلوماسي العراقي الصحف تتابع زيارة السوداني لايطاليا وخطط الحكومة لاتمتة العمل المصرفي صحف الاحد تهتم باليوم العالمي لحرية الصحافة وباستنفار الجهود الخدميَّة والإغاثيَّة للمتضرّرين من الفيضانات
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
الاسرة الصحفية العراقية تحتفي يوم السبت المقبل باليوم العالمي لحرية الصحافة
2013/05/01 عدد المشاهدات : 2531
وتشارك الاسرة الصحفية العراقية باحتفاليتها اسوة باحتفالات الصحفيين في مختلف دول العالم احتفاء بهذا اليوم العالمي الذي يصادف الثالث من ايار من كل عام لحرية الصحافة وهي فرصة للاحتفاء بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة ولتقييم حرية العمل الصحفي ، والوقوف بوجه الاطراف التي تحاول تغيير مسارات العمل الصحفي عن حياديتها واستقلالية قرارها الى جانب ما تحمله هذه المناسبة من استذكار لاولئك الذين ضحوا بانفسهم من اجل ان تبقى الكلمة الصادقة عنوانا يؤطر العمل الصحفي. ان قرار تبني الثالث من ايار من كل عام يوما وتاريخا لحرية الصحافة جاء بخطوة اتخذتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في العشرين من كانون الأول عام 1993 بتحديد الثالث من ايار يوما عالميا لحرية الصحافة حيث اعتمدت الجمعية العامة إعلان ويندهوك بمثابة بيان مبادئ أساسية لحرية الصحافة ، كما وضعها الصحفيون في أفريقيا خلال حلقة اليونسكو الدراسية عن موضوع /‘تعزيز استقلالية وتعددية الصحافة الأفريقية/ في ويندهوك بناميبيا للفترة من 29 نيسان إلى 3 أيار عام 1991 ولاقى هذا الإعلان تأييد المؤتمر العام لليونسكو في دورته السادسة والعشرين عام 1991.وتدعو وثيقة اعلان ويندهوك ، الى إعلام مستقل وحر قائم على التعددية في جميع أنحاء العالم ، معتبرة أن الصحافة الحرة أمر لا غنى عنه لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان.وتؤكد المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن :" لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية ابداء الآراء دون أي تدخل ، والحصول على المعلومة والأفكار ونشرها وإذاعتها بأية وسيلة اعلامية دون تقيد بالحدود الجغرافية ".وتؤكد الامم المتحدة في هذا الميدان إن انتهاكات حقوق الإنسان أمر لا يمكن السكوت عنه. وينبغي على السلطات الحكومية أن لا تألوا جهداً ولا تدخر وسعاً من أجل ملاحقة ومعاقبة الجناة والتصدي لثقافة الإفلات من العقاب والعمل على ضمان أمن وسلامة الصحفيين. إن إقرار قانون حقوق الصحفيين العراقيين والمصادقة عليه ليكون ساري المفعول إعتباراً من 29 آب من العام /2011/ لم يكن محظ صدفة وإنما جاء بعد تضحيات جسام وجهود إستثنائية وجاء تتويجاً للتضحيات التي قدمتها الأسرة الصحفية من أجل الكلمة الصادقة وحرية التعبير وإعترافاً من المجتمع العراقي بجانبيه الرسمي والشعبي بالمكانة المتميزة لهذه الشريحة .. إلا إن كل ذلك لم يمنع قلة ضئيلة من الذين يعملون في الزوايا المظلمة ووفق أجندات خارجية من إستهداف الصحفيين بالقتل ظناً منهم أن الكواتم قادرة على كتم الأفواه ووضع مسارات العمل الصحفي بالإتجاه الذي يريدونه .ورغم ان الدستور العراقي كفل بمادته /36/ حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل ، الا ان البعض من الذين لايروق لهم الا الكلام الذي ينسجم وتوجهاتهم ، يجد في كم الافواه ووأد الحقيقة وحرية الكلمة طريقا لفرض ارادته وسلطته يريد بها ان تكون سدا لمنع الاخرين من التعبير عن ارادتهم وتطلعاتهم في بناء بلدهم.ولعل ما دفعته الاسرة الصحفية على مدى السنوات العشر الماضية من تضحيات والتي بلغت /374/ شهيدا من الصحفيين والعاملين في المجال الاعلامي وفق الاحصاءات الرسمية لنقابة الصحفيين العراقيين ، ما يعكس حجم المعاناة التي يواجهها الصحفي في درب الحصول على المعلومة والتعبير عن النهج الحيادي واستقلالية القرار.ان استقرار الاوضاع الامنية في اغلب مناطق العراق والاجواء الديمقراطية السائدة والمناخات التي تتعزز بشكل ملحوظ وسماتها الاساسية في حرية التعبير وماتحظى به الاسرة الصحفية من اهتمام متميز ورعاية ودعم شعبي ورسمي حيث تخلو السجون والمواقف من اي صحفي .. كل ذلك لم يمنع مسلسل العنف الذي يستهدف الصحفيين مما يعزز الانطباع السائد بخطورة العمل الصحفي في العراق وان الصحفي مازال مهددا وميدان الصحافة محفوفا بالمخاطر وان عدم وصول الاجهزة الامنية للجناة الحقيقيين الذين يقفون وراء جرائم استهداف الصحفيين مازال يشكل حالة من القلق النفسي عند الصحفيين كون يد الاجرام عندما تكون طليقة لاينال منها القضاء ماتستحق من قصاص فان ذلك سيشجع الاخرين للنيل من الصحفيين مادام القانون مغيبا ولغة العنف بلا رقيب او رادع .كما ان هناك مفاصل في حلقات الدولة وبشكل خاص في الاجهزة التنفيذية لم تدرك بعد طبيعة مهمة الصحفي وماتقتضيه مهنة العمل الصحفي من التزامات بالسماح للصحفي بحرية العمل والوصول للمعلومة دون قيود وهذا الخلل في أدراك بعض حلقات الاجهزة التنفيذية للدور الذي يضطلع به الصحفي بات يشكل حاجزاً يقف بوجه العمل الصحفي فالى جانب منع الصحفي من مزاولة المهنة تحت شتى الذرائع والامنية منها بشكل خاص أصبح الصحفي يضرب بأعقاب البنادق والهراوات وخاصة في المسيرات الجماهيرية وكأنه المحرض عليها والداعم لها.وقد اعدت نقابة الصحفيين العراقيين منهاجا حافلا للاحتفاء بهذه المناسبة تعبيرا عن تمسك الصحفيين العراقيين بحرية التعبير باعتبارها احدى المقومات الاساسية لحقوق الانسان وفرصة للاحتفاء بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة ولتقييم حرية العمل الصحفي.وتتضمن الاحتفالية كلمات بهذه المناسبة للتعريف باهمية حرية الصحافة ودورها في ترسيخ مفاهيم الديمقراطية وتقويم حالات الزلل في مفاصل الدولة اضافة الى استعراض اهم الاحداث التي تعرض لها الصحفيون في العراق من اغتيالات واعتداءات ومنع لاداء المهمة الصحفية ./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين