صحف الثلاثاء تبرز لقاء طالباني والمالكي وسلسلة التفجيرات التي طالت عددا من المحافظات

2012/12/18 عدد المشاهدات : 2219

فقد قالت صحيفة البيان التي يراس تحريرها ياسين مجيد مستشار رئيس الوزراء "ان طالباني والمالكي اتفقا في لقائهما مساء امس على اعتماد التهدئة والحوار والعمل بروح الدستور لحل جميع المشاكل" .ونقلت الصحيفة عن بيان صدر عن مكتب رئيس الجمهورية القول "ان طالباني والمالكي تبادلا خلال اللقاء الآراء حول الأوضاع في العراق والمنطقة بشكل عام.. وتقرر أن يدعو رئيس الوزراء وفد الإقليم لزيارة بغداد لمواصلة المباحثات".واكدت الصحيفة "انه جرى التأكيد ايضا على ضرورة إعتماد التهدئة وعلى أن الحوار المبدئي الصريح والشفاف والعمل بروح الدستور والتوافقات والإتفاقات الوطنية هو الحل اللازم لجميع المشاكل، وهو السبيل لبناء العراق على قيم الشراكة والتآخي وتعزيز تجربته الديمقراطية".ونشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس تحريرها باسم الشيخ جاء فيه "باتت خيوط وملفات الفساد الشائكة التي تم التستر عليها او تجاهلها ومنع المتابعة فيها، تتكشف يوماً بعد آخر، ولم يعد الحديث عن ارادة سياسية حامية للمفسدين يمثل عاملاً مؤثراً في ردع القوى السياسية عن التدخل اما عن طريق تمرير صفقات فاسدة والاشتراك بها او حماية الفاسدين وتبرئتهم".واضافت الصحيفة "يغفل المتابعون والمعنيون بملاحقة ومكافحة الفساد في مفاصل الدولة، ممارسات اجرامية انتهجتها مافيات الفساد بدعم وغطاء سياسيين لحماية مصالحها وضمان استمرار تغلغلها في المؤسسات، فيما اخذت هذه الممارسات اشكالا واساليبا متنوعة وعديدة، اسهلها التهديد المباشر بالتصفية الجسدية لكل من يقف في طريقها حيث ذهب جمع من الابرياء والمخلصين ورسل النزاهة ضحايا وصيد سهل لتلك المافيات فضلاً عن اخرين اضطروا تحت التهديد بالسكوت ومجاراة الحال خشية من ان يلاقوا مصير اقرانهم، وتخطى الامر ليشمل قيام المافيات المتربصة بالمال العام بحملات منظمة لتسقيط وابتزاز آخرين لم تستطع الاقتصاص من مواقفهم بمصادرة حياتهم، وسكت قسم منهم اضطراراً واستسلم الاخر للاغراءات ولم يسلم من هذه الضغوط احد، بل انها طالت كل من انبرى صادقاً لفضح أكلة السحت الحرام، لتبدو الساحة خالية امام مؤسسات الفساد التي توازي المؤسسات الاخرى بل وتبرزها في احيان كثيرة، ونحن لانأتي هنا بمعلومات جديدة او غريبة او مبتكرة، لكنها الحقيقة المؤلمة ، التي انتجتها المحاصصة السياسية والتي استنسخت منها نسخة خاصة ليصبح الفساد مؤسسة محاصصية يتوزع فيها المال العام بين القوى السياسية من دون استثناء كل حسب حجمه وتأثيره وقوته ونفوذه في السيطرة والاستحواذ وحماية اتباعه".وبشان الاوضاع الامنية استعرضت صحيفة المشرق سلسلة التفجيرات التي شهدتها محافظات بينها العاصمة بغداد وراح ضحيتها عشرات الابرياء من المدنيين وافراد الجيش والشرطة اضافة الى الخسائر المادية بممتلكات المواطنين".من جانبها اوردت صحيفة البينة تصريحا لعضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي،اكد فيه أن مسؤولية موجة التفجيرات التي ضربت، عددا من المحافظات ، تقع على عاتق بعض القيادات العسكرية والأمنية "التي تجذر نفوذها" بسبب بقائها سنوات عديدة في مواقع محددة.ونقلت الصحيفة عن الزاملي دعوته الحكومة إلى الاستجابة لتوصيات لجنته باستبدال هؤلاء."مضيفا إن "بعض القيادات العسكرية والأمنية تجذر نفوذها وصار لديها أموال طائلة تستخدمها للبقاء في مناصبها"، مشيرا إلى أن "بعض هذه القيادات باقية في مواقعها منذ سبعة أعوام، دون أن تمسها عمليات التغيير الروتينية". ونشرت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر التي يراسها هادي العامري مانشيتا تحت عنوان/سلسلة تفجيرات متزامنة تطال بغداد والمحافظات مطبوعة ببصمات القاعدة المجرم/فيما كان مانشيت صحيفة المستقبل تحت عنوان/واشنطن تكشف لبغداد:60 امريكيا شاركوا في اختلاس الاموال العراقية/قريبا..الكشف عن اسماء العراقيين المتورطين بسرقة 8 مليارات دولار./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر